تأتي مواجهة ديربي مانشستر في الدوري الإنجليزي الممتاز "مشتعلة" كعادتها، حيث يسعى مانشستر سيتي لتوسيع الفارق واستكمال تربعه على عرش الصدارة، ولكن "صحوة" مانشستر يونايتد قد تحول دون ذلك.

الحرب النفسية

ومثل عادتها، صاحبت الديربي التصريحات النارية و"الحرب النفسية" بين المدربين، الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، والبرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد.

وهاجم مورينيو هداف مانشستر سيتي سيرجيو أغويرو قبل اللقاء، قائلا: "هناك بعض الأمور في طريقة لعب أغويرو لا تعجبني"، ورفض الإفصاح عنها.

وتأتي تصريحات مورينيو "النارية" في محاولة منه لتشتيت تركيز المهاجم الأرجنتيني، الذي يتصدر لائحة هدافي الدوري برصيد 7 أهداف.

أما المدرب الكتالوني غوارديولا، فهاجم اختيار رابطة الدوري، لحكم من مدينة مانشستر، لإدارة اللقاء "الصعب".

وتنتشر إشاعات كثيرة في وسائل الإعلام، مفادها أن الحكم أنطوني تايلور، هو مشجع لمانشستر يونايتد، وهو الأمر الذي نفاه الحكم المخضرم سابقا."

ديربي لا يعترف بالمنطق

وعلى الرغم من مسيرة مانشستر سيتي "النارية" في الدوري هذا الموسم، إلا أنه سيتوجب عليه الحذر كثيرا، لأن ديربي مانشستر "لا يعترف بالمنطق" في الأعوام الأخيرة.

وفي المواجهات الـ16 الأخيرة بين الفريقين، حقق الفريق صاحب الأرض الانتصار في 5 منها فقط، ضاربا "أفضلية الأرض والجمهور" عرض الحائط.

ولعل أفضل مثال على ذلك الموسم الماضي، عندما حقق مانشستر سيتي الانتصار على "الشياطين الحمر" في أولد ترافورد بنتيجة 2-1، قبل أن يتعرض للهزيمة على ملعبه بنتيجة 2-3 بالإياب.

مورينيو سيسعى لتقليص فارق التسع نقاط الذي يفصله عن "السيتيزينس"، خاصة وأن الخسارة قد تعني نهاية حلم المنافسة على لقب الدوري هذا الموسم.

ولن تكون مهمة مورينيو وفريقه سهلة أبدا، فمانشستر سيتي سجل 14 هدفا واستقبل هدفا واحدا فقط، في مبارياته الخمس الأخيرة بالدوري.

المواجهة سيحتضنها ملعب الاتحاد، معقل مانشستر سيتي، مساء الأحد، في تمام الساعة 7:30 بتوقيت مكة المكرمة.