الرئيسية > محليات > تناولت في عددها الجديد مدن الصمود ومن ضمنها تعز .. اليمن وسوريا تصادران مجلة الدوحة

تناولت في عددها الجديد مدن الصمود ومن ضمنها تعز .. اليمن وسوريا تصادران مجلة الدوحة

يمن فويس – الدوحة :

صادرت اليمن عدد يناير 2012 من مجلة الدوحة، والذي تضمن ملفاً بعنوان "البلاغة المهلكة". وتطرق الملف الذي حمل بعنوان "خطاب الرؤساء: البلاغة المهلكة" إلى موضوع خطابات الرؤساء العرب التي كانت في النهاية بؤس الختام لحكام استمرأوا العيش في اللغة، فخلقوا من البلاغة الفارغة وطناً بديلاً تتحقق فيه الديمقراطية بمجرد أن يمتدحها المستبد في خطاب، ويتحقق العدل الاجتماعي بمجرد أن يعلن أمام عدسات التليفزيون أنه يعمل لصالح الفقراء! وضم هذا الباب عدة مقالات منها: تسقط الدولة المتلفزة لمحسن العتيقي. بلاغة صالح، لحبيب عبدالرب سروري.

 أنا الرئيس ولست آمر الجند!، لمايا شكر الله ويتناول موضوع الأحزاب الإسلامية المشهد السياسي في ثلاث دول هي تونس، المغرب، وأخيراً مصر. تتضمن ملف "البلاغة المهلكة" البلاغة التي تطعم الجياع كلامًا وتصور أن الأوطان الأقفاص ستبدو واسعة إذا ما زعموا أنها حدائق. وعن هذا الوطن اللغوي البديل يقول أحمد يوسف علي: استعان كتبة السلطان بالنصوص النقية التي لها رصيد إيجابي في وجدان الجماهير وهي النصوص الدينية سواء أكانت نصوصًا قرآنية أم نصوصًا من السنة والأحاديث.

يذكر أن سوريا تصادر أعداد الدوحة بانتظام منذ يوليو الماضي وحتى الآن.

وتطرح مجلة الدوحة في عددها الجديد فبراير الجاري قضية "مدن الصمود"، وسيرة الإنسان والحجر، بدءاً من مدينة السويس (بقلم عبدالرحمن الأبنودي) إلى تعز في اليمن بقلم (محمد عبدالوكيل جازم) إلى غزة (إبراهيم نصرالله)، مع أغنية حزينة لغزة بعد خمسة أيام من الحصار (نجاح عوض الله)، إلى بنغازي (محمد الأصفر) إلى روما: المدينة المحاصرة (إيزابيللا كاميرا) إلى تيزي وزو، الربوة المنسية في الجزائر (مجيد خطار)، إلى حمص وحم...اة السوريتين في موعد مع الحرية ومقاومة لا تلين (عمر قدور)، وبيروت: صلابة الجبل وليونة البحر (عبده وازن)، وقبل الدخول إلى كل هذه المدن الاستثنائية، بأقلام من كتب عنها من هؤلاء الأعلام، يشرح الكاتب علي النويشي كراهية الطغاة للمدن، كونها مدناً تمتلك روحاً وعشقاً وتاريخاً لا تساوم عليه.

ملف العدد "الحب" تطرحه المجلة في "محاولة خرقاء لوصف ما لا يوصف .. نقرأ في الموضوع: "سوء التفاهم" لعبدالفتاح كيلطيو، "مأزق بشري" لرؤوف مسعد، "الحب العذري" لأحمد طعمة حلبي، منهم من قضى نحبه ومن هام بوجده". مريم النعيمي، "شاعرات عاشقات" لنزار عابدين، ليلة المأدبة" لعبدالسلام بنعبدالعالي، "تمجيد العطفة خيانة الحب!" حوار بين فينكيلكورت وبيير لوباب ترجمة محمد برادة، "فرانشيسكو ألبيروني عشرة دروس" لحسين محمود، "هيبير بونوا تحقيق الذات عن طريق الآخر" لعبدالله كرمون، "عن الحب والموت لباتريك سوكيند" لنائل بلعاوي، "الحب في زمن العولمة"، لمحسن العتيقي، "سم قاتل.. ثلاثة نماذج روائية عالمية" لفخري صالح، "رسائل حب" لستيفانو بيني، "من يصدق الرسائل.. من جبران إلى إليزابيث تايلور" للنا عبدالرحمن، "عشيرة الحب" لسليم بو فنداسة "عرفت المغني وأحببت الشاب الأسمر"لمايا شكرالله، "كانت امرأة شغوفة" لهويدا صالح، الحب الإلكتروني" لكاتي الحايك، "ويل إذا أحببتني" مراسلون، "رصيف أفروديت" لسعيد خطيبي، " الطيور أيضا تحب" لعلي حسين. ويتضمن الملف حواراً يجريه جولي كلاريني وجان بيرنبوم بين كتابين للفيلسوف الفرنسي فينكيلكروت "وماذا لو أن الحب يدوم" والناقد الفرنسي بيير لوباب "تاريخ روايات الحب".

في باب الترجمات أعد إلياس فركوح موضوعاً عن الشاعر المكسيكي أوكتافيو باث (1914 – 1998) الحائز على جائزة نوبل 1990 مع قصائد مترجمة له، كما أعد وترجم محمد المزديوي موضوعاً آخر عن الروائي الفرنسي المعاصر باسكال كينيا. ويوزع مجاناً مع العدد 25 فبراير كتاب "حرية الفكر وأبطالها في التاريخ" لسلامة موسى


الحجر الصحفي في زمن الحوثي