الرئيسية > محليات > في الوقت الذي يحذر فيه تقرير حكومي من نضوب النفط , بالوثائق: اليمن دولة نفطية على غرار السعودية ,والتكوين الجيولوجي واحد…حقائق وأرقام تكشفها الوثائق وتؤكدها حقائق التشغيل الوهمي في منشاة صافر

في الوقت الذي يحذر فيه تقرير حكومي من نضوب النفط , بالوثائق: اليمن دولة نفطية على غرار السعودية ,والتكوين الجيولوجي واحد…حقائق وأرقام تكشفها الوثائق وتؤكدها حقائق التشغيل الوهمي في منشاة صافر

ref="http://voice-yemen.com/content/yemen/26-02-12-517034434.jpg">26-02-12-517034434 يمن فويس للأنباء – خاص : حذّر تقرير حكومي من نضوب احتياطيات النفط في اليمن وصعوبة عمليات الاستكشافات الجديدة وارتفاع كلفتها في ظل الأوضاع الأمنية الراهنة والأزمة السياسية في البلاد، مشيراً إلى التراجع المستمر في إنتاج النفط الخام من 160 مليون برميل عام 2000 إلى 103 مليون برميل عام 2009، ثم إلى أقل من 100 مليون برميل العام الماضي. وجاء في التقرير أن قطاع النفط في اليمن يواجه عدة تحديات مستقبلية منها تقلّب أسعار النفط العالمية، إضافة إلى قصور البنية التحتية خصوصاً مع عدم توفّر خط سكة حديدية يربط مناطق الإنتاج بموانئ التصدير. وبين التقرير أن تطوير صناعة استخراج النفط والغاز والمعادن في اليمن تحتاج إلى ما يلي: إعادة هيكلة قطاع النفط، تشجيع أعمال الاستكشاف والتنقيب عن الثروات المعدنية، الترويج للاستثمار في المناطق التي أثبتت المسوحات الجيولوجية الأولية وجود المعادن فيها، وتشجيع استثمارات الغاز الطبيعي والأنشطة المرتبطة به. وكانت وثائق مسربة قد أثبتت أعمال الحفر ولاستكشاف والإنتاج النفطي في ارض مأرب الطيبة خلال فترة عمل الشركة الأمريكية  سابقا في صافر أن النفط موجود في ارض مأرب الطيبة بكميات هائلة كما هو موجود بالعربية السعودية وذلك بسبب التكوين الجيولوجي الواحد. فتكوين ألجيولوجيه النفطية في أراضي العربية السعودية هو امتداد طبيعي للتكوين الجيولوجي النفطي في حوض مأرب الجوف النفطي العظيم وليس العكس.  لو لم تكن منطقة صافر مصبا رئيسيا لتيارات المياه البحرية المملوءة بتربة المرين البحري أثناء ارتفاع وانخفاض مستوى سطح البحر المتكرر على منطقة مأرب خلال العصور الجيولوجية السابقة لما تراكمت أساسا طبقات تربة المرين البحري جيولوجيا بين منطقة صافر وأراضي العربية السعودية الممتدة. وهذا يعني بالضرورة أنة لولا هذه الحقيقة الجيولوجية التي جادت بها طبيعة التضاريس الجبلية المنخفضة المميزة حينئذ في منطقة صافر لما كانت العربية السعودية اليوم هي اكبر مصدر للنفط في المنطقة العربية .   فمن المفارقات المتناقضة,  المحيرة لعقل والغير عادلة ,  أن يكون حوض مأرب, الجوف, ……. النفطي العظيم هو مركز عمق البحيرات النفطية الكائنة بين منطقة صافر وأراضي العربية السعودية الممتدة  وان يكون حقل ألف في منطقة  صافر هو المنطقة الوسطي للحوض النفطي  العظيم و بالتالي البوابة الرئيسية لإنتاج نفطي واسع في المنطقة على غرار العربية السعودية  بصورة يومية لأجيال قادمة,  تكشفها الوثائق السرية المنبثقة عن نتائج أعمال الحفر والاستكشاف خلال فترة عمل الشركة الأمريكية سابقا في ارض مأرب الطيبة حقائق وأرقام دامعة , و بينما الحقيقة هي كذلك يتم تشغيل عمليات الإنتاج النفطية في منشاة صافر بصورة وهمية, بطريقة غير إنتاجية بصورة مستمرة سلفا عن خلف ,  وفي غضون ذلك تصدر العربية السعودية بصورة مستمرة من البحيرات النفطية ذاتها ثمانية إلى أثنا عشر مليون برميل من خام النفط بصورة يوميا!!!! ,   باختصار,  أدى انخفاض مستوى الإنتاج النفطي إثناء فترة عمل شركة هنت الأمريكية سابقا في صافر خلال الفترة (1990-1991م) إلى حفر آبار استكشافية جديدة في حقل (ألف), وذلك بالضرورة للبحث حينئذ عن أسباب انخفاض مستوى الإنتاج في الحقل (أ) خلال الفترة نفسها لاسيما وان انخفاض مستوى الإنتاج قد أتى حينئذ بصورة مبكرة مبتعدة عن مستوى تقدير كمية الخام  في ضوء التقديرات الأولية خلال أعمال الحفر والاستكشاف في المرحلة الأولى عام 1984م وبالتالي أكدت نتائج أعمال الاستكشاف التي انطلقت بصورة استثنائية, في المرحلة الثانية خلال الفترة (1990-1991م) إلى اكتشافات نفطية عملاقه, غيرت التقديرات الأولية لكمية مخزون النفط في المنطقة تغير جذريا, بدرجة كافية تؤكد أن الجمهورية اليمنية في مقدمة الدول النفطية مقارنة بدول الجوار. اثبت المصدر أن مخزون خام النفط  في مجموع طبقات إنتاج النفط الأساسية المنزلقة عن مستوى وضعها السابق في سلسلة تربة المرين البحري المتراكمة داخل الجزء الجنوبي من الحوض لازال رغم ذلك في مكامنه بصورة سليمة ومشبعة بالغازات الذائبة في مخزون الخام فيها وذلك بفضل وجود الصخور الرسوبية (Shells   (الفاصلة بين طبقات إنتاج النفط المتراكمة في السلسلة كل على جده.   