الرئيسية > شؤون خليجية > اعتبروها توجه سياسي لتصفية الثورة .. تسمية جمعة غدا بـ - وأنتصر الشعب - تثير ردود أفعال غاضبة لدى شباب الثورة

اعتبروها توجه سياسي لتصفية الثورة .. تسمية جمعة غدا بـ - وأنتصر الشعب - تثير ردود أفعال غاضبة لدى شباب الثورة

أثارت تسمية جمعة الغد " وأنتصر الشعب " ردود أفعال متقاربة لدى شباب الثورة ولوحظ أن التسمية أثارت حفيظة البعض في حين وصفها آخرون بالتسمية الغير موفقة .

استطلاع / يمن فويس – خاص :

اجتزاء لأهداف الثورة

بنوع من الغضب يبدأ الناشط في ساحة الحرية تعز  فهد العميري حديثه بقوله : سحقا لها  من تسمية   انها  تزييف  للوعي  الجمعي  وتضليل  للثوار  وإجتزاء لأهدافها    فالثورة  لم تحقق  بعد الهدف الاول   من اهدافها وهو  اسقاط  النظام وان كانت حققت بعضه وهو  رحيل صالح   فكيف يمكن  الكذب  على انفسنا بالقول وانتصر الشعب  ونحن  نضع اللبنة  الأولى  للنصر لا أكثر . يتابع العميري : ان التسمية  تكشف  مدى  تماهي اللجنة التنظيمية  مع الفعل السياسي  وتسليمها دفة  قيادة  الثورة  للساسة  الذي  ما زالوا يمارسون مغالطتهم  علينا   واخشى ما أخشاه   ان   تكون هذه التسمية  بمثابة  اعلان  عن  توجه سياسي  لتصفية  الثورة  وايقاف  عجلتها  وتعطيل قدرة  الساحات  على الفعل والتاثير  بل تصفية  الثورة   والثوار  بدعوى ان   الشعب   قد انتصر وحقق  هدفه الاول  وعليه  ان يستريح  لتتمكن القوى  الظلامية  من تحقيق  أهدافها .

شعارنا اسقاط النظام وليس تدويره

 الثائرة يسرى عبدالعزيز تشارك العميري وجهة نظرة وتزيد بقولها :  أصرار غريب ورسائل متواصله لكي يجهزوا على الثورة باي شكل ولكي يقنعونا بتدريج بان هذا نصر ويكفي علينا كذا ونروح بيوتنا ونجلس نندب حظنا في السنه التي عرفنا فيها واخيرا معنى الحريه ومعنى الوطن ومصريين على ان نعيش في ظل تبعيه واستبداد طول ماحيينا .

تردف عبدالعزيز : شعارنا ياساده الشعب يريد اسقاط النظام وليس تدويره وسنظل نناضل الى ان نحققه كاملا ولن نرضى بهذا النصر المزعوم .

لا انتصار بسقوط شخص وبقاء نظامه

الصحفي والأديب محمد البذيجي يبدأ حديثه : بالتأكيد ما حدث في يوم 21 فبراير خطوة سياسية هامة ، ولكن لا ارى ان تستحق جمعة ثورية تسمية كبيرة كهذه ، كون الرجل الذي انتخبه الشعب لايزال بجانبه كل افراد النظام السابق ، ولم يتحقق الهدف الأول كاملاً حتى نستطيع القول ان الشعب انتصر بتحقيق هدفه الاول الا اذا كان القرار الثوري يعتقد ان الهدف الثوري الأول هو اسقاط علي عبد الله صالح وابقاء نظامه هو الهدف ذاته .. الإنتخابات عملية سياسية ناتجة عن عمل سياسي كالمبادرة الخليجية ، حتى لو نفذ هذه المبادرة شباب الثورة الذين رفضوا تلك المبادرة بالأمس وشاركوا في الانتخابات ، فلا يستدعي ذلك اقحام الثورة وساحاتها وتسميات ايامها بالعملية السياسية ..

من جانبه يرى الصحفي بلال الثمنة : أن الثورة الشعبية الشبابية حققت هدف من جملة من الأهداف والمتمثل  في رحيل صالح من السلطة  لكن رحيل صالح لايعني نهاية المطاف وينبغي على شباب الثورة توحيد الصف والسعي لتحقيق بقية الإهداف .

يضيف الثمنة : لايمكن أن نجزم أن ثورتنا أنتصرت الا بتحقيق جميع الأهداف التى رسمها شبابها ومن يعتقد أن برحيل صالح قد أنتهى مطاف الثورة فهو وأهم وينبغي أن نوحد الصف وننبذ الخلافات لكي لاتضيع الدماء التى سفكت من أجل إيجاد الدولة المدنية الحديثة وإستعادة الكرامة


الحجر الصحفي في زمن الحوثي