الرئيسية > محليات > هادي يطالب نجل صالح بوقف العمليات العسكرية في أرحب والشرق تكشف عن مخطط لاستهداف مسؤولين في حكومة الوفاق

هادي يطالب نجل صالح بوقف العمليات العسكرية في أرحب والشرق تكشف عن مخطط لاستهداف مسؤولين في حكومة الوفاق

 

يمن فويس – صحف :

 كشفت مصادر مطلعة بصنعاء إن نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي‏,‏ وجه قائد الحرس الجمهوري العميد أحمد علي عبدالله صالح‏,‏ بوقف العمليات العسكرية التي تشنها قوات الحرس الجمهوري المتمركزة في معسكر الصمع منذ عدة أشهر علي قبائل مديريتي أرحب ونهم بشمال صنعاء‏.

وذكرت المصادر أن هادي طلب من نجل الرئيس اليمني بدء عملية إعادة انتشار للقوات المتمركزة في معسكري62 والصمع التابعين للحرس الجمهوري إلي مواقع خلفية.

في هذه الأثناء, أعلنت مصادر في محافظة صعدة شمال غرب اليمن مقتل14 شخصا من أتباع حركة الحوثيين الشيعة جراء الاشتباكات المستمرة منذ أيام مع قبائل تدعم السلفيين في المحافظة.

وأوضحت المصادر أن القبائل شنت هجوما في مديرية كتاف بصعدة قتل خلاله أيضا اثنان من مسلحي القبائل وجرح شخص آخر.وأشارت إلي أن رجال القبائل تمكنوا من السيطرة علي الموقع الذي يستخدمه الحوثيون لقنص القبائل في مديرية كتاف بصعدة.

وعلي صعيد آخر, أفادت المعلومات الواردة من محافظة حجة بأن الاشتباكات متواصلة بين رجال القبائل والحوثيين بعد فشل وساطة قبلية في إيقاف المواجهات. وقال مصدر في مديرية كشر إن قتلي وجرحي سقطوا في مواجهات بين الحوثيين ورجال القبائل خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين بالقرب من كبري قارة وأبو دوار.

وفي صنعاء, إتهمت مصادر حزب المؤتمر الشعبي العام ما أسمتهم مليشيات الفرقة الأولي مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح الإخوان المسلمين في اليمن بإختطاف11 شخصا من أبناء الدائرة12 بأمانة العاصمة واقتادتهم إلي أماكن مجهولة.

من جانب آخر قال مصدر في حكومة الوفاق الوطني باليمن لـ«الشرق الأوسط» إن هناك مخاوف من قيام مجاميع مسلحة موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح بإثارة الفوضى خلال الأسبوعين المقبلين اللذين يسبقان الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في الـ21 من الشهر الحالي، وأشار المصدر إلى مخطط لاستهداف وزراء ومسؤولين في حكومة الوفاق الوطني من ممثلي المعارضة.

واعتبرت أحزاب اللقاء المشترك، التي تترأس الحكومة، أن الموضوع «تسريبات»، وقال محمد العديني، الناطق باسم «المشترك» تعليقا على هذه الأنباء لـ«الشرق الأوسط» إنهم لا تخيفهم «مثل هذه التسريبات الإعلامية حتى إن كانت قد مورست بالفعل كما جرى مع الأخ علي العمراني، وزير الإعلام؛ لأن الذين وهبوا أرواحهم من أجل التغيير لا يمكن أن يخيفهم أي شيء، وإنهم مستعدون لأن يقدموا أرواحهم من أجل هذا البلد».

ووصف ناطق «المشترك» هذه التسريبات بأنها بمثابة «ضغوط وممارسات لا إنسانية» وأن «البعض يعتقد أنه من خلالها يمكن أن يوقف عجلة التقدم، نقول إن عجلة التقدم قد دارت ولا يمكن إيقافها، وفي الوقت نفسه فإننا على استعداد أن نضحي بأرواحنا في سبيل التغيير إلى الأفضل وبناء الدولة المدنية الحديثة وفي سبيل أن يحيا المواطن حياة هانئة مستقرة بعيدا عن الفساد والمحسوبية والرشوة والمحاباة والمجاملات».

المصادر / الأهرام – الشرق الأوسط


الحجر الصحفي في زمن الحوثي