الرئيسية > عربية ودولية > أكثر من 66 قتيلا في سوريا.. وأنباء عن اتفاق لوقف النار في الزبداني

أكثر من 66 قتيلا في سوريا.. وأنباء عن اتفاق لوقف النار في الزبداني

ref="http://voice-yemen.com/content/yemen/3gg.jpg"> يمن فويس للانباء : تحدث معارض سوري في المنفى عن اتفاق على وقف إطلاق النار بين ميليشيات بشار الأسد وعناصر "الجيش السوري الحر" في بلدة الزبداني المحاصرة قرب الحدود مع لبنان. وقال الزعيم السوري المعارض في المنفى، كمال اللبواني، إن قوات بشار الأسد دخلت بلدة الزبداني بعد الاتفاق الذي يقضي بأن يعيد الثوار أسلحة ومدرعة استولوا عليها من كتائب بشار مع عدم ملاحقتهم، بحسب رويترز. وجاء التوصل إلى هذا الاتفاق بعد قصف بالدبابات والمدفعية استمر أسبوعا، وخلّف مائة قتيل على الأقل في بلدة الزبداني، التي يقطنها نحو 20 ألف شخص. ميدانيًّا، أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية، يوم السبت، عن سقوط 67 قتيلا برصاص ميليشيات بشار الأسد. فيما ذكر مصدر رسمي أنه تم اغتيال ضابط يشغل منصب مدير مشفى عسكري. وسقط معظم القتلى في حمص ودرعا وريف دمشق وإدلب وحماة، فيكت واصلت ميليشيات بشار الأسد قصفها لعدد من الأحياء في مدينة حمص. وأفاد الناشطون باكتشاف 17 جثة لم تصل أسماء أصحابها جميعاً بسبب الحصار وانقطاع الاتصالات. وأشارت الهيئة إلى أن الإحصاءات الأولية تشير إلى أن عدد الجرحى تجاوز 2300 في مختلف مناطق حمص خلال الستة الأيام الماضية، وحملت النظام الحاكم و"كتائب الأسد" مسؤولية "المجازر" التي تحصل. وانتشر قوات الأسد صباحاً في حمص، وسُمع إطلاق نار كثيف من الأسلحة الخفيفة والرشاشات الثقيلة استمر أكثر من ثلاث ساعات، بينما اعتلى القناصة أسطح المنازل العالية، وتمركزت الدبابات بأعداد كبيرة جدا بمنطقة مرتفعة مطلة على عدة أحياء بالمدينة، وفق الهيئة العامة. كما اشتد التوتر في مدينة حلب غداة وقوع انفجارين عنيفين فيها، وقد كثفت قوات الأسد تعزيزاتها في أحيائها التي تشهد تظاهرات مناهضة للنظام، وتابعت عملياتها في حمص، معقل الحركة الاحتجاجية في البلاد. إلى ذلك، أعلنت أنقرة أنها ستطلب من الأمم المتحدة مساعدة إنسانية لضحايا العنف في سوريا. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو قوله لصحافيين أتراك خلال زيارته لواشنطن: "أعطيت اليوم توجيهات لرفع طلب إلى المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف بشأن مساعدة إنسانية"، مشيرا إلى "مأساة إنسانية"، خصوصا في حمص (وسط) والزبداني (قرب دمشق) اللتين تتعرضان لقصف ينفذه الجيش السوري. وتخلت تركيا عن حليفتها السابقة سوريا بسبب أعمال القمع التي ينفذها نظام دمشق. وتقول منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان إنها أوقعت أكثر من ستة آلاف قتيل منذ مارس 2011. من جهة أخرى، وبعد اجتماع لقيادة المجلس الوطني السوري الذي يضم أغلب أطياف المعارضة في الدوحة، قال القيادي أحمد رمضان: "لدينا تأكيدات بوجود اعتراف عربي سيتم في وقت قريب". وأضاف أن المجلس بحث فكرة إقامة مجموعة اتصال دولية تحمل اسم "أصدقاء سوريا" وفق فكرة طرحت غداة استخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد قرار يدين القمع في سوريا. ويُعقد اجتماعان في القاهرة الأحد للنظر في تطورات الأزمة السورية، الأول لدول مجلس التعاون الخليجي الست (السعودية والكويت وقطر والبحرين وعمان والإمارات)، التي قررت طرد سفراء سوريا، والثاني لوزراء الخارجية العرب

الحجر الصحفي في زمن الحوثي