الرئيسية > محليات > نساء حوثيات في المعترك.. "واجهة ناعمة" لاستقطاب التمويلات وحديث عن تبرعات خليجية

نساء حوثيات في المعترك.. "واجهة ناعمة" لاستقطاب التمويلات وحديث عن تبرعات خليجية

" class="main-news-image img

تلعب النساء الحوثيات (في المستويات التنفيذية والتوجيهية) أدواراً وظيفية وعملية في خطط وأهداف الجماعة الحوثية، ذراع إيران في اليمن، وباتجاه الحديدة على وجه الخصوص.

وبرزت أسماء عدة لنساء حوثيات دفعت بهن الجماعة تباعاً في الأسابيع الماضية إلى المدينة والمحافظة في مهام تحشيدية وتعبئة وإلقاء محاضرات وتوعية نسائية (..) وتدريب على السلاح والرماية وغيرها.

لكن، أيضاً، هناك نساء ينخرطن في أعمال أخرى لها صلة بالتنسيق والعمل مع منظمات دولية وخارجية وكممثلات ومسئولات في منظمات محلية مدنية وإغاثية واجتماعية ضمن عشرات المسميات المشابهة التي تكدست وتناسلت كتوجه حوثي يستقطب بواسطتها وعبرها التمويلات والتبرعات من الداخل والخارج علاوة على برامج الأمم المتحدة.

وترأس المهندسة إيمان الحرازي مؤسسة إعمار اليمن، إحدى المنظمات الحوثية الطارئة على المشهد وتحظى بدعم وتنسيق حوثي كبيرين.

ووفقاً لمعلومات تحصل عليها "نيوزيمن"، تنشط المؤسسة المذكورة، لاستقطاب وجمع تمويلات وتبرعات مالية كبيرة من أوساط مناصرة وداعمة للحوثيين، خصوصاً في دول خليجية (..) تحت ذريعة إعادة الإعمار وترميم وإصلاح مبان ومنازل ومرافق دمرتها الحرب. لكنها مجرد واجهة لتمويل ودعم الحوثيين.

مؤخراً وصلت إلى الحديدة، من صنعاء، مندوبة عن مؤسسة إعادة الإعمار التي ترأسها الحرازي، وجمع لها مدراء مدارس وأعضاء في السلطة المحلية المعينين من الحوثيين، في فعالية تحدثت خلالها، وزعمت أنها تتبنى مشروعاً لإعادة إعمار المدارس.

وخلال الحوار والتحدث، قالت المندوبة الحوثية، إن هناك من الشعب الخليجي من لديهم رغبة كبيرة في المشاركة في الإعمار".

كما وصلت قيادية حوثية من صعدة، تدعى فاطمة الحمزي، للمشاركة في احتفالات وفعاليات تحشيد وتعبئة ضمن ما تسميه المليشيات أسبوع "الشهيد"، وانتدبت لحضور وتنظيم وتقديم محاضرات وفعاليات باتجاه النساء في المدينة والمديريات.

وخلال ذلك أيضاً تقوم القيادية المتحوثة، نادية الحسني، مسؤولة الإرشاد بالقطاع النسائي، بالتواصل مع مديرات مدارس التحفيظ، وطلبت منهن المشاركة الفاعلة في الفعاليات التي تنفذ في حديقة الشعب وسط المدينة.

وكانت قيادية تدعى أم الحسين، انتدبت من صعدة، إلى المدينة الشهر الماضي، ونظمت فعاليات وتجمعات نسائية عدة للتوعية والحث على الجهاد وتجهيز وتحفيز وإرسال المقاتلين إلى الجبهات ودعم المجاهدين بالأموال والتبرعات كواجب جهادي في مواجهة الغزو الأمريكي الأجنبي (..).

وإلى هؤلاء، هناك أخريات يطفن المديريات والمحليات النائية في برنامج مشابه ومنسق باتجاه النساء والفتيات، توازياً مع مظاهر وفعاليات التعبئة التي تنفذها المليشيات في المدينة والمديريات

  نيوزيمن


الحجر الصحفي في زمن الحوثي