تدرس الحكومة اليمنية التسوية الأولية المقدمة من الأمم المتحدة.
وذكر العميد ركن صادق دويد، متحدث المقاومة الوطنية اليمنية، في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”، الجمعة، أن الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار يدعم جهود الجنرال مايكل لوليسجارد في تنفيذ اتفاق السويد.
وفي وقت سابق، الخميس، أعلنت الأمم المتحدة أن الأطراف اليمنية توصلت إلى تسوية أولية بشأن خطة إعادة الانتشار الأمني في محافظة الحديدة، غربي اليمن، تنفيذاً لاتفاق ستوكهولم.آ آ
وذكرت الأمم المتحدة أن ما تم التوصل إليه هو “حل وسط” بين رؤية الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي الانقلابية بالنسبة لإعادة الانتشار الأمني.
وكانت الأمم المتحدة كشفت، الثلاثاء، أن اجتماعات لجنة إعادة الانتشار في الحديدة بدأت تؤتي ثمارها، وأن الأطراف اليمنية قريبة من الموافقة على المرحلة الأولى من خطة إعادة انتشار القوات.
وتنص المرحلة الأولى من الخطة على الانسحاب من موانئ الحديدة الثلاثة، ومناطق التماس الحرجة في مشارف مدينة الحديدة، فيما تنص المرحلة الثانية على الانسحاب من داخل المدينة إلى أطرافها.
وعرقلت مليشيا الحوثي خلال الـ6 الأسابيع الماضية عمل الرئيس السابق للجنة إعادة انتشار القوات في مدينة الحديدة الجنرال باتريك كاميرت، قبل أن يتسلم الجنرال الجديد مايكل لوليسجارد مهامه اليومين الماضيين.
ووصل رئيس بعثة المراقبين الأمميين في اليمن الدنماركي مايكل لوليسجارد، الثلاثاء، إلى العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية.
وقالت مصادر يمنية مسؤولة بتصريح صحافيّ رصدته صحيفة “عدن الغد” إن : رئيس البعثة الأممية وصل إلى مطار صنعاء مع عدد من المراقبين، قادماً من العاصمة الأردنية عمان، مضيفة أنه من المقرر أن ينتقل إلى مدينة الحديدة في وقت لاحق، من أجل البدء في مهامه هناك.
