الرئيسية > محليات > خاطبه : سنعمل على تصحيح اعوجاج فمك ويدك وستندم وتعتذر بعد فوات الأوان : على خلفية كتابته الدكتور رياض الغيلي يتعرض للتهديد من رسالة مذيلة بتوقيع أحمد الذهب

خاطبه : سنعمل على تصحيح اعوجاج فمك ويدك وستندم وتعتذر بعد فوات الأوان : على خلفية كتابته الدكتور رياض الغيلي يتعرض للتهديد من رسالة مذيلة بتوقيع أحمد الذهب

يمن فويس – صنعاء :

الدكتور رياض الغيلي

قال الكاتب والدكتور رياض الغيلي وهو أستاذ إدارة الأعمال المساعد في جامعة صنعاء أنه تلقى رسالة تهديد على أيميله من شخص يدعى (أحمد الذهب) وجاء نص الرسالة كالتالي  :

 "نتابع مقالاتك وأعمالك  التي تهاجم الدولة ورموزها.

ولكنك خرجت عن المقبول للنقد او الاحتجاج السياسي

وأود ان أبلغك انت من بداء ( قال الشيخ عبالله من كتب لبجوه)

سنعمل على تصحيح اعوجاج فمك ويدك  وستندم وتعتذر بعد فوات الأوان

لان لغتك السوقية دلتنا علي سفاهتك

ما  سيحدث لك لا تلوم الا نفسك الحقيرة يا دكتور!!!!!!!! "

وهذا عنوان البريد الإلكتروني الذي أرسل التهديد .

وقال الدكتور الغيلي : وإني إذ أنشر هذا البلاغ فإني أؤكد أن لغة التهديد لن تثنينا عن الصدع بكلمة الحق أو التراجع عن إبداء الرأي مهما كانت عواقبه .. ولكنني في نفس الوقت أحمل الجهات المسؤولة  وعلى رأسها وزارة الداخلية مسئولية ما يمكن أن أتعرض له نتيجة هذا التهديد ، وأدعو كافة الزملاء من كتاب الرأي والصحفيين الأحرار والثائرين والثائرات التضامن .. وأعتبر هذا البلاغ الصحفي بلاغاً رسمياً للنائب العام والجهات المختصة للقيام بواجبها في حماية أصحاب الرأي وحملة الأقلام الحرة ، والله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين وحسبنا الله ونعم الوكيل ..

 بدورها توجهت صحيفة ايلاف اليمنية ببلاغ صحفي إلى كل من المشير عبدربه منصور هادي واللواء عبدالقادر قحطان وزير الداخلية وسعادة النائب العام ونقيب الصحفيين اليمنيين وإلى جميع رؤساء تحرير الصحف والمواقع الاليكترونية ووسائل الاعلام المختلفة وفيما يلي نص البلاغ :

اسعد الله اوقاتكم بكل خير وجمعتكم مباركة

ابلغ الدكتور رياض الغيلي عن تهديد شديد اللهجة تلقاه من شخص يسمي نفسه احمد الذهب، ولانعتقد ان هذا هو الاسم الحقيقي لهذا الشخص، لكننا ذكرناه للتعريف كواقعة موجودة، واذ تعرب ايلاف عن اسفها لما وصل اليه الحال الامني في البلاد وقلقها من تصاعد الحملة الموجهة ضد الصحفيين وكتاب الرأي، وحتى لايتحولوا الى ادوات ورسائل يتم من خلالهم او بهم خلط الاوراق وعرقلة الانتخابات الرئاسية القادمة، فانها تحمل وزارة الداخلية ممثلة بالاجهزة الامنية المختلفة مسؤولية حماية الدكتور الغيلي والبحث عن مصدر التهديد عبر وسائلها الخاصة..وتعتبر ايلاف هذا البلاغ الصحفي بلاغا رسميا لمن صدر باسمائهم .

يذكر أن الناشطة توكل كرمان كانت قد تعرض للتهديد مماثل ولكن من رقم تلفون مساء أمس وطالبتها رسالة نصية بالتوبة أو بانتظار الموت .


الحجر الصحفي في زمن الحوثي