الرئيسية > محليات > المركز القانوني يكشف عن مخطط لتصفية شباب الثورة .. تعز : ردود غاضبة حول الاعتداء الوحشي الذي طال الناشطة حياة الذبحاني

المركز القانوني يكشف عن مخطط لتصفية شباب الثورة .. تعز : ردود غاضبة حول الاعتداء الوحشي الذي طال الناشطة حياة الذبحاني

حياة الذبحاني

يمن فويس / رياض الأديب – خاص :

أدان المركز القانوني للثورة في ساحة الحرية بتعز  الاعتداء الهمجي والوحشي الذي طال الناشطة حياة الذبحاني , وأعد المركز الاعتداء بأنه مؤشرا خطير على الحالة الانفلات الذي وصلت إليه المحافظة .

وأكد المركز أن هناك مخطط مرتب له لاستهداف الناشطين الشباب وتصفيتهم إذ أن الطريقة الهمجية التي تم بها الاعتداء على الناشطة يوحي بان هذه الحادث ليس عرضيا وان مخطط ممنهجا يرسم لتعز مما يؤكد المعلومات التي تتحدث عن وجود عصابات إجرامية تم تجهيزها من قبل بقايا النظام بغرض الاعتداء على الناشطين والناشطات وتصفيتهم .

وأعتبر المركز الأمر في غاية الخطورة ومخالفة صريحة لكل النصوص والمواثيق الدولية التي تلزم الحكومة القائمة بتوفير الحماية اللازمة للناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان  وعليه فان مدير الأمن الجديد يعد أمام تحد حقيقي لمواجهة هذه العصابات وتحقيق الأمن وعلى النيابة العامة سرعة مباشرة التحقيق في الواقعة وتقديم الجناة للعدالة الجنائية ليناولوا جزءهم العادل لان السكوت عن هذه الواقعة في مثل هذا الظرف بالتحديد قد يجر المدنية لا مالا يحمد عقيه فتوفير الحماية والآمن للمواطنين أهم من توفير الحماية لصناديق الاقتراع المشغولة به وزارة الداخلة وأجهزة الأمن حاليا ,, كما دعا المركز إلى إخلا المدنية من المظاهر المسلحة التي باتت تهدد السلم والأمن الاجتماعي الأولى .

من جانبه حمل أحمد المقرمي أحد قيادي الإصلاح بتعز بقايا النظام المسئولية في الإعتداء على الذبحاني مرجعا الأسباب إلى نشاطها الدائم وحضورها المستمر في المسيرات والندوات السياسية وتفاعلها الإيجابي مع الثورة وهي الأدوات التي أزعجت بقايا النظام وبالتالي قاموا بالاعتداء عليها . يستدل المقرمي على قوله بمادة الغاز التي رشت على الفتاة والعصي والمسدس والحراسة التي رافقت المعتديات علاوة عن بعض الكلمات الممجدة للنظام ومنها ( صالح سيدك ) .

يؤكد القيادي في الإصلاح على أهمية أن تتضافر الجهود في وضع حد للبلطجة الذين ما زالون يمارسون فجورهم السياسي في محافظة تعز في محاولة يائسة لإفشال الثورة .

وفيما يتعلق باللهجة للمعتديات أوضح المقرمي أن هناك مجاميع تم استقدامها من خارج المحافظة عقب محرقة ساحة الحرية بعد والفشل في إخماد الثورة وبالتالي فإن بعض من هذه المجاميع من كلا الجنسين لا زالت متواجدة في المحافظ وهدفها إشعال الفوضى في تعز .

الساعة الثامنة من صباح أمس الخميس وأثناء خروج حياة من منزلها في طريقها إلى المركز الانتخابي في الدائرة 32 تم استدراجها من قبل 3 نسوة إلى طريق فرعي وقمن برش مادة الغاز عليها وضربها بهراوات كتلك التي يحملها رجال المرور – حسب قولها – وكان هناك شخصين على بعد مسافة يرقبون المشهد بنوع من الرضا على الضرب الذي أنهال على جسد الفتاة .

تؤكد الذبحاني وهي عضو عن التجميع اليمني للإصلاح في الدائرة الانتخابية أن لهجمة المعتديات عليها توحي بأنهن من صنعاء كما أقدمت أحداهن على رفع لسلاح في وجهها وتهديدها بالقتل في المرة القادمة إن تكف عن مناكفتها السياسية .


الحجر الصحفي في زمن الحوثي