الرئيسية > دنيا فويس > فيديو لأب جاؤوا لهدم بيته فاحتج بإلقاء طفلته من سطحه

فيديو لأب جاؤوا لهدم بيته فاحتج بإلقاء طفلته من سطحه

" class="main-news-image img
أرسلوا عناصر من الشرطة لحماية فريق، كلفت البلدية أفراده بهدم بيوت كوخية الطراز، بناها فقراء المنطقة للسكن فيها، جاعلين مما بنوه قرية معظمها مخالف للقانون، فاحتج بناتها بالأسلوب البديهي، من إشعال الإطارات وإطلاق الهتافات وسد الطرق وغيرها، إلا واحد وجد طريقة مختلفة، لكنها دموية ووصل صداها بفيديو إلى "يوتيوب" انتشر خبره في معظم العالم.


الرجل البالغ 38 سنة، حمل طفلته التي أبصرت النور قبل 6 أشهر فقط، وصعد بها إلى سطح بيته الموعود بالهدم، على حد ما قرأت "العربية.نت" بعدد من وسائل الإعلام الأجنبية، منها موقع صحيفة "الصن" البريطانية، الناقل أن الأب ألقى بها على مرأى من والدتها و150 محتجا و7 من رجال الشرطة، ممن أسرع أحدهم وأمسك بها قبل أن تصل إلى الأرض وأنقذها من موت حاسم كان بانتظارها.


راح يطالب القادمين للهدم بعدم استهداف بيته


كل شيء حدث صباح أمس الجمعة في قرية اسمها Joe Slovo وقريبة من مدينة Port Elizabeth الساحلية بجنوب إفريقيا، حيث بنى من لا سقف لهم 90 كوخا سكنوا فيها على مراحل، ومنهم الأب الذي هدد بإلقاء طفلته من سطح ما بناه.


من السطح ومعه ابنته، راح يطالب أفراد الفريق المكلف بالهدم، أن يسحبوا جرارا اقترب من بيته ليهدمه، وهو ما نقرأه أيضا في حساب "فيسبوكي" باسم South African Police Service تابع لشرطة جنوب إفريقيا، وزارته "العربية.نت" أيضا، ووجدت فيه صورا عدة عما فعله الرجل بابنته وكيف حاولت الشرطة منعه، ومنها الصور أعلاه.


وانقضّ الشرطي واعتقله

واحد من رجال الشرطة صعد إلى السطح ليحاوره وليثنيه عن نواياه، ولكن من دون طائل طوال أكثر من ربع ساعة، فقد الأب بعدها صبره وضعفت حيلته، فرمى ابنته كما شبكة للصيد إلى الموت، وربما كاد يرمي بنفسه أيضا، إلا أن الشرطي المحاور انقضّ عليه واعتقله، بحسب ما نرى في الفيديو المعروض أدناه.

 
الفيديو صوره مراسل لقناة تلفزيونية غطى خبر الهدم الجماعي للبيوت غير الشرعية، ولأنه فيديو فظيع ومقزز بمشاهده، خصوصا للحظة التي رمى الأب طفلته فيها إلى الأرض من ارتفاع يبدو أنه 5 أمتار تقريبا، لذلك اختارت "العربية.نت" نسخة فيديو مشاهدها غير متحركة، للتقليل من وحشية ما فعله الأب الذي مضوا به إلى مركز احتجاز لمحاكمته فيما بعد بتهمة محاولة القتل. أما الطفلة، فعادت سليمة إلى أهم قاعدة، وهي الأم التي لا بد أنها احتضنتها وبكت فرحا وتأثرا.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي