لنت حكومة إريتريا، السبت، أنها عينت أول سفير للبلاد لدى جارتها إثيوبيا منذ 20 عاماً، وذلك في إطار التقارب بين البلدين.

وقال وزير الإعلام، يماني ميسكيل، على تويتر، إن المنصب ذهب إلى سميري روسوم، الذي يشغل حالياً منصب وزير التعليم، وهو أيضاً سفير سابق لإريتريا لدى الولايات المتحدة.

وكانت أديس أبابا قد عينت، الخميس، أول سفير لها لدى إريتريا. وأصبح رضوان حسين، الذي كان سفيراً لإثيوبيا لدى أيرلندا، أصبح سفير أديس أبابا لدى أسمرة.

ومنذ توقيع اتفاق في أسمرة يوم التاسع من تموز/يوليو لاستعادة العلاقات، يعمل زعيما البلدين بسرعة لإنهاء عقدين من العداء بعد اندلاع الحرب بينهما عام 1998.

وجاء التقارب بعد تعيين أبي أحمد رئيساً لوزراء إثيوبيا في نيسان/إبريل وإعلانه رغبته في تطبيق اتفاق سلام ينهي الحرب بين البلدين.

وزار أبي أسمرة، كما زار رئيس إريتريا، إسياس أفورقي، أديس أبابا، هذا الأسبوع، وأعاد فتح سفارة بلاده هناك.

كذلك وصلت، الأربعاء، أول طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية إلى أسمرة في أول رحلة من نوعها منذ 20 عاماً.