حيث أثبتت النتائج أن حوض مأرب,الجوف, جنة ….. العظيم ينتمي إلى حقبه جيوراسي العلوي عصر تيتهنيان Upper Jurassic period ,Tithonian Age ويتسع انطلاقا من حقل إلف في منطقة صافر في ثلاثة اتجاهات من مجموع الاتجاهات الأصلية الأربعة:  يتسع في اتجاه الجنوب الشرقي نحو حقل حليوة التابع لحقل حنة هنت ويتسع في اتجاه الشمال الشرق و في اتجاه الشمال الغربي نحو الأراضي الجنوبية للعربية السعودية   ويتكون من عدت  طبقات ذات منشئ بحري من رمال السواحل البحرية المعروفة بتربة المرين باستثناء طبقة الإنتاج السطحي وهي من التربة القارية  وقد تم تعريفها بتربة (ألف) ويسبقها وجود في تكوين الجيولوجية النفطية في المنطقة سلسلة متراكمة من طبقات رمال تربة  المرين البحري هي أصل الجيولوجية النفطية في المنطقة حيث يكمن فيها مخزون خام النفط الأساسي وقد تم تعريفها بسلسلة طبقات تربة المرين البحري السينية وبالتالي طبقة الإنتاج السينية (A)، طبقة الإنتاج السينية (B) , طبقة الإنتاج السينية (C) و…………الخ   كما أكدت النتائج عن وجود جيولوجية موازية من الصخور الرسوبية  متباينة الصلابة والسمك الطبقي تفصل بين طبقات إنتاج النفط الأساسية في سلسلة تربة المرين المتراكمة جيولوجيا داخل الحوض كلٍ على حده بما يجعل كل طبقه من طبقات الحوض المختلفة مكمن نفطي مستقل بحد ذاته وذلك على اختلاف مساحتها  حيث تزداد مساحة الطبقات الإنتاج النفطي في سلسلة تربة المرين  مع تعميق عملية الحفر داخل الهرم الطبقي للحوض .   وبصورة مماثلة ,  أكدت النتائج ذاتها , أن الحوض  ينقسم انطلاقا من المنطقي الوسطى, موقع سور الوحدة المركزية في صافر, الذي تعكسه  صور الإسقاط الفضائية على هيئة دائرة , إلى قسمين أساسين: الجزء الشمالي للحوض والجزء الجنوبي للحوض : يتسع الجزء الشمالي للحوض انطلاقا من المنطقة الوسطى في حقل إلف بصورة طبيعية وذلك على الأرض اليمنية الممتدة في اتجاه الشمال نحو الأراضي الجنوبية للعربية السعودية,   يتسع من الناحية الأخرى الجزء الجنوبي للحوض , انطلاق من المنطقة الوسطى ذاتها مبدئيا بصورة طبيعية في اتجاه الجنوب الشرقي ثم يتسع بعد ذلك انطلاقا من الطرف الجنوبي لحقل إلف منخفضا بشدة  في اتجاه الجنوب الشرقي وفي اتجاه الشمال الشرقي,  يتسع منخفضا بشدة في اتجاه الشمال الشرقي مستند في تمدده على سلسلة جبلية تنطلق من الطرف الجنوبي لحقل  إلف وذلك نحو الأراضي الجنوبية  للعربية السعودية ويتسع منخفضا بصورة مماثلة في اتجاه الجنوب الشرقي, انطلاقا من الطرف الجنوبي لحقل إلف مستند في تمدده على جبل عملاق  يربط المنطقة  الوسطى للحوض عند  حقل إلف في قطاع-18 وحقل حليوة  التابع لقطاع جنة هنت في حوض نفطي واحد , وفي كل الأحوال , أن حقل إلف في منطقة صافر هو البوابة الرئيسية لإنتاج طبقات تربة المرين المتراكمة داخل الحوض النفطي على نطاق واسع.   عموما, أبدأت أعمال الحفر والاستكشاف الميداني في قطاع -18 في منطقة صافر عند المنطقة الوسطى للحوض وذلك في حقل إلف خلال الفترة 1984م حيث وجد الغاز والخام عند عمق (5100- 5600) قدم وذلك على التربة القارية “ continental sand ” الواقعة على الصخور الصلبة القاسية وقد تم تعريفها حينئذ بتربة إلف وتيمنا بذلك ” حقل إلف” بينما بدأت أعمال الحفر في حقل اسعد الكامل تقريبا خلال فترة 1987 م حيث وجد الخام والغاز عند عمق 3100 قدم وذلك على تربة إلف القارية ذاتها والواقعة أيضا على الصخور الصلبة القاسية الممتدة من حقل إلف نفسها كما بدأت أعمال الحفر في أطرف القطاع -18, عند حقل الرجاء خلال الفترة 1989م وبالتالي وجدت كميات هائلة من ذوائب الخام الثقيلة Condense gases عند عمق 8700 قدم تقريبا وذلك على تربة إلف القارية الواقعة على الصخور الصلبة القاسية ذاتها. وبناء على ذلك, بدأ إنتاج النفط من حقل (ألف), خلال مارس 1986م وذلك من طبقة الإنتاج السطحي المكونة من ثلاث طبقات : طبقة التربة القارية المعروفة بتربة (ألف) , وكذا طبقتا تربة المرين البحري الصغيرتان الأولى والثانية, اللتان تم العثور عليهما عند فوه الحوض وذلك بصورة مستقلة عن سلسلة طبقات إنتاج النفط الأساسية (سيأتي ذكرها) وقد أطلق عليهما حينئذ طبقتا تربة المرين العلوي والسفلى (Upper and lower marine zones) بينما تم إعادة تسميتهما خلال إعمال الحفر والاستكشاف في المرحلة الاستثنائية الثانية وذلك عقب اكتشاف باقي طبقات السلسلة . حيث بدء الإنتاج من الحقل (إلف ) بطاقة إنتاجية مقدرة بعشرة ألاف برميل يومياً وذلك لتشغيل مصافي مأرب، ومع منتصف نوفمبر1987م تم إكمال أعمال إنشاءات السطحية في الوحدة المركزية وبالتالي بدأت عملية الإنتاج والتصدير من الحقل بطاقة إنتاجية متزايدة بينما ظل ضغط الإنتاج متجانس في طبقات الإنتاج السطحي السالفة الذكر حيث بدأ الضغط عند 2805 رطل, ضغط جوى مطلق تقريباً منتصف عمود النفط عند 2500 قدم تحت مستوى سطح البحر ((Subsea وكأنهن بذلك طبقة نفطية واحده. مختصر احداث عملية توثيق حثيات التشغيل الوهمي الموجة الي وزير النفط السابق/المهندس خالد بحاح) مختصر احداث عملية توثيق حثيات التشغيل الوهمي الموجة الي وزير النفط السابق/المهندس خالد بحاح) مع حلول فبرائر1988م ، بلغ مستوى الإنتاج 150 ألف برميل يومياً بينما استمرت نسبة الغاز المصاحب لإنتاج برميل الخام ((GORخلال هذه الفترة محصورة في (800 – 1378 قدم مكعب للبرميل SCF/SB) وذلك في أطار نظام اختبار الآبار مستقلة عبر فاصلة الاختبارات (Test separator)ومع استمرار عملية الإنتاج أثبتت دراسة الإنتاج خلال الربع الأول من 1988م أن ضغط الإنتاج في طبقة