الرئيسية > محليات > العود: اتفاق ستوكهولم يعد اختباراً جوهرياً لمدى جدية المليشيا في تنفيذ استحقاقات السلام

العود: اتفاق ستوكهولم يعد اختباراً جوهرياً لمدى جدية المليشيا في تنفيذ استحقاقات السلام

" class="main-news-image img

آ 

جدد وكيل وزارة الخارجية للشؤون المالية والإدارية السفير اوسان العود ،حرص الحكومة على السلام الدائم والشامل والعادل المبني على المرجعيات الأساسية الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الامن الدولي وخاصة القرار رقم 2216.آ 

وقال العود في كلمة بلادنا التي القاها ،اليوم ، في الدورة الـ 151 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري التي عقدت ، اليوم ، في العاصمة المصرية القاهرة "ان اتفاق ستوكهولم يعد اختباراً جوهرياً لمدى جدية المليشيا الحوثية الانقلابية في تنفيذ استحقاقات السلام"..مشيراً الى أن المليشيا الحوثية منذ حربها على الدولة والشعب اليمني لم تحترم اتفاقا أو تنفذ تعهدا أو تلتزم بميثاق.آ 

وأضاف" ان الحوثيين عملوا على ارسال التعزيزات العسكرية الى الحديدة وتوسعوا في حفر الخنادق وإقامة التحصينات وزراعة الألغام واستمروا في اختراق وقف اطلاق النار بصورة يومية"..لافتاً الى انه ومنذ اتفاق ستوكهولم ما يزال الانقلابيين يماطلون ويسوقون الحجج الواهية لعدم تنفيذ التزاماتهم.آ 

وتطرق السفير العود الى التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني..موضحا ان إيران الحقت باليمن والجزيرة العربية ضررا بالغا من خلال تدريب وتسليح وتمويل مليشيا الحوثي التي ترفع شعار الثورة الإيرانية وتنتهج نهجها في القمع والتنكيل والتعذيب وحولت بعض المناطق في اليمن الى منصات لإطلاق الصواريخ وتهديد أمن الجيران والملاحة الدولية في البحر الأحمر.آ 

وأشار الى التقارير الأممية التي تكشف وتؤكد حجم الدعم الذي تتلقاه مليشيا الحوثي من ايران، سواء على شكل شحنات نفط بوثائق مزورة لتمويل آلة الحرب الحوثية أو مدها بالطائرات المسيرة والخبرات والتكنولوجيا لتوسيع مدى الصواريخ الباليستية.آ 

و دعا العود المجتمع الدولي الى تحرك دبلوماسي جاد وفاعل للضغط على ايران لتغيير سياستها والكف عن تدخلها في الشأن اليمني والالتزام بقرار مجلس الامن 2216 لعام 2015 الذي يلزم الدول بعدم دعم الانقلابين في اليمن بأي شكل من الأشكال .آ 

وفي الشأن الفلسطيني أكد العود أن الجمهورية اليمنية تعتبر أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى وأن العدو الإسرائيلي بصلفه وتعنته واحتلاله للمقدسات هو العدو الأول للأمة العربية، وأن اليمن وبرغم ما تمر به من ظروف قاسية ستبقى دائما الى جانب اشقائها في فلسطين مدافعة عن الحق الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته ونيل حريته واستعادة حقوقه وفي مقدمتها حق العودة.آ 

حضر الاجتماع المندوب الدائم للجمهورية اليمنية لدى جامعة الدول العربية السفير رياض العكبري.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي