أعلن موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه "قد يضطر لحجب أو فرض قيود على تغريدات المستخدمين في دول معينة في حال طلبت الحكومات ذلك، مثل المحتويات المؤيدة للنازية في فرنسا وألمانيا".
وذكرت وسائل إعلامية أن "موقع تويتر أعلن أنه قد يضطر تويتر لحذف تغريدة من شبكته العالمية اذا تلقى طلبا من حكومة بهذا".
وقال "تويتر" عبر المتحدثة باسمه على الانترنتإنه "الآن لديه القدرة على منع ظهور تغريدات بعينها للمستخدمين في دولة ما، حيث نتيح لأنفسنا إمكانية منع محتوى من الظهور للمستخدمين في دولة معينة مع إتاحته في باقي دول العالم".
وضرب تويتر أمثلة على الحالات التي سيتعاون فيها بفرض قيود، مثل "المحتويات المؤيدة للنازية" في فرنسا وألمانيا، وهي دول تحظر مثل هذه المحتويات.
وأضاف "تويتر" أنه"صاغ آلية من أجل الشفافية، تنطوي على إخطار المستخدمين في حالة منع ظهور تغريدة ما، حيث سيضع الموقع ملحوظة عن إعادة تنقيح أي تعليق في أي دولة متضررة وأن التعليقات الخاضعة للرقابة سوف تظهر كاملة في أي أماكن أخرى".
وتابعت المتحدثة بالقول "فيما نحن مستمرون في النمو على المستوى الدولي، فسوف ندخل بلدانا لها أفكار مختلفة عن محيط حرية التعبير".
في المقابل، دعا نشطاء حرية التعبير إلى مقاطعة موقع التواصل الاجتماعي تويتر يوم السبت، للاحتجاج على هذه الآليات الجديدة.
وحثت منظمة مراسلين بلا حدود في رسالة إلى الرئيس التنفيذي لموقع تويتر جيمس دورسي على التراجع عن هذا القرار الذي وصفته بأنه "يقيد حرية التعبير ويسير عكس حركات معارضة الرقابة".
سيريانيوز
