الرئيسية > عربية ودولية > المغرب ينفي استدعاء سفيريه لدى السعودية والإمارات

المغرب ينفي استدعاء سفيريه لدى السعودية والإمارات

" class="main-news-image img

وضع المغرب أمس حداً للشائعات التي تحدثت عن سحب سفيريه من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأوضح أنها مجرد شائعات «لا أساس لها من الصحة».
وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، تعليقاً على الأنباء التي قالت إن بلاده سحبت سفيريها في كل من الرياض وأبوظبي، في تصريح لوكالة «سبوتنيك»، إن «المغرب لديه قنوات خاصة لإعلان مثل هذه القرارات».
مؤكداً أن «الخبر غير صحيح، ولا أساس له من الصحة، ولم يصدر عن مسؤول مغربي، وتاريخ الدبلوماسية المغربية يؤكد أنها تعبر عن موقفها بوسائلها، وليس من خلال وكالة أنباء أميركية».
وعد مراقبون تصريحات بوريطة بأنها تذكير بأن العلاقات المغربية - السعودية، والمغربية - الإماراتية، أكبر من تؤثر عليها «شوشرات إعلامية غير مسؤولة»، وتضع الأمور في سياقها الطبيعي، متجاوزة بذلك ما وصفه مصدر دبلوماسي بـ«الرقص المسعور» لجهات تحاول النفخ في رماد الفتنة، والنيل من علاقات عرفت بـ«التاريخية والأخوية والتضامنية» بين الرباط والرياض من جهة، والرباط وأبوظبي من جهة أخرى، والتي لم تسجل، يضيف المصدر، عبر التاريخ أي قطيعة في علاقاتهم «التي يعتبرونها صامدة وتأبى الاختراق».


وكانت وكالة « أسوشييتد برس» قد نقلت عن مسؤولين حكوميين قولهم إن المغرب انسحب من التحالف العربي، الذي تقوده السعودية في اليمن. وقالوا إن المغرب لم يعد يشارك في التدخلات العسكرية، أو الاجتماعات الوزارية في التحالف. مضيفة أن المغرب استدعى سفيره في المملكة العربية السعودية لإجراء مشاورات.


من جهة أخرى، علمت «الشرق الأوسط» من مصدر دبلوماسي مطلع أن وجود السفير المغربي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة محمد آيت وعلي في الرباط منذ الأحد الماضي، يعود لأسباب إدارية محضة تقتضي وجوده.


وزاد المصدر ذاته موضحاً أن وجود السفير آيت وعلي «لا ارتباط له بالعلاقات الإماراتية - المغربية، أو لوجود توتر فيها، وإنما له علاقة بتدابير إدارية محضة تقتضي حضور السفير إلى الرباط


الحجر الصحفي في زمن الحوثي