القاهرة – باسم صادق :

قال الفنان اليمني أحمد فتحي «إنه لا يحق للبرلمان في اليمن أن يمنح الحصانة من المحاسبة للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، مؤكداً أن الشعب اليمني وأهالي الشهداء هم أصحاب الحق الأصيل، مطالباً بمحاكمة كل من تسبب في إراقة دماء الشهداء». ودعا فتحي وسائل الإعلام المختلفة إلى ضرورة التجاوب مع مطالب الثورة والثوار، والتخلي عن النهج السابق الذي كان يتبعه، والمتمثل في مساندة الأنظمة الحاكمة الفاسدة والمستبدة، والتعتيم الإعلامي على المآسي. وقال الفنان اليمني أحمد فتحي، خلال ندوة أقيمت أمس الأول في القاهرة، تحت عنوان «دور الغناء والدراما في ثورات الربيع العربي»اليمن لا يزال في ثورة حتى تتحقق المطالب التي نادى بها الشرفاء، معرباً عن أمله في أن تحقق الثورة اليمنية النجاح الذي حققته الثورة في مصر وتونس، ومشيراً إلى أن الثورتين المصرية والتونسية حققتا أهدافهما بشكل كبير». وقال فتحي «المناخ الصحي العام هو الذي يتيح الفرصة الحقيقية للمبدعين لإبراز توجهاتهم، بعيداً عن أي قيود» مؤكداً «أنه في حال نجاح الثورة بشكل عام، فإنها ستنجح في إعادة الفن إلى مساره الصحيح» مدللاً بالازدهار الفني الشامل خلال فترة الخمسينيات، وتأثير الفن آنذاك على المنطقة العربية بأسرها». وأكد فتحي «أن الفن في اليمن موجود، ويؤدي دوره بشكل جيد، وأن الفنانين اليمنيين يدركون جيداً دورهم، ويدعمون الثورة اليمنية بكل ما يملكون، مشيراً إلى أنه يحتضن المواهب الفنية الشابة، ويدعمها من أجل إتاحة الفرصة لها لإثبات تواجدها». الشرق