الرئيسية > منوعات > خمور ورقصات مختلطة.. “يا زينب لبيكِ” لطمة شيعية تثير الاستغراب (صور)

خمور ورقصات مختلطة.. “يا زينب لبيكِ” لطمة شيعية تثير الاستغراب (صور)

" class="main-news-image img
ب منظمو التظاهرات الشيعية في بلدان عديدة على الاتشاح بالسواد وضرب أنفسهم بالأيدي والسياط والسلاسل لكنهم في سوريا بدأوا يغيرون الطريقة التقليدية في الاستعراض خلال هكذا فعاليات؛ مما أثار جدلًا تحول إلى سخرية لدى البعض، خاصة وأن الطقس الجديد غير مألوف.



وتداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للطمات شيعية داخل أحد المقاهي في دمشق القديمة، مصحوبة بالموسيقى؛ مما أثار استغراب الكثيرين.



كما أظهر مقطع الفيديو قيام شبان وشابات بالرقص بشكل مختلط داخل المقهى، على صدى طقوس لطم شيعي حملت كلمات “والصرخة الكبرى.. يا زينب لبيكِ”.



وما تزال العاصمة دمشق تشهد مظاهر لطقوس شيعية داخل الأحياء القديمة، وفعاليات لطم في الأماكن التراثية والأسواق الشعبية، ولا سيّما عقب انتشار “شركات أمنية سياحية” لتقديم خدماتها لمن تسمّيهم “سياحًا” وحماية زوار المراقد الدينية والمقامات المتواجدة في العاصمة.



وخلال الأسابيع الماضية أظهرت صور، نشرها ناشطون، قيام زوار عراقيين شيعة بجولة في المعالم الدينية الهامة لدى أتباع مذهب (الشيعة الإمامية الاثنا عشرية)، في مقبرة باب صغير ( أشهر مقابر مدينة دمشق وأكبرها).


وأوضحت الصور قيام الزوار الشيعة بممارسة طقوس اللطم داخل أحد المساجد، حيث ظهر ما يسمى لدى الشيعة (الرادود) وهو يردد الأغاني الشيعية إلى جانب لطم جمع من الرجال والنساء في صحن المسجد.



وكانت صفحة (دمشق الآن) الموالية للنظام السوري نشرت قبل أكثر من شهر صورًا لما قالت إنها “مظهر حضاري جديد” لـ “شركة أمنية سياحية” (شيعية مدعومة من إيران،) جرى رصده في شوارع العاصمة دمشق، حيث أظهرت الصور رجالًا ونساءً يلبسون الزي العسكري المخصص لعناصر الشركات الأمنية، ويحملون أسلحة، إلى جانب سيارات صغيرة تمكنهم من التنقل بين أزقة وحارات دمشق القديمة، والتي تنتشر فيها ما يسمى بـ “المراقد” الدينية بكثرة.



وتوجد في العاصمة دمشق وريفها عدة مناطق تعد من أبرز المزارات التي يرتادها الشيعة القادمون بغرض السياحة الدينية إلى سوريا بتسهيلات من النظام، أبرزها (الجامع الأموي – مقام السيدة رقية، مقام السيدة سكينة، مقام السيدة زينب)، حيث ازدادت زيارات “الحجاج” وحافلاتهم التي تركن في أماكن مختلفة من المدينة تحت يافطة ما يسمى “سياحة دينية”.



وتأتي هذه الخرجات وما أثارته من جدل في ظرفية خاصة تمر بها سوريا، لا سيما بعد أن أعلنت مؤخرًا سوريا إنشاء شركة أمنية تعمل في مجال السياحة يقول ناشطون إنها ستعمل على تقديم تسهيلات للزوار الشيعة وخاصة من العراق وإيران، كما قامت شركات إيرانية مؤخرًا بشراء عدد من الفنادق في العاصمة؛ لتأمين السكن لـ “الحجاج” الشيعة القادمين من إيران ولبنان والبحرين والعراق.



الحجر الصحفي في زمن الحوثي