الرئيسية > محليات > الكتل البرلمانية تدين اقتحام منازل اعضاء مجلس النوب بصنعاء

الكتل البرلمانية تدين اقتحام منازل اعضاء مجلس النوب بصنعاء

�دانت الكتل البرلمانية استمرار انتهاكات وجرائم ميليشيا الحوثي الانقلابية بحق اليمنيين وقواه الوطنية وما تقوم به من انتهاكات مستمرة للمؤسسة التشريعية وأعضاء مجلس النواب بدء باقتحام مقر المجلس بصنعاء والسيطرة علية وصولا الى اعتقال ومطاردة بعض أعضائه واقتحام منازلهم وفرض الإقامة الجبرية على البعض الاخر والتعامل معهم كرهائن وانتهاك الحصانة البرلمانية للنواب وتفجير منازل عدد من منهم، ضاربة عرض الحائط بكل القيم والقوانين والأعراف المحلية والدولية.

وقال بيان للكتل البرلمانية تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) لقد زادت وتيرة هذه الجرائم بعد دعوة رئيس الجمهورية لمجلس النواب للانعقاد بمحافظة حضرموت خلال الأيام القادمة، حيث كان اخر تلك الانتهاكات ما أقدمت عليه ميليشيات الحوثي الإرهابية يوم أمس من اقتحام منازل مجموعة من أعضاء مجلس النواب بالعاصمة صنعاء وهم سلطان البركاني، ربيش علي وهبان العليي، سلطان العتواني، صخر الوجيه، وإخافة النساء والأطفال من ساكني المنزل وإخراجهم منها بالقوة ونهب محتوياتها دون اعتبار لحرمة المنازل وساكنيها.

وأشارت الى مصادرة الميليشيا في وقت سابق لمنازل وممتلكات النائب فتحي توفيق عبدالرحيم، كما وجهت تلك المليشيات الإرهابية تهديدات لعدد آخر من أعضاء مجلس النواب باقتحام منازلهم ونهب محتوياتها بهدف اثناءهم عن القيام بواجباتهم الدستورية والقانونية واستئناف عقد جلسات المجلس الذي تم تعطيله قسرا من قبل مليشيات الحوثي طوال السنوات الأربع الماضية.

وجاء في البيان " إن الكتل البرلمانية إذ تدين بشدة هذه الاعتداءات التي تنتهك كل القيم الإنسانية والأعراف، فإنها تؤكد إن ما تقوم به مليشيا الحوثي ضد أعضاء البرلمان وبقية الشخصيات الوطنية وكذا عموم أبناء الشعب اليمني الرافض لوجود هذه المليشيات السلالية الكهنوتية يدل على أنها ماضية في غيها وطغيانها وانتهاكاتها الوقحة ضد كل فئات وشرائح المجتمع اليمني، وبصورة ممنهجة".

وأكدت أن ما قامت به مليشيات الحوثي وما تمارسه من أعمال تثبت كل يوم أنها مستمرة في حربها ضد الشعب اليمني وتدمير مقوماته ونسيجه الاجتماعي، وعدم استعداداها لإحلال السلام، وأن العنف وممارسة الانتهاكات بالنسبة لها طريقاً وخياراً لا رجعة عنه.

واعتبرت الكتل البرلمانية ان هذه الأعمال الإجرامية في هذا التوقيت لا يمثل استفزازاً لمشاعر اليمنيين فحسب، بل استفزازاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة التي تبذل جهوداً لإحلال السلام في اليمن وكل هذه الجهود تصطدم بتعنت الحوثيين وإمعانهم في ممارسة المزيد من الصلف والعنف، بل إنها تزيد في تحديها السافر باستهداف أعضاء السلطة التشريعية (مجلس النواب) باعتبارهم ممثلي الشعب اليمني والمعبرين عن إرادته.

وحيت في بيانها صمود نواب الشعب ووقوفهم مع الشرعية في وجه الميليشيات الانقلابية.. داعية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومبعوث الأمين العام الى اليمن مارتن غريفثس الى إدانة ورفض هذه الأعمال الإرهابية والضغط على ميليشيا الحوثي الانقلابية للكف عن هذه الممارسات الإجرامية، وتنفيذ القرار الاممي 2216، واعتبار الميليشيات الحوثية جماعة إرهابية تهدد الأمن والسلم المحلي والإقليمي والدوليآ 

كما طالبت الكتل البرلمانية الاتحاد البرلماني الدولي وكافة البرلمانات الشقيقة والصديقة إلى إدانة تلك الانتهاكات ودعم الشرعية اليمنية ومؤسساتها.

صادر عن:
كتلة المؤتمر الشعبي العام
كتلة التجمع اليمني للإصلاح
كتلة الحزب الاشتراكي اليمني
كتلة التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري
كتلة حزب العدالة والبناء
كتلة التضامن الوطني
كتلة الاحرار
كتلة المستقلين


الحجر الصحفي في زمن الحوثي