تربة المرين السطحية السينية الصغرى, الأولى ((A قد أصبح مستقلا عن ضغط الإنتاج في طبقة تربة المرية السطحية الصغرى ,الثانية (B)وطبقة تربة (ألف) القارية كما سجلت نسبة كمية الغاز المصاحب (GOR) لإنتاج برميل الخام ارتفع تدريجيا بلغ مع حلول أكتوبر 1888م 3500 قدم مكعب لكل برميل. أستمر الإنتاج عند مستوى 150 إلف برميل حتى فبرائر1990م باستثناء الربع الأخير من 1988م حيث انخفض الإنتاج وتم تعويض الانخفاض مباشرة خلال الشهور التالية حيث سجل الإنتاج خلال الربع الأول من 1989م أعلى مستوياته عند 167 ألف برميل يومياً بينما استمرت جهود الحفر في حقل (ألف) مكثفة تارة أخرى ومع أواخر يوليو 1989م أوضحت دراسة الإنتاج استقلالية طبقة تربة المرين السطحية الأولى عن طبقة تربة المرين السطحية الثانية وعن طبقة تربة (إلف ) القارية وأن فارق ضغط الإنتاج بين الثلاث الطبقات السطحية المختلفة قد أصبح واضحاً كلٍ على حده. وبناء على ذلك, اعتمدت الشركة تغيير سياسة الإنتاج لاسيما في ضوء نسبة (GOR) المنخفضة في طبقتا تربة المرين الصغيرتان السطحيتان الأولى والثانية وذلك بالمقارنة مع نسبته في طبقة تربة إلف السطحية, وبناء على ذلك تم أعادة تشغيل ألآبار النفطية المعزولة والمعلقة بسبب ارتفاع نسبة الغاز فيها أو لأي سبب لأخر, حيث غيرت الشركة في نفس الوقت طريقة حساب نسبة الغاز المصاحب لإنتاج برميل الخام (GOR) وبالتالي تم التحول من نظام اختبار البئر الواحد عبر فاصلة الاختبارات (Test separator ( إلى نظام الحقل وذلك من خلال حساب إجمالي كمية الغاز المنتجة من الحقل ومن ثم أعادة توزيعها في حصص على مجموعة الآبار المنتجة بنسبة متساوية للبرميل وفقا لكمية الخام المنتجة من البئر الواحد.   استمر الإنتاج عند مستواه، بينما ظلت الشركة خلال ذلك تراقب مستوى نقطة التماس بين الغاز والخام عند الطرف الشمالي والطرق الجنوبي للحقل (ألف) لاسيما وقد أوضحت الدراسات أن نسبة متوسط انخفاض نقطة التماس بين الغاز والخام في الجزء الشمالي من الحقل(ألف) خلال سنوات الإنتاج الأولى قد بلغ 1.3 قدم في كل شهر. وبالضرورة اعتمدت الشركة في ضوء ذلك تعميق الثقوب على مواسير آبار الإنتاج الموجودة مسبقا في الحقل بصورة مبكرة مواكبة في أطار الحفاظ على نساق طبيعي مألوف لمستوى الإنتاج من الحقل ومع ذلك فقد قد تسبب هذا الإجراء بنتائج عكسية وبالتالي انخفاض مستوى الإنتاج تارة أخرى وبالنتيجة، اعتمدت الشركة حينئذ عملية حقن كميات وفيرة من مخزون المياه السطحية إلى الآبار النفطية وذلك للتغلب على الأملاح في مواسير الإنتاج. وخلال الربع الأول من عام 1990م بدء انخفاض مستوى الإنتاج في الحقل (إلف) واضحا وبالضرورة انطلقت إعمال الحفر والاستكشاف للبحث عن أسباب الانخفاض وخلال إعمال الحفر والاستكشاف في الفترة نفسها, استعانت شركة هنت الأمريكية بشركة (D&M)الاستشارية المتخصصة بدراسات مصادر الضغط في طبقات الإنتاج وبالتالي كشفت نتائج الدراسة التي نفذتها شركة (D&M) عن وجود ثلاثة شقوق (فتق) رئيسية (South, center and north faults ) واقعة على الصخور الصلبة القاسية الفاصلة بين طبقات إنتاج النفط السطحية الحالية المكون من طبقة تربة إلف القارية وطبقتا تربة المرين الصغيرتان السطحيتان الأولى والثانية وذلك عن مخزون الخام والغاز في طبقات الإنتاج الأساسية. كما أكدت الدراسة التي قدمتها شركة (D&M) الاستشارية من الناحية الأخرى أن الفتق الواقع على الجزء الشمالي من الحوض وذلك عند الطرف الشمالي من حقل إلف هو مصدر معظم الخام الغازات المتواجد في طبقات تربة إلف السطحية وفي طبقة تربة المرين السطحيتان الأولى والثانية ثم بدرجة ثانية عبر الفتق الواقع على الجزء الجنوبي من الحوض وذلك عند الطرف الجنوبي من حقل إلف ثم بدرجة ثالثة من خلال الفتق الوسطي(South and North center faults) وبصورة مماثلة , نفذت شركة (D&M) الاستشارية دراسات تقديرية لكميات لغازات والخام القادمة عبر الشقوق (faults) السالفة الذكر من طبقات إنتاج النفط الأساسية وذلك إلى كل من طبقة تربة ألف القارية والى طبقة تربة المرين الأولى والثانية كل على حدة كما خلصت النتائج إلى إثبات وجود جيولوجية فاصلة من الصخور الصلبة القاسية, تفصل طبقات الإنتاج السطحي الحالية وذلك عن مجموع طبقات إنتاج النفط الأساسية, المتراكمة جيولوجيا من تربة المرين البحري داخل الحوض النفطي العظيم وخارجة, تماماً كما في الوثائق . وبناء على ذلك, انطلقت أعمال الحفر في مرحلة استثنائية جديدة من الاستكشاف داخل القطاع وفي أطراف القطاع-18 وذلك لتأكيد أبعاد طبقات إنتاج النفط الأساسية الممتدة تحت الصخور القاسية, حيث انطلقت أعمال الحفر والاستكشاف انطلاق من المنطقة الوسطى للحوض, موقع سور وحدة الإنتاج المركزية في صافر,( Central process unit ,CPU) وذلك في اتجاه الشمال داخل الجزء الشمالي من الحوض , شملت حقل التحرير حقل سمدان………………. كما انطلقت نحو الشرق داخل الجزء الجنوبي من الحوض وذلك عند أطراف قطاع-18 , شملت حقل الرجاء وحقل السعيدة وحقل شهارى……. وبالتالي أكدت النتائج أن مخزون خام النفط في مجموع طبقات إنتاج النفط الأساسية المنزلقة عن مستوى وضعها السابق في سلسلة تربة المرين البحري