الرئيسية > محليات > صالح يصل لأمريكا بعد منحه تأشير محدودة لتلقي العلاج والمعارضة تؤكد تمسكها بمحاكمته ورموز نظامه

صالح يصل لأمريكا بعد منحه تأشير محدودة لتلقي العلاج والمعارضة تؤكد تمسكها بمحاكمته ورموز نظامه

Gal.saleh.yemen.jpg_-1_-1

يمن فويس – متابعات خاصة :

تمسك رئيس تكتل الثورة اليمنية المعارض عبد الرقيب منصور، بمحاكمة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ورموز نظامه الذين أفسدوا الوضع السياسي في اليمن «حتى لو كانت الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية تفلت صالح من العقاب»، حسب قوله.

وقال منصور لصحيفة «الرأي» الكويتية في عددها الصادر اليوم الأحد، إن «الثورة اليمنية تطالب بمحاكمة صالح لأن هناك نحو 1250 شهيدا ونحو 22 ألف جريح نسبة كبيرة منهم تعرضوا لإعاقة دائمة».

وأضاف أنهم «ملتزمون بالمبادرة الخليجية التي تنص على أن يترك صالح السلطة في فبرايرالمقبل وبعدها تجرى انتخابات رئاسية».

وتابع: «حتى لو كانت المبادرة الخليجية جعلت صالح يفلت من المحاكمة أو العقاب، فلن يتنازل الشعب اليمني، لأن هذا يخالف الشرع والقانون وحتى منطق أولياء الدم».

وأوضح أن صالح «لم يعد قادرا على حكم اليمن وهو محاصر في منطقة صغيرة بالعاصمة صنعاء وانفض أنصاره من حوله، وقوته تكمن في أنه رئيس منذ 33 عاما»، مشيرا إلى أن «هناك غرف عمليات في السفارتين السعودية والروسية لمراقبة تسليم السلطة في اليمن».

من جانبه وصل الرئيس اليمنى علي عبد الله صالح إلى الولايات المتحدة يوم السبت/28 يناير الحالي/ لتلقى العلاج ، حسبما أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نويل كلاى.

ومن المقرر أن يمكث صالح فى الولايات المتحدة "فترة لتلقى العلاج"، حسبما ذكر كلاى دون اعطاء أية تفاصيل أخرى.

وتوجه على عبد الله صالح إلى الولايات المتحدة قادما من سلطة عمان بعدما توقف قصير للتزود بالوقود فى مطار ستانستيد خارج لندن.

وغادر صالح اليمن يوم الأحد الماضى بعدما صدق البرلمان اليمنى على قانون منحه حصانة كاملة من الملاحقة القضائية وفقا لمبادرة خليجية لنقل السلطة.

ومنحت واشنطن يوم الأربعاء صالح حصانة دبلوماسية ومنحته تأشيرة محدودة لتلقى العلاج فى الولايات المتحدة. وبموجب مبادرة نقل السلطة التى وقعها صالح والمعارضة فى نوفمبر 2011 لانهاء المظاهرات التى دامت 11 شهرا واندلعت للمطالبة بالاطاحة به، ينبغى ان يسلم صالح السلطة مقابلة التمتع بحصانة من الملاحقة القضائية.

كان صالح قد تعرض لاصابة خطيرة فى هجوم بقنبلة على قصره الرئاسى فى 3 يونيو 2011، ما اضطره هو و 87 مسؤولا إلى دخول المستشفى لاشهر فى المملكة العربية السعودي


الحجر الصحفي في زمن الحوثي