الرئيسية > تقارير وحوارات > افتتاحية البيان:متفائلون باتفاق السويد ولكن..

افتتاحية البيان:متفائلون باتفاق السويد ولكن..

" class="main-news-image img

أكدت دولة الإمارات مراراً دعمها اتفاق السويد كوسيلة سلمية لحلحلة الأزمة وإنهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق، وهو ما صرح به معالي الوزير أنور قرقاش في لقائه أمين عام الأمم المتحدة في نيويورك.

حيث قال: «نحن متفائلون بشأن آفاق التقدم في اليمن في العام 2019، ولا نزال ملتزمين بدعم تنفيذ اتفاقية استوكهولم، فبعد سنوات من الاقتتال، جاءت محادثات السويد كونها فرصة نادرة للانتقال من المواجهة العسكرية إلى المفاوضات السياسية. ومع ذلك، فهي تتطلب التزاماً لتحويل الاتفاقية إلى أمر واقع».

وفي السياق ذاته، عبّرت الإمارات للمسؤولين في الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء استمرار عرقلة جهود السلام في اليمن من قبل ميليشيا الحوثيين الانقلابيين، حيث يواصل الحوثيون وداعموهم الإيرانيون القيام بكل ما في وسعهم لعرقلة الاتفاقية.

وغني عن القول، إن تحدي الحوثيين قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة، وخرقهم المستمر لاتفاق وقف إطلاق النار، ورفضهم المشاركة الفعلية في العملية السياسية، وعرقلتهم عمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار، سيؤثر قطعاً على جدوى تحقيق السلام الدائم.

هذا في الوقت الذي تستمر فيه انتهاكات ميليشيات الحوثي الصارخة للقانون الدولي، بما في ذلك السرقة الموثّقة لمواد الإغاثة الإنسانية، وإعاقة وصول عمال الإغاثة، والعرقلة المستمرة لإيصال المساعدات.

من هنا، فإن المجتمع الدولي مطالب بإلزام الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق بشأن الحديدة وموانئها، وإلا فإن الحوثيين ومن يساندهم سيتحملون تبعات تجاهل الامتثال لالتزاماتهم القانونية الدولية


الحجر الصحفي في زمن الحوثي