المتراكمة داخل الجزء الجنوبي من الحوض لازال رغم ذلك في مكامنه بصورة سليمة ومشبعة بالغازات الذائبة في مخزون الخام فيها وذلك بفضل وجود الصخور الرسوبية (Shells (الفاصلة بين طبقات إنتاج النفط المتراكمة في السلسلة . استلزمت من الناحية الأخرى محصلة النتائج إعمال الاستكشاف خلال المرحلة الاستثنائية استمرار إعمال الحفر والاستكشاف الميداني داخل القطاع النفطي المجاور وذلك لتأكيد أبعاد طبقات إنتاج النفط الأساسية في سلسلة تربة المرين المنزلقة عن مستوى وضعها السابق داخل الجزء الجنوبي من الحوض العظيم , انطلاقا من الطرف الجنوبي لحقل إلف وبالتالي , حصلت الشركة الأمريكية العاملة سابقا في صافر, على القطاع المجاور” قطاع جنة هنت حيث انطلقت أعمال الحفر والاستكشاف لتأكيد النتائج في القطاع المجاور وذلك بصورة متباعدة تدريجيا من حقل إلف وفي اتجاه واحد من حقل (ألف) شملت حقل جنة التابع لجنة هنت ثم عادت في جولتها الاستكشافية النصف دائرية إلى حقل حلوة التابع لجنة هنت لتلتقي بقطر نصف الدائرة الذي يصل حقل حلوة التابع لقطاع جنة هنت مع حقل (ألف) التابع لقطاع صافر في خط مستقيم واحد. وبناء على ذلك ، فان حوض مأرب…. العظيم (الجزء الجنوبي من الحوض ) يستند على جبل عملاق ممتد يحتضن ليس فقط معظم حقول الإنتاج التابعة لقطاع صافر فحسب بل يحتضن أيضا حقول الإنتاج التابعة لقطاع جنة هنت في حوض نفطي واحد,   عموما, تسنى للشركة الأمريكية من خلال مجموع الآبار الإنتاجية وذلك من أصل مجموع الآبار الاستكشافية التي تم حفرها خلال المرحلة الاستثنائية السالفة الذكر, التحكم بمستوى نساق الإنتاج والسيطرة على نسبة تدحرج منحنى إنتاج الخام. وبصورة مواكبة من خلال تغيير سياسة الإنتاج, تغيير طريقة حساب نسبة الغاز المصاحب لإنتاج برميل الخام (GOR السالفة الذكر , استطاعت الشركة, توضيح زيادة في بيانات حساب كميات إنتاج الغاز اليومي التي يعكسها تقرير إنتاج الغاز العام للشركة عن حقول الإنتاج الغاز وبصورة تلقائية عكست الزيادة نفسها في زيادة مواكبة في بيانات نسبة (GOR) في حقول الإنتاج لاسيما وقد اعتمدت الشركة في ضوء نتائج إعمال الحفر والاستكشاف النفطي خلال المرحلة الاستثنائية تشغيل معدات الإنتاج بصورة وهمية , غير إنتاجية, مستديرة حول نفسها بكمية غاز ثانية في محيط دارة مغلقة عبر سنوات الإنتاج المستمرة سلفا عن خلف. بينما استمرت ميترات القياس Meter Barton الموجودة على خطوط ضواغط الإنتاج في رفع بيانات وأرقام عن كمية إنتاج الغاز المصاحبة لإنتاج الخام القادمة من حقول الإنتاج بصورة طبيعية مع أنها غير واقعية وذلك بالنظر لحالة التشغيل المستمرة في ضواغط الإنتاج.   وبصورة مماثلة , اعتمدت الشركة في ضوء نتائج إعمال المرحلة الاستثنائية , إعادة ترتيب أوراقها للتعاطي مع الغازات (condense gases) والنسبة العالية من مكونات غاز وقود الطعام في طبقة الإنتاج السطحي في حقل الرجاء حيث اقتضت خطة العمل حينئذ في ضوء نتائج المرحلة الاستثنائية تحويل بناء وحدة استخلاص وتقطير مواد لغاز التي تم التخطيط أساسا لإنشائها في حقل الرجاء وذلك إلى حقل اسعد الكامل, من ناحية لإخفاء نسبة الغازات الثقيلة المتصاعدة منمحزون الخام في طبقة الإنتاج الأساسية المنزلقة إلى طبقة الإنتاج السطحي في حقل الرجاء, ومن الناحية الأخرى في إطار محاولة ذكية من الشركة الأمريكية وذلك لاستغلال مكونات مواد الغاز التابع لحقل الرجاء لإحداث زيادة من خلال ذلك في بيانات كميات المواد المستخلصة من الغازات اللاتي تعكسها تقارير الإنتاج اليومية الخاصة بوحدات تقطير الغاز عن كمية الغاز الطبيعي في طبقة الإنتاج, في حقل اسعد الكامل و في حقل إلف. !!!!!!   حيث يوضح مسار عملية الإنتاج القائم من خلال ترحيل الغازات التابعة لحقل الرجاء بصورة يومية إلى حقل اسعد الكامل (MMSCFD 380) وبالتالي إلى سخان الخام التابع لحقل اسعد الكامل الموجود في حقل إلف أن كمية المواد المستخلصة من الغازات التي توضحها تقارير إنتاج الغاز اليومية الخاصة بوحدات استخلاص وتقطير الغاز الموجودة في حقل اسعد وفي حقل إلف هي في الأساس مواد مستخلصة من مكونات غاز حقل الرجاء, تم إرسالها أساسا إلى حقل اسعد الكامل وبالتالي إلى حقل إلف وذلك لتغطية البيانات اليومية التي تعكسها تقارير إنتاج الغاز اليومية عن كمية المواد المستخلصة من الغاز في طبقة إنتاج الغاز في حقل اسعد الكامل وفي حقل إلف. وهذا يعني بالضرورة أن كمية الغاز الطبيعي في حقل اسعد الكامل وفي حقل إلف هي كميات محدودة وذلك ما تكشفه من الناحية الأخرى الأرقام المقدمة عن الدراسة التي نفذتها شركة (D&M) الاستشارية خلال أعمال الحفر والاستكشاف في المرحلة الاستثنائية والمقدرة بحوالي 2820بليون قدم مكعب في حقل اسعد الكامل وكمية مماثلة جدا , 2800 قدم مكعب في طبقة الإنتاج السطحي في حقل إلف وحوالي 36 بليون قدم مكعب Standard Condition في طبقتا تربة المرين السطحيتان الأولى والثانية المحصورتان بحقل إلف.   