الرئيسية > اقتصاد >  170مليون دولار حجم السحبيات الأسبوع الماضي من الوديعة لتغطية واردات السلع الرئيسية

 170مليون دولار حجم السحبيات الأسبوع الماضي من الوديعة لتغطية واردات السلع الرئيسية

" class="main-news-image img
�ال محافظ البنك المركزي محمد زمام ان البنك وافق خلال الأسبوع الماضي على ثلاث دفعات سحب من الوديعة بمبلغ اجمالى 170 مليون دولار والتي تمثل الدفعة الرابعة والخامسة والمتأخرات من الدفع السابقة الثانية والثالثة.

وأوضح زمام لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان تلك المبالغ موزعة على كل البنوك المتقدمة لتغطية واردات القمح والأرز والسكر والحليب وزيت الطعام والذرة الشامية.. مشيرا الى أن السعر المتعامل به 585 ريال للدولار بالنسبة للمواد الأساسية.

واشار الى انه تم تخصيص مبلغ 98,162,515 مليون دولار لمادة القمح ومبلغ 33,321,026 مليون دولار لمادة الارز و 20,374,512 مليون دولار لمادة السكر (ومنها مواد خام لصناعة السكر) و مبلغ 1,720,000 مليون دولار لمادة الحليب و مبلغ 12,722,915 مليون دولار لزيت الطعام ومبلغ 3,626,612 مليون دولار مادة ذرة شامية.آآ 

وأكد ان آلية السحب من الوديعة السعودية أصبحت واضحة وميسرة بفضل التعاون من قبل وزارة المالية السعودية.

ولفت زمام الى ان فريق البنك المركزي يقوم باستكمال الإجراءات خلال فترة لا تتعدى ثلاثة ايام كحد أقصي، وقد شدد على البنوك التجارية ضرورة تسهيل الإجراءات بما لا يخل بالية العمل ومتطلبات الالتزام التي يجب على كل بنك إتباعها بحسب الإجراءات المنظمة لذلك.

وأشار الى أن البنك المركزي ينجز الان دفعتين كل أسبوع لأخذ الموافقة والتي لا تأخذ سوى خمسة أيام عمل فقط.

هذا وناقشت إدارة البنك المركزي اليوم مع مدراء البنوك في العاصمة المؤقتة عدن عدد من القضايا المتعلقة بالوضع المصرفي في اليمن وأهمية قرار البنك وقف السحب على المكشوف وقرار البنك بتكوين مخزون " نقد غير مصدر" بنحو 500 مليار ريال وإنزال مائة مليار ريال سندات وما في حكمها .

كما ناقش الاجتماع إجراءات فتح الاعتمادات ودور البنوك في التسهيل والموافقة على آلية نقل النقدية بين البنوك اليمنية والبنوك السعودية.

وجرى مناقشة الوضع الدولي للقطاع المصرفي اليمني ودور صندوق النقد الدولي والبعثة السابقة والقادمة ومستجدات أسعار الصرف وعمليات التدخل والسيطرة عليها وإجراءات البنوك فيما يخص الاعتمادات ومن ثم توريد السيولة وكذلك فكرة ضمان 10% من قيمة الاعتماد.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي