كتب – أبو خالد

ماقرب وجهات النظر بين هذه الطائفتين استهداف تعز بمشروع الحوثيين الجديد فهو لم يكن جديدا فقد حاولوا الدخول إلى تعز و كسب أهلها سابقا باسم الشيوعية والاشتراكية التي أصبحت في الأخير حزب بسيط ... وبعد أن يئسوا من ذلك كون أن تعز تدين بدين الإسلام جاؤوا باسم جديد الحوثيي ( الشيعية ) باسم الاسلام غير أنه يطعن فقط في بعض من اختارهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ليكونوا من المبشرين في الجنة ... وأيضا شيء أخر يطعنون بإم المؤمنين عائشة ... فهذه قد يتقبلها المسلمين أما معارضة الاسلام كاملا كما كان شابقا باسم الشيوعية كانت تجربة فاشلة ... انتبهوا يا أهل تعز الأحرار .. ارسل لكم رسول الله صلى الله عليه و سلم في السابق معاذ بن جبل الذي علمكم الاسلام وقد امتدحه رسول الله صلى الله عليه و سلم بأنه أعلم امته بالحلال و الحرام ... فمن يطعن في اصحاب رسول الله و من اختارهم وبشرهم بالجنة ومن بطعن في آل بيت النبي صلى الله عليه و سلم هو يطعن في قلب الاسلام و الدين الذي جاء به محمد صلي الله عليه و سلم ... تذكروا أن الشيوعية و الشيعية ... ليست إلا و جهان لعملة واحده 

غير انها علميا الشيوعية تهدف إلى تأسيس مجتمع ثوري اشتراكي خالٍ من الطبقات مبني على الملكية المشتركة

و الشيعية تهدف إلى تأسيس مجتمع متسلسل من الطبقات مبني على الملكية الخاصة والحكم الخاص الاسري وجعل الناس العامة من الطبقات الدنيا وتقسيم الناس إلى سيد ( اسياد ) و عبيد ..