يا ثوار الجنوب ورجاله

كتب
الأحد ، ١٦ سبتمبر ٢٠١٢ الساعة ٠٢:٤٩ صباحاً


بقلم: سهى عبد الله محمد

(( أيها الحاملون رايات الحرية .. لكم في القلب مكان .. وفي الروح وئام .. وفي الكون أنتم الشمس والضياء .. أيها الحاملون رايات الحرية بدونكم لا معنى لحرية الأوطان فا أنتم عتادها والحامون لديارها .. فقفوا وقفه رجل واحد .. وارفعوا الرايات للأعالي فوق الجبال الشامخة .. أيها الحاملون لرايات الحرية أعلنوها حرية والنصر المبين من بعدها .. وفيكم ترسم وتحكى الأساطير أيها الأبطال ))

يا ثوار الجنوب ورجاله تصعيدكم الثوري يزداد يوماً بعد يوما ..ويسطر أروع وأجمل معاني القوة والثبات والنضال من أجل الدفاع عن الحق المسلوب .. فهاهو الجنوب يثور بكم ويزداد شموخه وعلوه بصوتكم الهادر.. وانتفاضتكم القوية .. وأرادتكم الشامخة .. وهاهي الساحات والميادين تعج بكم يا أبطال الحق .. وهاهي الأرض تثور من أجلكم ..ويعلوا صوتها في الدجى لتكسر كل صور الانكسار والاحتقار .. ولتعلن للعالم في جهار سنستعيد أرضنا وحقنا المسلوب من يد الغاصبين ..

يا ثوار انتم اليوم أقوى واكبر بتلاحمكم وصمودكم على هدف واحد وحلم واحد ... وهو عدالة قضيتكم وشرعيتها ... يا ثوار مطلبكم دوله .. مطلبكم بلد .. مطلبكم حق سلبه محتل .. كل همه أخذ ثرواتكم وأرضكم وخيراتها وشفط الروح منها ..

أنتم يا أساطير الجنوب وقوته بانتفاضتكم هذه تثارون لكل الشهداء وكل الجرحى وكل من ضحى في سبيل جنوب حر آبي .. تثارون لهم وتعاهدونهم على عدم النسيان أو التخاذل ...
ولتعلموا أن الجنوب يعتمد عليكم بالأساس .. وكل الشهداء والكل يعتمدون عليكم في إيصال صوتهم للعالم اجمع .. وأن البلدان تعمرها الشعوب وتنفخ فيها الحياة .. وأنتم شعب حي يرزق مهما واجه من الظلم والطغيان والإبادة .. شعب كلما ضاقت عليه زادت قوته وبطولاته .. وها أنتم بهذا تخيفون الطغاة المحتلين الذين ينظرون إليكم بعين حذره .. وقلوب يملوها الرعب .. فترهم يزيدون الخناق والعنجهية الغبية .. فيعتقلون ويقتلون ويسلبون .. وما يدل ذلك الأعلى ضعفهم وخوفهم منكم ومن رده فعلكم ..
وإذا زاد الخناق فزيدوا في تصعيدكم وثورتكم .. فهذا يضعفهم
والى قادتنا الجنوبيين في الداخل وفي الخارج .. اتفقوا على مبدأ وهدف ينتفع منه الجنوب والجنوبيين ولا تختلفوا وتزيدوا الشقاق فيما بينكم وتزيدوا الفرقة من اجل أسباب واهية .. واعلموا جميعا أن الشعب هو المحرك الأول لهذه الثورة وهو انتصارها ومفتاح الحل ..
وأذن اتفقوا على مصلحة هذا الوطن وليس على خرابه .. أو أصمتوا أذا لم تقدموا خيرا .

ويا شعب الجنوب استمر إلى أن تصل إلى هدفك السامي بكل السبل السلمية المتاحة لك أيها الشعب الجبار والجسور .. فلابد من سماع صوتك ومعرفه قضيتك ..

عدن الغد

الحجر الصحفي في زمن الحوثي