يمن فويس – صنعاء :

صدر عن اللجنة النقابية في مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر بيان إدانة حول الاعتداء السافر الذي تعرضت له الصحيفة من قبل عصابة مسلحة ومصادرتها غصبا . ووصف البيان الاعتداء على الصحيفة بالتعدي السافر للدستور والقوانين وحكومة الوفاق . وتابع البيان : إن اللجنة النقابية في هذه المؤسسة العريقة تربأ بجميع الزملاء الصحفيين المحترمين أن يعملوا تحت حراب البلطجية وتعتبر أن ما صدر عن المؤسسة اليوم من إصدار لصحيفة الثورة في العدد رقم 17249 يعتبر مولودا سفاحا وحالة اغتصاب للشرعية بحراب البلاطجة والمرتزقة الذين إلى هذه اللحظات يسيطرون على مؤسسة صحفية عريقة يتجاوز عدد عامليها ألف وخمسمائة موظف .

وأردف البيان : وإن اللجنة إذ تدين هذا العمل الجبان والحقير وغير الشرعي فإنها تطالب حكومة الوفاق الوطني إلى إيقاف هذه المهزلة ، أو الاستقالة الفورية.

إننا نحمل حكومة الوفاق تلك المسؤولية ،من بوابة التواطؤ الامني وتسهيل سيطرة بضعة من البلطجية على  مؤسسة صحفية بهذا الحجم،هي الناطق الاول باسم الدولة ، مع انها لا تبعد عن وزارة الداخلية أكثر من 1000 متر . ولذلك فإن الأجهزة الأمنية أثبتت تواطؤها مع البلاطجة والمرتزقة من العاملين داخل هذه المؤسسة ،الذين استدعوا واستعانوا بهؤلاء البلاطجة للنيل من شرف وقدسية الأمانة الصحفية والعمل المهني.

وأضاف البيان : إن هذا العمل المشين سيظل في سفر التأريخ لعنة على كل مرتزق استأجر بلاطجة لإحتلال مؤسسة عامة ، والنيل من شرفها.

إن صحفيي وموظفيي مؤسسة الثورة يرون في هذا الاعتداء الجبان، مخططا مبيتا حيث كانت قيادة المؤسسة قد ألتزمت بإعادة أهداف الثورة والصحيفة إلى سابق عهدها ، ولذلك فهم يبرأون إلى الله وإلى الشعب مما صدر هذا اليوم الجمعة ويحملون مسؤولية ذلك حكومة الوفاق الوطني .

وعليه فإن موظفيي مؤسسة الثورة لن يسكتوا عن هذه الجريمة الشنعاء ويطالبون نقابة الصحفيين اليمنيين بتشكيل مجلس تأديبي  فورا لمعاقبة وفصل المتورطين من الصحفيين الذين استدعوا البلاطجة للسيطرة على مؤسستهم والعمل في ظل حراب البنادق .

صادر عن اللجنة النقابية في مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر