الرئيسية > تقارير وحوارات > العسلي يناشد التحالف والشرعية لإعفاء المغتربين من رسوم المرافقين ..كخطوة من خطوات حماية أمن اليمن والخليج والعالم

العسلي يناشد التحالف والشرعية لإعفاء المغتربين من رسوم المرافقين ..كخطوة من خطوات حماية أمن اليمن والخليج والعالم

" class="main-news-image img

ناشد الدكتور والكاتب علي العسلي حكومة الشرعية ودول التحالف بإعفاء المغتربين من الرسومات والضرائب الباهظة تقديرا لوضع بلدهم وكخطوات أمن واستقرار اليمن والخليج وربما العالم للتقليل من الفقر الذي يؤدي الى العنف واستقطابه من الارهابين.

واضاف العسلي في مقال له نشر اليوم الاثنين يجب أن يكون المغتربين في سلم أولويات الشرعية باعتبارهم شريحة مهمة في الاقتصاد الوطني ،وعودتهم لليمن سيطيل الحرب وقد يكونون وقود اضافي للموت بالمجان

وطالب العسلي استثناء المغترب اليمني من الاجراءات المتبعة بالرسوم ومهن العمل كجانب انساني قبل أن يكون حقوقي راجين أن لا تتخذ ضدهم اجراءات تعسفية أو قاسية بإعادتهمآآ  لبلدهم الأصلي في هكذا ظروف استثنائية وكارثية بشهادات كل العالم مما قد استدعاهم للقيام بعمل برامج الاستجابة الانسانية للتقليل من الكارثة الانسانيةآآ  الحادثة أصلاً في داخل اليمنآآ 

واوضح علىآ الحكومة الشرعية سرعة الاهتمام بالمغتربين والتدخل لإعفائهم من رسوم العامل واسرته المرافقة ،فمعلوم أن متوسط الاسرة في اليمن 5-6آآ  أفراد ،والاجراءات بدأت تنفذ في المملكة تدرجيا منذآآ  2017 بحيث تفرض على العامل رسومآآ  تبدأ من 100 إلى أن تصل إلى700 ،أي في المتوسط 400 ريال سعودي ..؛ أما عائلته المرافقة له تبدأ تدرجيا من 100 إلى 400 ريال ،أي في المتوسط 250 ريال شهريا فلو حسبناها سنويا،آآ  فإنها ستكون على العامل بحدود 4800 ريال / سنويا،آآ  وللأسرة المرافقة وبمعدل ستة ابناء وزوجة أي 1500 ريال في الشهر لعدد 6 وبما يساوي 18000 ريال / سنة ؛فيكون اجمالي ما قد يدفعه العامل او المغترب سنويا وفقط كرسوم بما يتجاوز الـــ22ألف ريال /سنةآآ 
وإن اعفائهمآآ  من هذه الرسوم كمرحلة أولى سيكون مكرمة مقدرة ومبعث إعادة الأمل كما جاء في تدخل السعودية والتحالف.

العسلي ناشد الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده بسرعة التدخل من الاجراءات المتبعة القاسية بحق اليمنين واعفائهم منها ومن الرسوم المفروضة عليهمآآ  ..؛ وكلهم رجاء وأمل ان تصل هذه المناشدة لمسامعهم وان يروا توجيهاتهم الملكية بهذا الخصوص على ارض الواقع حتى لا تعود تلك الاسر الى متاهات الضياع والموت المحقق للكثير منهم بسبب تردي الاوضاع المعيشية والأمنية والحروب الدائرة في اليمن..!؛

وخلص الى القول:"ملك المملكة العربية السعودية وولي عهده الامير محمد بن سلمان هما في الطليعة أهل للمناشدة وباقي قرنائهم.. فهم المكان المناسب للمناشدة، ولأقدر على فعلها ،والموثوق بهم في الاستجابة ،حيث قد قدموا الأصعب فما بالكم بالأبسط ونسأل الله ان تصلهم رسالتنا هذه وترق قلوبهم وافئدتهم تجاه المغترب اليمني.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي