�كد وزير الإعلام معمر الإرياني أن السلام في بلادنا لن يتحقق الا بضغط دولي قوى على الميليشيا الحوثية الإنقلابية لتنفيذ اتفاقات ستوكهولم والمضي قدماً في عملية السلام الدائم والشامل القائم على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القرار رقم ٢٢١٦.

وجدد الوزير الارياني خلال لقائه، اليوم ، في العاصمة الالمانية برلين ،لجنة الشئون الخارجية في البرلمان الاتحادي برئاسة كاترين فوجلار نائب رئيس اللجنة ،التاكيد أن الشرعية الدستورية في اليمن بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية تنشد السلام وتصر على تحقيقه من أجل إنهاء معاناة الشعب اليمني جراء الإنقلاب الحوثي على الدولة ومؤسساتها.

واشار وزير الإعلام الى إن إتفاقات ستوكهولم واضحة جداً وقد نصت وبكل وضوح على انسحاب الميليشيا الحوثية من مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة ، والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين، ولا مجال لأي تفسيرات أخرى على غرار تلك التي تسوقها الميليشيا الانقلابية لاتباعها في محاولة منها لتحقيق انتصارات معنوية وهمية والمراوغة من أجل كسب الوقت والتنصل عن الاتفاقات كما هي عادتها دائما".

وأستعرض الإرياني جهود الحكومة الشرعية في تطبيع الحياة العامة في المناطق المحررة ..مشيراً إلى استمرار الميليشيا الانقلابية في تنفيذ انتهاكاتها الجسيمة بحق ابناء الشعب اليمني ومنها تجنيد الأطفال والزج بهم في جبهات القتال وزراعة الألغام في المناطق المأهولة بالسكان وفي الطرقات العامة ..مثمناً دور الأشقاء في المملكة العربية السعودية في تحسين الوضع الإنساني من خلال مايقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية وبرنامج "مسام" لنزع الألغام ومركز إسناد العمليات الانسانية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

من جانبهم أعرب أعضاء لجنة الشئون الخارجية عن أسفهم للأوضاع الانسانية التي تمر بها بلادنا نتيجة الحرب ..مؤكدين دعم جمهورية ألمانيا الإتحادية لليمن وشرعيته الدستورية وجهود تحقيق السلام بأسرع وقت ممكن.

حضر اللقاء سفير بلادنا لدى جمهورية ألمانيا الإتحادية الدكتور يحيى الشعيبي ، كما حضرها من لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الاتحادي كريستوف كلوس و ألكسندر.