لو لم تتم عملية ترحيل غازات حقل الرجاء إلى اسعد الكامل بصورة يومية لتسوية مكونات الإنتاج السطحي في حقل اسعد الكامل وفي حقل إلف, لنضبت كمية المواد المستخلصة من الغاز القادم من آبار طبقة الإنتاج السطحي الحالية التابعة لحقل اسعد الكامل والتابعة لحقل (أ) خلال السنوات الأولى من بدء عمليات تشغيل وحدات تقطير واستخلاص الغاز لاسيما وان انخفاض نسبة كمية المكونات المستخلصة من الغاز القادم من آبار طبقة الإنتاج بالمقارنة مع نسبته الأولى في طبقة الإنتاج وذلك قبل بدء تشغيل وحدات تقطير واستخلاص المواد من الغازات المصاحبة للإنتاج وذلك في ضوء كمية الغاز الداخل وحدات التقطير بصوره يومية مضروبة بعدد سنوات الإنتاج, هو مؤشر عملي لتقدير كمية مخزون الغاز الطبيعي في طبقة الإنتاج.   ومن هذا المنطلق, يتم التشغيل معدات الإنتاج بصورة وهمية حيث يتم خلال ذلك الاستعانة بمكونات غاز حقل الرجاء لتسوية كمية الموادالمستخلصة من الغازات التي تعكسها تقارير إنتاج الغاز اليومية عن كمية المواد المستخلصة من الغاز في حقل اسعد الكامل وحقل إلف بصورة مستمرة وبالتالي تسبب الترتب القائم إجمالا في تعبيه بيانات إنتاج الغاز في تقرير الإنتاج اليومي عبر سنوات الإنتاج المستمرة بصورة غير صحيحة وتبعا لذلك أدت محصلة حساب كمية المواد المستخلصة من الغاز التي عكستها بيانات تقارير الإنتاج اليومية الخاصة بوحدات تقطير واستخلاص الغاز التابعة لحقل اسعد الكامل وحقل إلف عبر سنوات الإنتاج إلى تضخيم كميات الغاز الطبيعي في حقل إلف وفي حقل اسعد الكامل وبالنتيجة فقد أدت الأرقام إلى توسيع بناء المنشاّت السطحية و وضعت مشروع بالحاف لتصدير الغاز الطبيعي حيز التنفيذ وبالتالي مرحلة التصدير بينما لا أساس لإنشائه في طبقات إنتاج الغاز المختلفة التي تم واللاتي لم يتم إنتاجها بعد في ارض مأرب الطيبة باستثناء كمية الغازات الهائلة الذائبة في محزون الخام الكائن في سلسلة طبقات إنتاج النفط الأساسية المنزلقة عن مستوى وضعها السابق داخل الحوض والتي تشكل بنسبتها بالنظر لمخزون الخام فيالمنطقة أساس لإنشاء صناعة بترو كيماويات على غرار مدينة الجبيل الصناعية بالعربية السعودية.   أن طبقات إنتاج الغاز في ارض مأرب الطيبة هي على غرار طبقات إنتاج النفط والغاز بالعربية السعودية حيث تكون نسبة الغاز في الخام محدودة وذلك بسبب التكوين الجيولوجي الواحد , فكلاهما من تربة المرين البحري, ذلك ما أكدته أعمال الحفر والاستكشاف خلال المرحلة الاستثنائية الثانية السالفة الذكر وذلك ما شهدت علية نسبة (GOR) كمية الغاز المصاحبة لإنتاج الخام المنخفضة (468 قدم مكعب للبرميل SCF/SB ) في طبقات تربة المرين السينية الصغرى (A) وطبقة تربة المرين السينية الصغرى(B) المحصورتان في حقل إلف عند فوهة الحوض , اللتان اعتمدت الشركة إنتاجهما حينئذ كجزء من طبقة الإنتاج السطحي الحالية وتبعا لذلك يمكننا تقدير مخزون الخام في طبقات الإنتاج الأساسية المنزلقة وذلك من خلال مشروع بالحاف لتصدير الغاز الذي أتي أساسا إلى حيز التنفيذ بصورة سابقة لأوانها وذلك في بصورة افتراضية في ضوء تقدير كمية الغازات الذائبة في محزون الخام في طبقات إنتاج النفط الأساسيةالمنزلقة عن مستوى وضعها السابق داخل الحوض النفطي العظيم.   ختاما , نؤكد حقيقة ما أوضحنا, نحن لا نلقي الكلام جزافا وإنما ننطلق من على بينة ثابتة تكشفها الوثائق المنبثقة عن نتائج أعمال الحفر والاستكشاف النفطي في ارض مأرب الطيبة خلال فترة عمل الشركة الأمريكية سابقا في صافر وتؤكدها من الناحية الأخرى طبيعة مسار العمليات النفطية وحقائق التشغيل الوهمية القائمة في منشاّت صافر بصورة غير إنتاجية مستمرة سلفا عن خلف, خلال فترة عمل الشركة هنت الأمريكية وامتدادها الطبيعي أدارة شركة صافر الحالية.   ولو لم تكن الحقيقة كذلك, لما قدمنا على توثيق حقائق مسار العمليات النفطية وظروف التشغيل الوهمي المستمرة في معدات الإنتاج في منشاة صافر من الأساس وبالتالي لم يكن قد أصبح حالنا اليوم بهذه التعاسة, مسلوبة منا حقوقناومستحقاتنا لسنوات دون ذنب بعد أن تم إخضاعنا بصورة قهرية لمعالجة نفسية في أطار محاولة بائسة من الشركة الأمريكية لإسقاط الحقيقة في مضمون سلسلة التقارير التقنية التي وثقنا من خلالها جزء من حقائق التشغيل الوهمي في منشاة صافر وذلك شهادة لله كما ادركناها على ارض الواقع بحكم طبيعة العمل وذلك في أطار محاولة صادقة منا حينئذ لإقناع الشركة الأمريكية بالعدول وتصحيح مسار العمليات في المنشات, ومع ذلك صدمتنا ردة فعل إدارة الشركة الأمريكية , جرحت مشاعر أطفالي في الحارة والمدرسة وآذت أهل بيتي, وتعست من أعول من كريماتي وطالت تابعاتها والدتي فثقلت كاهلي هما وغما وحزنا ً لاسيما وقد تم إقصائنا عقب ذلك عن العمل بصورة قهرية دونما ذنب , ترتب عنها أضرار جسيمة ونتائج مأساوية محبطة لا يتسع المجال للشرح هنا , حولتنا بالضرورة القهرية من كبير المهندسين ونظير كبير القائمين بإعمال التشغيل لمرافق الإنتاج المختلفة سابقا في مأرب إلى العمل كنجار, وفي أوقات كثيرة عاطلين عن العمل عبر السنوات حيث ترتب عن ذلك ضياع سنوات دراستي في جامعةالتعدين في ولاية كولورادو الأمريكية, ولن يقوى احد على تعويضنا عن الألم والمعاناة المستمرة التي دفعناها عبر السنوات ظلما دونما وجه حق ولازلنا كذلك لولا رحمة الله الذي امددنا بالصبر واليقين أن قضيتنا حق وهي وقضية عادلة .   