يمن فويس / صنعاء – خاص :

شهدت ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء اليوم وحتى وقت متأخر من الليلة ووسط حضور جماهيري حاشد  إحياء الذكرى لسقوط أول شهيد فيها وهو عوض السريحي وذلك في تاريخ 22 فبراير من العام الماضي .

ونقل موقع ثورة اليمن قصة استشهاد البطل الشاب بقوله : مساء الثاني والعشرين من فبراير حيث كانت الأيام الأولى للاعتصام في ساحة التغيير, وفي هذه الليلة وتحديدا أقدم بلاطجة صالح من ميدان التحرير لاجل فض الاعتصام في ساحة التغيير بقيادة "حافظ معياد" رئيس المؤسسة الاقتصادية اليمنية الحكومية وهوقريب صالح والذي لازال الى الان في منصبة حاول المعتدون ذلك اليوم احضار خيام لنصبها على مقربة من جولة القادسية.

هنالك تنبه الشباب اليهم وهبوا من اجل الذود عن ساحتهم, وحدثت في البداية اشتباكات ورمي بالحجارة حتى شعر أنصار صالح بالانهزام فبادروا على الفور بإطلاق النار على الشباب والتي بدأها نجل حافظ معياد بإطلاق النار مباشرة على الشهيد عوض السريحي فارداه قتيلا على الفور والذي كان في اللجنة الامنية ومتاخماً لموقع أنصار صالح خلف قوات الامن المركزي التي اخذت دور المتفرج وقت الاعتداء.

يواصل موقع ثورة اليمن : أربع رصاصات أخترقت جسد الشهيد عوض السريحي أول شهداء ساحة التغيير بصنعاء اثناء تواجده في لجنة الامن والنظام التي كانت تنظم دخول المعتصمين الى ساحة التغيير وصلي علية امام حشد هائل في جمعة التحدي يوم25-2-2011 ودفن في مقبرة الشهداء شمال ساحة التغيير .

عن الشهيد عوض السريحي :احد شهداء الاعتداء على ساحة التغيير ومن اشد الشباب بسالة ودفاعا عن الساحة اختاره القدر في اول واكثر ايام الثورة طهارة كان دائما ما يحفز الثوار بقولة "اصمدوا ياشباب اصمدوا" كلمات لايزال يذكرها كل من كان حاضر معه في تلك الليلة.

وينتمي عوض السريحي إلى محافظة اب وينحدر من أسرة متوسطة الدخل في"مديرية جبله عزلة الشراعي التابعة لمحافظة أب"وترتيبه الثاني كان بشوش الوجه حسن الطباع, لم يمض على زواجه الا سنة ونصف ترك طفلة له اسمها "ولاء", تخرج عوض من معهد التوجيه والإرشاد عام2001م, ويعمل موظفاً في وزارة الأوقاف والإرشاد, كان حريصاً على تعليم القرآن الكريم, مرت سبع سنين من عمر الشهيد-عوض" وهو يعلم القرآن الكريم في عدد من مساجد العاصمة ومدارس التحفيظ خاصة في فترة العطلة الصيفية",كثير من طلابة انضموا الى ساحة التغيير بعد علمهم باستشهاد معلمهم .