الرئيسية > محليات > رأي البيان: خروقات بحضور دولي

رأي البيان: خروقات بحضور دولي

" class="main-news-image img

يسير تنفيذ الاتفاق الذي توصلت إليه المباحثات في السويد حول اليمن في طريق وعر مليء بالعقبات والعراقيل التي تضعها ميليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية. على مدى ثلاثة أيام منذ انعقاد الاتفاق وتأييد مجلس الأمن الدولي له، وخروقات الميليشيا الحوثية الإيرانية لا تتوقف ما بين القصف الصاروخي والمدفعي والقنص واستخدام أسلحة أخرى متوسطة وخفيفة، هذا إلى جانب خروقات في ميادين أخرى إنسانية، حيث منعت ميليشيا الحوثي فريقاً من برنامج الغذاء العالمي من دخول مدينة تعز عبر المدخل الشرقي للمدينة.

تزامنت هذه الخروقات مع وصول فريق المراقبين الدوليين ليعقد أول لقاء له في مدينة الحديدة اليوم (الثلاثاء) لوضع آلية لتنفيذ الاتفاق الذي تم توقيعه في السويد، الذي ينص إلى جانب وقف إطلاق النار على فتح الممرات الإنسانية في مدينة تعز مع إعلان هدنة شاملة في المحافظة، والتي ستبدأ بانسحاب عناصر الميليشيا من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى.

كما سيتبع ذلك إعادة انتشار القوات من وسط مدينة الحديدة، حيث ستتمركز القوات المشتركة في جنوب المدينة، فيما ستنسحب الميليشيا إلى مواقع جديدة في شمال مدينة الحديدة.

ومن المقرر أن ينظر الفريق الأممي في التلاعب الحوثي بإدارة الحديدة، والطلب منه إيقاف مراوغاته المكشوفة في تغيير ملابس قوات الأمن التابعة للميليشيا، وترهيب أعضاء مجلس الإدارة المدنية الذي كان يدير الحديدة قبل الاحتلال الحوثي.

ألاعيب الحوثي وخروقاته لن تفلح، وقوات التحالف باقية بجانب الشرعية في اليمن، وهي له بالمرصاد


الحجر الصحفي في زمن الحوثي