في كل الأحوال, حرصنا على توضيح الحقائق المتصلة بحيثيات ظروف التشغيل الوهمي القائم في معدات الإنتاج السالف الذكر إلى إدارة شركة صافر بالغة الانجليزية خلال عام 2006 م وذلك في قرابة أكثر من عشر مذكرات الالكترونية معززة بالقرائن والحجج, لاسيما وقد إرفاقنا إلى ذلك قدرا كاف من سلسلة التقارير التقنية التي رفعناها سلفا في الموضوع إلى أدراه شركة هنت الأمريكية وذلك في أطار محاولة صادق منا لإقناع الشركة الأمريكية حينئذ بالعدول وتصحيح مسار عملية الإنتاج وذلك بحكم طبيعة العمل ومع ذلك لم نحظ برد واحد 1. سعينا من الناحية الأخرى بصورة مباشرة إلى توضيح حقائق التشغيل الوهمي في منشاة صافر إلى المحامية ليزا توماس[email protected] من خلال مذكرة البريد الالكتروني في 9/2/2007م (Legal Attorney (Yemen Vs. Hunt Oil Company)   2. وبالضرورة عكسنا جزء هام من الملفات الذي توجهنا بها أساسا إلى شركة صافر مع المرفقات خلال عام 2006م وخلال الربع الأول من عام 2007م وذلك إلى صحيفة الأيام ( [email protected]) من خلال الأستاذ هشام باشا رحيل الذي استقبلنا مشكورا في مكتبة بمحافظة عدن خلال شهر فبراير2007م وأقنعنا حينئذ أنة سيقوم بتوصيل ذلك إلى فخامة الأخ رئيس الجمهورية حيث أكد الأخ هشام أن الأخرى سيعمل بالنظر لطبيعة الموضوع على ترحيلي وأسرتي إلى فرنسا وذلك بدلا من عملية النشر التي قد تعرض حياتي وحياة أطفالي للخطر على حد قول الأخ هشام   3. توجهنا بعد الانتظار من خلال فاكس مكتب رئاسة الجمهورية(01274115)لاسيما من خلال مذكرة 14/4/2007م ومذكرة بلاغ 15/5/2007م ومع ذلك دون جدوى وبالضرورة توجهنا عبر معالي وزير النفط الأخ المهندس خالد بحاج بالأوليات لاسيما مذكرة بلاغ 15/5/2007م كما عززنا ذلك بمختصر تفاصيل الوقائع التاريخية الذي أوضحنا من خلاله جزء يسير مبسط عن الإحداث التي رافقت وقائع عملية توثيق حقائق التشغيل الوهمي القائمة في معدات الإنتاج في منشأة صافر التي عكسنها حينئذ بحكم طبيعة العمل في عشرات التقارير التقنية واللاتي اكتسبت قيمتها بفضل الله تعالى من خلال مداخلات مدراء إدارة شركة هنت الأمريكية على بعض التقارير في السلسلة. من ملف القضية الموثق في الابريد الالكتروني2007م, من ملف القضية الموثق في الابريد الالكتروني2007م,       (مختصر احداث عملية توثيق حثيات التشغيل الوهمي الموجة الي وزير النفط السابق/المهندس خالد بحاح)   مختصر 10/9/2007م بسم الله الرحمن الرحيم التحقت للعمل مع شركة يمن هنت في وحدة الإنتاج المركزية في صافر مع أواخر 1990م حيث عملنا في الجانب الهندسي وفي منشاة تقطيرا لغاز ومصافي مأرب ولم تكن لنا مشاركة فعلية خلال هذه الفترة في إعمال إنتاج الخام وضواغط الغاز التابعة للإنتاج في الوحدة المركزية لطالما كانتا حينئذٍ حكراً 100% على الأجانب. طالبنا بمشاركة فعلية فتم نقلنا إلى موقع حقل اسعد ألكامل وهناك تمت ترقيتنا رسمياً إلى رئيس قسم التشغيل حيث توفرت لنا فرصة حقيقية للتطبيق بين الجانب العملي والجانب النظري ومع حلول عام 2000م دعت وزارة النفط والثروات المعدنية إلى استكمال برنامج يمننه الوظيفة النفطية للمناصب العليا في الشركة, فتبنت شركةيمن هنت تزكيت كلٍ من الأخ عبد الباقي المدير الحالي لموقع إنتاج صافر وكاتب هذه السطور لتداول منصب كبير القائمين بإعمال التشغيل لمواقع الإنتاج المختلفة في صافر. ومن المنطلق الوظيفي في ضوء المهام الجديدة آنذاك كمشرف لوحدة الإنتاج المركزية ونظير لكبير القائمين بأعمال التشغيل سعينا عقب عودتنا إلى وحدة الإنتاج المركزية للضلوع بالمسؤولية الجديدة من خلال معرفة الصورة الكاملة لسير العمليات النفطية وذلك في كلٍ من قسم التشغيل وقسم الإنتاج في محاولة منا للعمل على زيادة إنتاج الخام من خلال تعزيز أعمال الضواغط وأثناء ذلك حجم شعلة الحرائق لا تتأثر كثير عقب سقوط أو إطفاء كلي لكافة الضواغط مع أي سبب فني. ومع هذه الحقيقة تأملنا كغيرنا في الدهاء المبيت وراء عملية التقسيم التي استحدثتها الشركة السابقة عقب عملية اليمننه من خلال توزيع مهام كلٍ من خزانات فصل الغاز عن الخام وضواغط أعادة حقن الغاز في الآبار بين إدارتين منفصلتين هما إدارة قسم الإنتاج وإدارة قسم التشغيل بعد أن كانتا فيما مضى منظومة واحدة تابع لقسم الإنتاج حكراً 100% على الأجانب لاسيما وقد أٌسدلت علية الستار من خلال قوانين السلامة المانعة للتداخل في المهام الوظيفية كما اختارت لذلك المشغلين والكادر الإداري التابع بعناية شديدة . وبطبيعة عملنا دونًا الحقيقة كما ادركناها بصورتها المخالفة للتصاميم الإنشاء ورفعناها كتابياً عبر سلسلة من التقارير إلى مدراء الشركة المتناوبين في صافر وذلك عن حسن نية في محاولة منا لإقناعهم بالعدول وتصحيح مسار العمليات على سبيل التوضيح لا الحصر كما في تقرير 3/6/2002م ومع ذلك طلب منا مدير الموقع في صافر عدم رفع أي تقارير كتابية في الموضوع مرة أخرى. في كل الأحوال لم نتردد عن مسؤولياتنا حيث انطلقنا عقب ذلك مباشرةً في توضيح الحقيقة إلى مدير عام الشركة في صنعاء بصورة عامةعبر مذكرة مكونة من صفحتين في 6يونيو 2002م حيث سلمنا نسخاً منها إلى مدراء الموقع المتناوبين في صافر أكدنا من خلالها أن مجرى سريان الغازات بصورته المخالفة للتصاميم يحمل في طياته مخاطر محتملة حيث أوضحنا فيها بصريح العبارة أن ” مخرب واحد يغلب ألف عمار” وفضلاً عن ذلك, أكدنا في خاتمة المذكرة “ أن إحراق كميات كبيرة من الوقود لتشغيل الضواغط ومن ثم تبديد طاقة الشغل الناتجة امرأ يتعذر علينا فهمه ومع ذلك فقد أتى إلى ذهننا في غضون ذلك أن الشركة في صنعاء كانت تدرس عملية إحلالنا رسميا محل كبير القائمين بأعمال التشغيل ومن الناحية الأخرى تم استدعائنا إلى مكتب مدير الموقع السيد جيم الذي إبلاغنا مرة أخرى ضمن محاولاته المختلفة بعدم رفع أي تقارير كتابيةً والاكتفاء بالتقارير الشفوية. ومن مصادفات القدر أنة مع أواخر شهر أغسطس من نفس العام 2002م خلال فترة إجازتنا نشب حريق هائللنفس الأسباب التي تم التحذير عنها في مذكرة 6 يونيو2002م. وفي ضوء تلك الحادثة ,انطلقنا بصورة تلقائية لمعاودة كتابة التقارير في محاولة شجاعة وجهد غير اعتياديعسى ولعلى أن تجد تقاريرنا أُذنٍ صاغية حيث تطرقنا لأسباب الحادثة وأدواتها من خلال تقرير 9 سبتمبر 2002م والتقارير التالية لذلك الأمر الذي تجمع له الخبراء ضدنا بما في ذلك مهندسو الالكترونيات والتشغيل والصيانة في محاولة تضليل بأسه لحجب الحقيقة. وفي مواجهة ذلك دفعنا يوم 18سبمتر2002م بتقرير أخر فاندفعوا للرد عنة بأطروحة غير سليمة فعززنا التقارير بأخر يوم 22سبتمبر 2002م من خلال إضافة استدلالات وتفاصيل وشرح وقائع تاريخية في حياة الضواغط البخارية وبالضرورة تجمع الخبراء مرة أخرى لمواجهة تقريرنا فكانت إرادة الله أن استلمنا منهم مذكرة أخرى ذيلً عليها مدير الصيانة الأمريكي السيد “دانى فورد” بخط يده بما يوحي عن عدم قناعته بفكرة المذكرة حيث أوضح أنة قد تم كتابتها استجابة لرغبه مدير التشغيل الخبير الأمريكي السيد رأي كوك.   ورداُ عن ذلك دفعنا في 25سبتمبر 2002م بمذكرة أخرى إلى عناية السيد مدير الموقع السيد جيم ونقشنا فيها الحقيقة كما في مذكراتنا والحقيقة المعكوسة كما في مذكراتهم. يشهد الله وعشرات الإفراد الخيرين في قسم التشغيل وقسم الإنتاج عن المواجهات والمعانة التي دفعناهافي محاولة توضيح الحقيقة من خلال عشرات التقارير التي رفعناها في الموضوع, منهم من رثاء لحالنا وقدًم النصيحة احتساباً بأطفالنا في ضوء معرفتهم بواقع حال المتنفذين في وزارة النفط والمثل القائل مصائب قوماً عند قوماً فوائد ” وآخرون منهم مهندسون في قسم الإنتاج ممن تمعًن بقراءة تقاريرنا وتقصى الحقائق لنفسه ومن ثم عشق فكرة كشف الحقيقة فأصدرا تقريراً مسانداً ومع ذلك لم تنضج رغبتيهما في مواجهةُ الحقيقة لاسيما وقد علموا عن معاناتنا فامتنعا عن ذكر اسأميهما في مذكرة مقدمة منهم إلى مدير الشركة والذي بدورة تعرًف في وقت لاحق إلى هوية مرسلًيها حيث طلب منهما عدم رفع أية تقارير أخرى.   وبدورنا انتهزتا الفرصة التي قلما أتت ألينا في الوقت المناسب وكان ذلك صباح اليوم التالي,26سبتمبر2002م حيث حدث عطلً فني في الضواغط بصورة عامة فسألت السيد جيم فيما أذا كان لدية رغبة للخروج من مكتبة إلى ساحة العمليات ليشاهد أداء المحابس الكبيرة العازلة ذات الاتجاه الواحد المثبتة على خطوط إمدادات الغاز الرئيسية القادمة من الآبار عبر خزانات مراحل فصل الغاز من الخام والخطوط المتصلة بأفواه الضواغط لاسيما وقد كان أداء محابس الاتجاه الواحد حينئذ واضحاً للعين من خلال قطرت الندى المتساقطة من على سطح خطوط الأنابيب الرئيسية بفعل فارق درجة الحرارة بين الغاز الراجع من مراحل الضغط العالي إلى مراحل الضغط المنخفض في نظام الضواغط وذلك بالمقارنة مع درجة حرارة الغاز القادم من الآبار عبر خزانات فصل الخام والغاز. خلاصة القول أن مدير الموقع السيد جيم لم ترق له حقيقة ما أدركناه ومع ذلك لم يستطع أن يتمالك نفسه حيث انهار ورفع صوته في وجهنا بصورة غير اعتيادية وغير مسبوقة من شخصه قائلاً لماذا لم يتكلم احد أخر عن وجود محابس عازلة في اتجاه واحد عاطلة باستثناء كاتب هذه المذكرة. لم يكن السيد جم ليفترض إي احتمال أخر مما قد يؤدي إلى حدٍ ما بنتيجة مشابهه ولن يكون الحديث هنا جزافاً إذا أكدنا أن السيد جيم كان يدرك الحقيقية ونوعية الترتيب المتًبع. ومروراً بمداخلات , دفعنا صباح اليوم التالي 27سبتمبر 2002 بتقرير إلى السيد جيم دعوناه فيه إلى ضرورة إصلاح مسار سريان الغاز في ضواغط المجموعةالثانية على غرار التقرير السابقة التي رفعناها أليهم في المجموعة الأولى من الضواغط البخارية كما أعقبنا التقرير بتقرير أخر يوم 28سبتمبر 2002م ثم ألحقناه بتقرير ثالث تم إرساله إليه عبر فاكس من مدينة تعز خلال الأيام الأولى بعد مغادرتنا الموقع في فترة الإجازة المعروفة لعمال حقول النفط حيث تعرًضنا من خلاله لمناقشة بعض النتائج المترتبة على عمليه الإنتاج بصورة عامة كما أعقبناه بمكالمة هاتفية للتأكد من استلام التقرير وفضلا عن ذلك حرصنا على تسليم السيد جسي في صنعاء القائم حينئذ بنيابة عن المدير العام نُسخ عن تلك التقارير بالإضافة إلى خلاصة مختصرة في موضوع المجموعة لأولى من الضواغط. وإثناء دورة عملنا في الحقل أعددنا تقرير مكونة من سبع صفحات تعرضنا فيها باختصار لمناقشة بعض الحقائق في ضوء التقارير السابقة لاسيما المتصلة بالمجموعة الثانية من