الرئيسية > محليات > تهجير قسري لسكان "المجعر" في التحيتا من قبل الحوثيين بعد تفجير مدرسة

تهجير قسري لسكان "المجعر" في التحيتا من قبل الحوثيين بعد تفجير مدرسة

" class="main-news-image img

نفذت المليشيات الحوثية تهديداتها السابقة وأجبرت سكان ومزارعي قرية في الجهة الشرقية من مدينة التحيتا جنوب الحديدة غرب البلاد على النزوح تحت التهديد بالقوة.

وقال مواطنون وصلوا للتو (مساء الأحد 3فبراير 2019) إلى مركز مدينة التحيتا: "إن المسلحين الحوثيين اقتحموا منازلهم في منطقة "المجعر" في الريف الشرقي للتحيتا وأخرجوهم بالقوة وهددوا بإحراق المنازل بمن فيها".

وأفادت أسر وعائلات وصلت في حالة يرثى لها أن  "الحوثة" دفعوهم بالقوة واستخدام العنف خارج منازلهم، وأجبروهم على الرحيل والنزوح القسري من منازلهم ومزارعهم في المجعر من التحيتا بتهامة.

وكانت المنطقة شهدت مطلع الأسبوع الماضي تفجيرا استهدف المدرسة الوحيدة.

ووفقا للمشاهدات الحية وشهادات الأهالي أجبرت المليشيات عشرات الأسر على النزوح القسري واستولى المسلحون الحوثيون على المنازل للتمركز فيها.

وناشد النازحون السلطات، والمنظمات، والهيئات الأممية والإنسانية التدخل؛ لوقف البطش والتنكيل بحق المدنيين والسكان بتهامة من قبل مسلحي وعناصر الحوثي الذين هجروا وأخلوا قرى بأكملها من السكان؛ الأمر الذي ضاعف من معاناة وأعداد النازحين والمشردين في ظروف غاية في السوء.

فجرت جماعة الحوثي -ذراع إيران في اليمن- مدرسة جديدة في تهامة، رافعة بذلك عدد المدارس والمرافق التعليمية والمنشآت العامة المفجرة والمدمرة على امتداد مديريات الساحل الغربي.

وأقدمت المليشيات الحوثية على تفخيخ ونسف مدرسة النور في المجعر شرق مديرية التحيتا في نهاية شهر يناير الماضي. 

وفي ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين، الثانية بعد منتصف الليل، دوّى انفجار هائل في الأرجاء معلنا نسف المدرسة بعد تلغيمها وتفخيخها من قبل عناصر المليشيات.

وطبقاً لمصادر نيوزيمن في التحيتا، تعتبر هذه هي المدرسة الثالثة التي يتم تفجيرها من قبل الحوثيين في المديرية، وسبقتها بتفجير مدرستي: عمار بن ياسر، وعلي بن أبي طالب


الحجر الصحفي في زمن الحوثي