الرئيسية > منوعات > رسائل إباحية تورط داعية إسلاميا (صور)

رسائل إباحية تورط داعية إسلاميا (صور)

" class="main-news-image img
تعرض الداعية الإسلامي الباكستاني- الأمريكي “نعمان علي خان” لانتقادات لاذعة بعد تسريب صور لمحادثاته الشخصية مع نساء تبين من خلالها رشوته، وتهديده وسوء معاملته للعديد منهن عبر الإنترنت.


وتكشف المحادثات التي تم نشرها على الإنترنت محتوى غير لائق أخلاقيا ورسائل جنسية إباحية، تم حذفها لاحقا.


ووفقاً لموقع “ستيب فيد”، نشر الداعية “عمر مُظفر” عبر حسابه على فيسبوك، قائلاً: “كنت أعمل على قضية تتعلق بصديق منذ 20 عامًا، وهو نعمان علي خان، وقد اعترف بتفاعلات غير لائقة مع العديد من السيدات ومخالفة لحدود الشريعة الإسلامية”.


وأضاف: “اختلق خان عدة أكاذيب أيضًا عن تلك العلاقات ورفع تهديدات بالتقاضي ضد أطراف متعددة لمواصلة إخفاء سوء سلوكه، وأنا أدعوه بالتركيز على التوبة والإصلاح”.


وفي خلال الـ24 ساعة من نشر المنشور، رد “خان” على “مُظفر” في بيان قائلاً: “يدعي أنني صديقه منذ 20 عامًا، لقد تحدثت معه بطرق ودية حوالي 12 مرة في تلك الفترة بأكملها، فادعاؤه أنه صديقي منذ 20 عامًا للتلميح بأنه يعرف حياتي الشخصية، بعيد كل البعد عن الحقيقة”.


وفي المنشور نفسه أكد “خان” أن جميع المحادثات المعنية جرت بين “بالغين راشدين” وأنها تم “تغييرها والتلاعب فيها لتظهر بغير حقيقتها”.


وأضاف: “كل هذه المحادثات كان متفقاً عليها ولم يكن هناك أي شيء خبيث أو جارح بها، فأنا لا افهم كيف يمكن تصوير أي شخص بالمسألة كضحية”.


و شارك “خان” أيضًا تفاصيل طلاقه، إذ فال: “يبدو أن الناس يحبون التكلم عن حياتي الشخصية، كما أنني أشعر أنه لا يوجد لدي خيار آخر، لقد طلقت زوجتي منذ عامين تقريبًا”.


ومنذ ظهور تلك المحادثات، بدأ هاشتاغ #NAKScandal بالانتشار على تويتر، وشهد الداعية المتهم الكثير من الانتقادات اللاذعة، إذ تم وصفه بالمنافق واتهامه بمحاولته إسكات النساء عن طريق تهديدهن.


وعلى الرغم من ذلك، إلا أن الكثيرين دافعوا عنه أيضا. ولكن سرعان ما تحولت الفضيحة إلى ماراثون “إهانة المرأة”، وعلقت سيدة: “عند إهانة رجل، يندفع المجتمع للدفاع عنه”، كما قالت أخرى: “هذه نتيجة سنوات من تعليم الرجال كراهية النساء”.


كما بدأ آخرون بالتشكيك في حقيقة صور المحادثات، حتى أن البعض قدم أدلة أنه من خلال الفوتوشوب يمكن تلفيق المحادثات بسهولة.


وأرسل خرون كلمات تشجيعية لـ “خان”، مثل: “فلتبق قويًا يا أخي، نحن معك”.


وحتى الآن لم تتضح تفاصيل أكثر عن حول حقيقة الموضوع.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي