الرئيسية > محليات > الحكومة ترافض عقد أي جولة جديدة قبل تنفيذ اتفاق الانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة

الحكومة ترافض عقد أي جولة جديدة قبل تنفيذ اتفاق الانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة

" class="main-news-image img

التقى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، أمس، في الرياض، بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وقيادات الشرعية، لمناقشة التحضير لجولة جديدة من المشاورات السياسية على أن تستأنف اللجنة المشرفة على اتفاق وقف إطلاق النار عملها اليوم.

وذكرت مصادر سياسية لـ«البيان» أن غريفيث يسعى لعقد جولة جديدة من المشاورات في نهاية الشهر الجاري أو بداية الشهر المقبل في دولة عربية، تناقش خلالها بقية الملفات، وبالذات الملف الاقتصادي وموضوع فتح مطار صنعاء والإطار السياسي للحل، إلا أن الجانب الحكومي متمسك بموقفه الرافض عقد أي جولة جديدة قبل تنفيذ اتفاق الانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة.

الملف الاقتصادي

وأوضحت المصادر أن اللجنة المعنية بالملف الاقتصادي وكذلك لجنة الأسرى والمعتقلين بإمكانهما مواصلة عملهما دون الحاجة إلى جولة جديدة من المشاورات وإلى حين تنفيذ الميليشيا اتفاق السويد بشأن الانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة وتسليمها للمجلس المحلي المنتخب تحت إشراف الأمم المتحدة.

وحسب المصادر فإن غريفيث ناقش أيضاً في العاصمة السعودية مع قيادة الشرعية العقبات التي تواجه تنفيذ اتفاق الحديدة بعد قول الميليشيا إن الإدارة المحلية القائمة والمعينة من قبلهم هي المعنية بإدارة المحافظة خلافاً لتأكيدات الشرعية أن نص الاتفاق يتحدث عن القانون اليمني والقانون يؤكد أن المجلس المحلي المنتخب هو المعني باستلام المحافظة وإدارتها.

ووفقاً لهذه المصادر فإن الميليشيا طلبت من المبعوث الأممي الدخول بمحادثات الحل السياسي الشامل مباشرة دون الحاجة الانتظار لتنفيذ اتفاق الانسحاب من الحديدة وموضوع الأسرى والمعتقلين، ورأت أن عرقلة الميليشيا لتنفيذ اتفاق الحديدة هدفه الضغط على الجانب الدولي لإقناع الشرعية بالدخول في اتفاق الحل الشامل حتى تضمن الميليشيا شرعنة انقلابها وتستمر في مراوغاتها بعدم الالتزام بالعهود والاتفاقات


الحجر الصحفي في زمن الحوثي