يمن فويس – متابعات :
دعا دبلوماسيون غربيون وخبراء دوليون من بينهم الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالإتحاد الأوربي كاثرين آشتون إلى ضرورة محاسبة المتسببين في تكدير الصفو العام وإحداث العنف التي رافقت الانتخابات الرئاسية المبكرة خلال الإنتخابات الرئاسية التي جرت يوم 21 فبراير
وكان مسئول يمني أعلن أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية اليمنية المبكرة التي نظمت الثلاثاء، تجاوزت 60 % على الرغم من دعوات المقاطعة والاضطرابات في بعض المناطق.
ونقلت يومية " أخبار اليوم " قد نقلت عن مصدر في حكومة الوفاق الوطني قوله أن حكومة الوفاق الوطني باليمن تواجه منذ يوم الثلاثاء، ضغوطات تمارس عليها من قبل عدد من سفراء الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي يطالبون الحكومة بسرعة اتخاذ قرارات بإقالة القيادات التي تورطت في الأحداث التي شهدتها محافظة عدن سواء بالتحريض أو التخطيط أو الدعم المباشر واللوجستي الذي تسبب في خلق حالة من الفوضى والعنف بهدف عرقلة العملية الانتخابية.
وقال المصدر الحكومي "الذي فضل عدم الكشف عن هويته": "إن أحد السفراء أبلغ حكومة الوفاق أن غرفة العمليات الخليجية الخاصة بمراقبة سير عملية تنفيذ المبادرة وآليتها التابعة للمجلس أكدت تورط عدد من رجال الأعمال المقيمين بدول الخليج بتحويل مبالغ مالية لجماعات وشخصيات أسهمت في الأحداث التي شهدتها عدن بغرض إفشال سير العملية الانتخابية".
