الرئيسية > محليات > اللواء الصومعي: اقلعوا مقولة من عدن ...ستهدأ الأمور وتعود للمحافظة عافيتها

اللواء الصومعي: اقلعوا مقولة من عدن ...ستهدأ الأمور وتعود للمحافظة عافيتها

p; يمن فويس - كتب: اللواء المتقاعد أحمد منصور الصومعي مسرحية  أمنية جديدة ترتكبها بقايا نظام صالح لبث الرعب في قلوب أبناء محافظة عدن ما الذي حدث ولماذا حدث ولماذا افتعال أزمة المنصورة المدينة التي عجز الجيش عن حماية صناديق الانتخابات فيها أو تعمد ذلك، لماذا اليوم وبعد وقت قصير لتنصيب هادي؟ وتزامن الحادث مع انفجار القصر الجمهوري بالمكلا .. كل تلك الاستفسارات مشروعة ويحق لنا أن نضعها لنبحث لها عن إجابة... القوة العسكرية التابعة للجيش تم تعطيل دورها في المهمة الوطنية الكبرى المتمثلة في إنجاح العملية الانتخابية وترك المسلحين أن يعبثوا في أكثر من 30 مركزًا انتخابيًا دون أن تحرك المنطقة الجنوبية ساكنًا عوضًا عن اللجنة الأمنية للمحافظة وكأن الأمر لايعنيها وفجأة نجد اجتماعًا على غير العادة للجنة الأمنية  وتم فيه تشمير السواعد بحضور (شائف وغازي ومقولة) مثلث الخراب الأمني في عدن صباح اليوم ليقرروا فتح طريق المنصورة. تصوروا أن الثلاثي الذي عبث بالأمن في عدن يقررون اليوم فتح الطريق وهم يعلمون مدى حساسة اللجوء للسلاح بدلا عن الحوار ولا سيما في منطقة الكل يعلم أن أبناءها تم تسليحهم من قبل ذلك المثلث وأنهم يرفضون فتح الطريق بالقوة..وهذا ما تعلمه الجهات الأمنية في عدن تمامًا وفي يوم التنصيب لأول رئيس جمهورية لليمن السعيد من الجنوب في تاريخ اليمن الحديث، نجد أن مثلث الخراب (مقولة ـ شائف ـ غازي)اختلقوا عبثًا الرغبة في فتح الطريق بتدعيم عسكري من الشرطة العسكرية وبسيارات مكشوفة بغير استعداد للمواجهة وحدث ما حدث.. لتنسحب القوات بعد أن خلفت استشهاد جنديين من القوات العسكرية وجرح اثنين آخرين وإصابة ستة مواطنين بينهم امرأتان..وبعد أن سببت هلعًا كبيرًا بين أبناء المنصورة بسبب ما حدث عبثًا دون أية فائدة.وكذلك نسمع رغبة في خلق مواجهة أخرى في مدينة المعلا لفتح الشارع الرئيس بعد فشلها في ذلك بالمنصورة.ما يمكن قراءته أن مثلث الخراب الأمني في عدن قرروا ما صنعوه اليوم لأجل صرف الأنظار بعيدًا عن تنصيب الرئيس هادي، ولأجل تعزيز الثقة عند المسلحين الذين عجز الجيش بقوته على كسرهم ولبعث رسالة داخلية وخارجية مفادها أن الأوضاع لن تستقر بانتهاء الانتخابات ورحيل صالح.إننا اليوم أمام مفترق طريق هام لإعادة هيبة الدولة وتعزيز قوة الجيش واحترام الدماء والنفس البشرية من أن يستمر العبث بها من قبل (مثلث الخراب) ما لم تضع اللجنة العسكرية العليا حدًا لمن عجزوا عن ضبط الأمن فيما مضى بل مارسوا الانفلات الأمني أمام مسمع وبصر العالم أجمع .. ما لم يتم إيقافهم ومحاكمتهم عن جرائمهم فلن تهدأ عدن.. وما يصنعوه اليوم يريدون من خلاله تعميق كراهية أبناء المحافظة للحكومة القائمة بل وكراهية الرئيس هادي الذي يستقبل حكمه بإراقة الدماء في شوارع عدن.. اعتقادي أن هذا سيناريو أمني من إخراج وتنفيذ بقايا العائلة و يجب الوقوف أمامه حتى لا يستمر العبث.. المصدر عدن اونلاين

الحجر الصحفي في زمن الحوثي