- الصحفي انيس منصور
يمن فويس - عدن :
عبرت نقابة الصحفيين عن إدانتها للتهديدات الخطرة التي قالت أن الصحفي انيس منصور تلقاها يوم أمس من قيادات وناشطين أبرزهم نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض إضافة إلى رسائل وصلت هاتفه المحمول من أرقام من المملكة العربية السعودية، على خلفية تغطيات إخبارية ليوم أمس الثلاثاء.
وقالت نقابة الصحفيين في بيان صادر عنها إن نقابة الصحفيين ترفض أن تنظر كل الأطراف للصحفي كحائط قصير ، وتكويه بنيران صراعاتها وخلافاتها وأن تتفهم خصوصية مهنته، محذرة من اية حماقة أو المساس بالزميل أنيس منصور.
وتحمل نقابة الصحفيين هذه الأطراف المسئولية الكاملة في هذه التهديدات ، داعية وزارة الداخلية إلى حماية الزميل منصور واتخاذ الاجراءات الكفيلة بحماية حياته.
من جانب آخر عبرت عبر مشائخ الصبيحة عن استنكارهم للتهديدات التي طالت أبنهم الصحفي أنيس منصور وحملوا علي سالم البيض أي أذى قد يطاله.
نص بيان نقابة الصحفيين:
تلقت نقابة الصحفيين اليمنيين بلاغا من الصحفي أنيس منصور يفيد فيه تلقيه جملة من التهديدات بالتصفية والإيذاء والإساءة من قبل عدد من قادة وبعض أتباع الحراك الجنوبي.
وحسب بلاغ الزميل منصور فأنه تلقى بعض الاتصالات والتهديدات عقب مداخلات وتغطيات وتحليلات صحفية يوم 21 فبراير في قنوات فرنسا 24 وبي بي سي والسعيدة والنيل المصرية , وotv عن الأوضاع في مدينة عدن، حيث تلقى اتصالا من نائب الرئيس السابق علي سالم البيض لم يخلو من التهديد والوعيد عندما خاطبه قائلا (( سوف يكون لكل عميل مصير وسنتخلص منكم يا اتباع حميد ))، كما تلقى منصور اتصالات من نشطاء في الحراك تضمنت تهديدات من ارقام ( 735678725 )و(700251728) و (711981079 ) ، إضافة إلى رسائل وصلت هاتفه المحمول من أرقام من المملكة العربية السعودية.
نقابة الصحفيين وهي تدين بشدة هذه التهديدات الخطيرة ، تجدد رفضها الزج بالصحفي في الصراعات السياسية ، وتؤكد أن الصحفي دائما ينقل الوقائع وكل ما يهمه هو أن يوصلها للجماهير بمهنية وليس لإرضاء أطراف معينة.
وترفض نقابة الصحفيين أن تنظر كل الأطراف للصحفي كحائط قصير ، وتكويه بنيران صراعاتها وخلافاتها وأن تتفهم خصوصية مهنته، محذرة من اية حماقة أو المساس بالزميل أنيس منصور.
وتحمل نقابة الصحفيين هذه الأطراف المسئولية الكاملة في هذه التهديدات ، داعية وزارة الداخلية إلى حماية الزميل منصور واتخاذ الاجراءات الكفيلة بحماية حياته.
لجنة الحريات
22/ 2/ 2012م
