الرئيسية > محليات > تقف إلى جانب النظام السوري ولم تحرك ساكنا تجاه جرائمه في قتل شعبه .. الحوثي : ايران اكبر داعم لقضايا الأمة

تقف إلى جانب النظام السوري ولم تحرك ساكنا تجاه جرائمه في قتل شعبه .. الحوثي : ايران اكبر داعم لقضايا الأمة

يمن فويس للأنباء : اشاد زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي بالدور الايراني في دعم قضايا العالم الاسلامي والوقوف الى جانب الشعوب المظلومة ، مؤكدا ان ايران تمثل اكبر داعم لقضايا الامة الاسلامية والعربية خاصة القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال مهرجان احتفالي نظمه الحوثيون بمناسبة ولادة الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وآله ، شارك فيه مئات الآلاف من اليمنيين في محافظة صعدة شمالي اليمن.

وأورد موقع قناة العالم عن قول زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في كلمة له بالمهرجان : الجمهورية الاسلامية الايرانية  كانت ولا زالت خير نصير لقضايا الامة الكبرى واكبر داعم للشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الاسرائيلي ، وتشكل عقبة امام الهيمنة الاميركية ، وبفضل الله لقد بدأت معالم التغيير لدى الامة بالصحوة لتشمل عددا من الدول العربية ومنها بلدنا اليمن.

ولفت الحوثي الى محاولات بعض الانظمة العربية بدعم اميركي في محاولة لاجهاض الثورات ، من خلال القتل والاغتيالات ، كما حصل في تونس ومصر واليمن والبحرين.

كما تطرق الحوثي في كلمته الى جملة من القضايا المحلية وطالب باستقلالية القضاء ، العمل على اعادة الامن والستقرار الى البلاد، واصلاح الاعلام ورفض الحصانة لعلي عبد الله صالح وازلام نظامه ورفع المظلومية عن الجنوب والتعامل معه كشريك وليس مغنما، الامر الذي اعتبره المراقبون نقلة نوعية في العمل السياسي للحوثيين.

وقال الناشط والمحلل السياسي اليمني منصور الجرادي في تصريح خاص لقناة العالم الخبارية السبت : الحوثيون لديهم جهاز تنظيمي واضح وهم اكثر تنظيما في عمليات خاضوها لست مرات من الحروب.

كما مثلت مطالب مثل محاسبة المتورطين بالجرائم وحكومة تكنوقراط اضافة الى النظر في قضية الجنوب ومحاسبة المفسدين ودمج جهازي الامن القومي والسياسي العناوين العريضة في كلمة الحوثي في جماهير محافظة صعدة.

إلى ذلك ومنذ بداية الاحتجاجات في سوريا التي انطلقت في 15 مارس/ آذار الماضي، تبنت إيران موقفا رسميا اعتبرت فيه ما يجري في سوريا مؤامرة خارجية تدار بأياد داخلية، هدفها النيل من دمشق ومواقفها السياسية.

وحتى الآن لا يزال جزء مهم من هذه الرؤية الإيرانية حاضرًا، لكن مع إعلان جديد لدعم أي مبادرة قد تخلق حوارًا إيجابيا بين جميع الأطراف في سوريا، وضرورة تأدية الحقوق المشروعة للشعب السوري، واعتبار أن الحل الأمني لن يؤدي إلى أي نتيجة تذكر، وهو ما اعتبر ملفتًا في تطور الموقف الإيراني وفق محللين.

وظهر هذا الموقف على لسان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في مقابلة له مع التلفزيون البرتغالي، ولفت إلى أن الحرية والديمقراطية والاحترام حقوق مشروعة للشعوب ويجب على الحكومات القبول بها.

وتعتبر إيران، سوريا رأس الحربة في خط ما يسمى دول المقاومة والممانعة في المنطقة -كما وصفها وزير الخارجية الإيراني السابق علي أكبر صالحي- وهو ما يجعلها حليفًا إستراتيجيًّا لإيران.

وعلى هذا الأساس تنطلق إيران من موقفها تجاه الأحداث في سوريا، باعتبار أن الوضع مختلف هناك عن بقية الدول العربية التي شهدت ثورات شعبية مؤخرا، معتبرة أن بعض العوامل الخارجية تسعى لاستغلال المطالبات الشعبية، كما قال محمود أحمدي عضو لجنة الأمن القومي.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي