الرئيسية > محليات > حب اليمن يدفع بالشماليين لانتخاب رئيس جنوبي ودولارات البيض تعييث بالجنوب فسادا

حب اليمن يدفع بالشماليين لانتخاب رئيس جنوبي ودولارات البيض تعييث بالجنوب فسادا

تقرير / يمن فويس للأنباء :

في الوقت الذي يجاول فيه الربيع العربي أن يزدهر وسقط من أجله عشرات الآلاف من الشهداء علاوة عن أعداد مضاعفة من الجرحى وما يزال النضال مستمرا كما في سوريا والبحرين . في هذا الوقت كله يحاول اليمنيون اليوم لملمة جراحهم وطي حقبة من الظلم دامت لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن  من خلال انتخاب الرئيس القادم من محافظة أبين عبدربه منصور هادي كرئيس جنوبي يحكم اليمن بأكملها ولأول مرة في تاريخ البلاد القديم والمعاصر .

تطور ما كان له أن يكن لو تضحيات الشعب اليمني العظيم بكل فائته الشباب والشيوخ وحتى النساء ومع رسم أولى معالم الدولة المدنية الحديثة , نجد أن البعض وهو يكشر عن أنيابه غير راضي عن النقلة النوعية في تاريخ اليمن ظنا منه أن ملايين الدولارات التي جناها من طرق معروفة للجميع قادرة على أن تعيده إلى السلطة في الوقت الذي يسعى فيه العالم العربي إلى التحرر من التبعية والتمجيد للأشخاص والانطلاق بالأمة لأن تسود المعمورة كخير أمة أخرجت للناس .

يعتقد علي سالم البيض وهو يستغل قرابة أربعون ألف شخصية من المحافظات الجنوبية مقابل ثلاثة ملايين أنه باستطاعته العودة إلى حكم اليمن وإعادة البؤس والشقاء للوطن ومؤامرات الموت التي لم تمحى من أذهان الناس وخاصة يوم 13 يناير الأليم .

يقابل أبناء المحافظات الجنوبية أخوانهم المغرر عليم بمبالغ زهيدة من قبل قائدات الحراك بصدور عارية وهو يتهجمون عليهم تارة بإحراق ساحتهم وتارة بتهديدهم واليوم يعتدون على أكثر من دائرة انتخابية دون إدراكا منهم أن اليمن فوق الجميع والرئيس القادم ورئيس وزرائه  من أبناء جلدتهم لو كانوا يعقلون أو يؤمنون بالتغيير ويسعون إلى المصلحة الوطنية .

يستمتع البيض في هذه اللحظات وهو يرى أمواله تعبث بالجنوب وتقتل أبنائه وربما يقوم في هذه اللحظات بإجراء اتصالات لإعلان مزيد من المكافآت لمن استولى على مدرعة أو اقتحم مركز أو قتل طفلا وأحرق بيتا .

تشير التطورات الراهنة أن علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض وجهة لعملة واحدة وكل الدلائل تشير إلى اتفاق الرجلين بتدمير الوطن والدول المجاورة استجابة لأجندة خارجية بدا من خلق القاعدة في أبين وصولا إلى خلق الحوثيين في صعدة ولعل أبرز دليل على هذا التأمر ارتباط الحركة الحوثية بالحراك بالجنوب وإرسال الأسلحة والمجندين بما يخدم الهدف المشترك بين الرئيسين الخائنين للوطن والأمة دون أن يدرك بعض الناس الفخ الذي أراده لهم هؤلاء القتلة على مر العقود .

قد تكن المؤامرة نكراء ومع ذلك فإن قول الحبيب عليه الصلاة والسلام " الإيمان يمان الحكمة يمنية " سيقضى على هذه المؤامرة وسيرى الذي ظلموا أن منقلب ينقلبون والخزي والعار لأعداء اليمن والمجد للشهداء والشفاء للجرحى والله اكبر وليخسأ الخاسئون .


الحجر الصحفي في زمن الحوثي