الضواغط على غرار المذكرة الأولى المتصلة بالمجموعة الأولى حيث شرحنا فيه بعض من النتائج المترتبة المعطلة للإنتاج بصورة عامة وكذا معايير السلامة بصورة خاصة في ضوء حادثة حريق أغسطس 2002م وذلك في محاولة منالاستئصال بؤرة الكوارث والاحتقان المسئولة عن مشاكل لا يمكن إحصاءها في تاريخ تشغيل الضواغط ومع ذلك فقد صدمنا بقرار ترحيلنا من وحدة الإنتاج المركزية في صافر إلى صنعاء خلال الأيام التالية من تسليمها آنذاك معززاً بالقرائن والمرفقات إلى يد السيد استيفنسن مدير عام التشغيل والإنتاج الذي صادفت زيارته حينئذٍ لموقع صافر أواخر نوفمبر 2002م حيث تم ترحيلنا عقب ذلك بأيام بموجب إرسالية طبية صادرة عن عيادة الوحدة المركزية في صافر وموقعه من جانب الطبيب الأجنبي الذي أكد فيها أن تقاريرنا الأخيرة (المتعلقة بالضواغط ) غير صحيحة وبناءً عليه فقد تم إخضاعنا لمعالجة نفسية مؤلمة ومحبطة جداً آذت أطفالي وأهلي بيتي وتعست من أعول من كريماتي وأثقلت كأهال والدتي هما وغماًً. ومروراً بمُداخلات , تم تسليمنا وظيفة كبير المهندسين في صنعاء, فاستبشرنا خيرا ومع ذلك فوجئنا بردة فعل بدت مبيته وذلك عقب تقريرنا الأخير الذي اقتضته ظروف ومستجدات العمل آنذاك (ابريل 2004م ) حيث أوصينا فيه بضرورة الأخذ بالثوابت ولأصول ألمجوده في الحقول من خلال حقن غازا لرجاء في حقل الرجاء فضلاً عن ذلك , فقد أوضحنا فيه بأهمية إضافة بسيطة في أحدي ضواغط غاز حقل الرجاء ليتم من خلا لها معالجة مشاكل انخفاض الضغط في الآبار بما في ذلك مشاكل حقل السعيدة ناهيك عن كونها خطوة لازمه ستؤول إليها الحاجة خلال فترة لاحقة. وفي ضوء ما قدمناه في التقرير, حرصنا على إيصال نسخة منه إلى السيد مدير عام الشركة لاسيما إن الحلول المقترحة توادي تلقائياً إلى زيادة واضحة متوقعة في الإنتاج ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن , حيث أدركتنا موجة غضب مبيتة من الشركة ومعززة بعناصر المفاجأة ولا تختلف كثيراً عن سابقاتها إن لم تكون هادفة لاستكمال البقية الباقية منا ,فصدمنا كثيرا ولاسيما وقد سعينا لمعرفة الأسباب من عدمها طالما كان التزامنا لأخلاق المهنة وأمانة العمل ليزداد الأمر بنا سوءًا حيث تم تهديدنا ومن ثم ُأجبرنا على مغادرة المكتب مما أدى إلى إحباطنا تماما ً لينتهي بنا الأمر باحتراف مهنة النجارة . يشهد الله أن ما الحقوا بنا من إحباط وظلم ومعاناة وقهر كثير جدا ولاسيما تابعاتها التي طالت والداتي التي تألمت لضياع سنوات دراستي في جامعة التعدين في جولدين ولاية كولورادو الأمريكية مما انعكس أكثر سلبا على حياتنا . قرابة عشر رسائل توضيحيه وأكثر من ضعف العدد مرفقات وحُجَج دامغة تم إرسالها من موقع بريدنا ألكترونى (([email protected] إلى شركةصافر, ([email protected]) بادي ذي بدء بالأهم يوم التاسع من نوفمبر العام الماضي تثبت في مضمونها قطعيا حقيقة الضواغط الوهمية وحيثيات عملية تصدير وحرق مكونات الغاز المسال ومع ذلك لم نحظى برد واحد رغم مناشدتنا بأهمية ذلك.هاأنذا يحدونا الأمل من خلال هذا حيث ُأهيب بعدالتكم برد الاعتبار لنا من خلال صرف كامل مستحقاتنا وبالقيمة الحقيقية عن الفترة لمنصرمة ليس فقط أسوة مساوية مع نظرائنا في برنامج يمننة الوظيفة النفطية فحسب بل من خلال مساندتكم لنا وتمكيننا من مقاضاة شركة هنت من خلال أقامت دعوة جانبية أمام القضاء الفرنسي طالما أن حجتنا ومظلمتنا واضحة إن شاء الله , مهندس عبدا لله عبد الملك. 4. وخلال الربع الأخير من عام 2007م توجهنا بالضرورة من خلال الزميل محمد عبد العزيز إلى الأستاذ عبد العزيز عبد الغني من خلال مذكرة 12/11/2007م حيث أرفقنا إلية من خلال نجله ملف الأوليات ثم توجهنا بمذكرة 11/4/208م ومذكرة 5/5/2008م عبر البريد الالكتروني و بالضرورة حيث وأننا لم نحظ برد واحد توجهنا من خلال الأستاذ عبر نجله بصورة مباشرة إلى رئيس الجمهورية من خلال مذكرة 9/5/2008م التي أرفقنا إليها مختصر تفاصيل الحقيقة النفطية في ارض مأرب الطيبة وذلك على نحو ما أوضحنا في هذا تقريبا, كما اتبعنا ذلك بمجموعة. 5. خلال عام 2009م , فشلت مساعينا في الوصول إلى فخامة الأخ الرئيس عبر الأمين العام لمحافظة عدن, الأستاذ عبد الكريم شائف رغم قوة الحجة وذلك في ضوء مضمون مذكرة30/3/2009م , بموضوع ثمة نوايا أمريكية مبيتة على خلفية محزون النفط في ارض مأرب الطيبة ثم مذكرة 18/6/2009م ومذكرة 8/7/2009م ومذكرة 21/7/2009م ومذكرة 30/8/2009م  وبالتالي مذكرة بلاغ 21/12/2009م ومذكرة تعقيب البلاغ المؤرخة 27/12/2009م ومذكرة تعقيب التعقيب المؤرخة 7/2/2010م الموجهات من خلال الأستاذ عبد الكريم شائف بموضوع ” مستشار فخامتكم في الشؤون النفطية يشكل تهديدا حقيقيا على وحدة الوطن وعلى تأريخكم السياسي. ” ثم بصورة ختامية خلال جولتنا الثانية من خلاله مذكرة 31/12/2010م, 6. خلال عام 2010م , فشلت مساعينا في الوصول إلى فخامة الأخ رئيس الجمهورية عبر وكيل محافظة تعز,  الشيخ محمد منصور الشوافيوذلك من خلال إعادة إرسال مذكرة بلاغ21/12/2009م ومذكرة تعقيب البلاغ المؤرخ  27/12/2009م وذلك على هيئة بلاغات جديدة ,وبتالي مذكراة .25/3/2010 وبتالي مذكرات … .. الخ

الحجر الصحفي في زمن الحوثي