اتهمت رابطة حقوقية يمنية ميليشيا الحوثي بقتل 123 مختطفاً داخل سجونها في المناطق المتبقية تحت سيطرتها.
واعبرت رابطة "أمهات المختطفين" اليمنيين في بيان صادر عنها عقب الوقفة الاحتجاجية التي نفذتها أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان في صنعاء عن تضامنها مع الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة، وقمن بارتداء اللون البرتقالي تعبيراً عن التضامن مع الأمهات اللواتي تجرعن مرارة اختطاف أبنائهن دون وجه حق.
وأكد البيان أن ميليشيا الحوثي أقدمت على قتل 123 مختطفاً ومن المخفيين قسرياً داخل سجونها في المناطق المتبقية تحت سيطرتها.
وأوضح، أن 2000 مختطف ما زالوا يقبعون في 224 سجناً ومكاناً للاحتجاز تمتهن فيها الكرامة الإنسانية، عُذب منهم 950 مختطفاً جسدياً، فيما لم ينج أحدهم من التعذيب النفسي.
واعتبرت الرابطة أن ما تم ذكره ليس مجرد أرقام، بل هي معاناة امتدت إلى الأمهات والأطفال وباتت الالآم في عشرات الآلاف منهم الذين طالهم الابتزاز المالي والنفسي.
وناشدت الأمهات في البيان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ومساعده ومبعوثه إلى اليمن التعامل مع ملف المختطفين والمخفيين قسراً كملف إنساني ضمن جهودهم الإنسانية العاجلة.
وشدد البيان على مطالب الأمهات المستمرة بإطلاق سراح المختطفين دون قيد أو شرط، وضرورة العمل على تعويض المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفياً، ورد الاعتبار لهم، ومحاسبة المتسببين باختطافهم وتعذيبهم.
