الرئيس هادي أعاد البسمة إلى ثغر اليمن، وما همني من زعل يزعل يدق رأسه جبل شمسان ؟

أنور الصوفي
السبت ، ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٠ الساعة ٠٢:٠٢ صباحاً

   اليوم المشير الركن عبدربه منصور هادي يعيد لعدن ابتسامتها، فتبسم ثغرها عصر اليوم، ويا ليتكم رأيتم المنظر الجميل الذي رأيته، فالوحدة وجهاً لوجه مع عميد الأندية التلال، وعلى أقدم ملعب عرفته جزيرة العرب، اليوم الرئيس هادي يعيد لعدن شيئاً من ألقها، وتاريخها، ومجدها، اليوم فخامة الرئيس هادي يسعد تلك الجماهير المتعطشة لكرة القدم وذلك بتهيئة ملعب الشهيد الحبيشي الذي أكله الإهمال، ولكن هادي يأبى إلا أن يعيد كل شيء لما كان عليه وأحسن، فها هو ملعب الشهيد الحبيشي يعود لبهائه الذي كان عليه، ولكن بصورة أجمل وأحلى، وأرقى، فرددت تلك الجماهير شكراً هادي، وعرض اللاعبون لوحات كُتِبَ عليها شكراً هادي، فاليوم اكتظت عدن بالجماهير،  وتعالت الهتافات، وكادت الجماهير تحتضن صورة الرئيس هادي التي علت المدرجات، من رأى الجماهير اليوم وهي تتدافع على ملعب الحبيشي عادت به الذاكرة لأيام زمان، فحقيقة لقد هتفت الجماهير من أعماق القلب شكراً هادي. 

  أما أنا فقد قلبت ديوان المتنبي لعلي أجد بيتاً يمدح فيه المتنبي سيف الدولة الحمداني، لأمدح به فخامة الرئيس هادي فوجدتها قاصرة عن الإيفاء بمدح هادي، فصرفت النظر وبحثت في قواميس اللغة لعلي أفوز بمفرداتها للثناء على عظيم اليمن الاتحادي هادي، فعجزت المفردات عن الإحاطة بهذا العلم، والقائد، والرئيس الحكيم. 

   دعوت الكلمات للثناء على فخامة الرئيس هادي، فارتصت، ولكنها لم تف بالغرض، نظرت حولي لشعوب الأرض وهم يثنون على رؤسائهم، ويبجلونهم، فتعجبت من أقلام لم تثن على هادي، فهو رئيس أعرق دولة في المنطقة، وصاحب رصيد نضالي لا ينكره أحد، وهو الرئيس اليمني الوحيد الذي يواجه أخطر مرحلة في تاريخ اليمن، فلقد جعل شعاره السلام، فلا تراه إلا وهو يرى خصومه كلهم بمثابة أبنائه، ويدعوهم دائماً للحوار، وألغى فكرة الحرب، وطرح السلاح جانباً.

   هامت الأقلام الشريفة في الثناء على هادي وعرضت تلك الأقلام بعض إنجازاته، كالكهرباء في عموم المحافظات المحررة، وكذلك الطرقات، وإعادة تأهيل ملعب الشهيد الحبيشي، والعديد من الملاعب في المحافظات المحررة، عجزت الأقلام عن الإحاطة بشخصية حكيم اليمن هادي، فالمحللون، والسياسيون احتاروا في صبر هادي، ودهاء هادي، وحكمة هادي، فكلما هلت مرحلة من المراحل حلل المحللون، وأدلى الإعلاميون برأيهم، وتوقعاتهم لمواقف هادي، فتأتي مواقفه وفق مصلحة اليمن العليا، فتخيب تلك التحليلات، وتلك التوقعات، فتوقعات المحللين والإعلاميين، والسياسيين لا تكون إلا وفق معطيات وهوى النفس، ولكن قرارات هادي لا تأتي إلا بعد دراسة عميقة للمستقبل، ودراسة لقراراته وتأثيرها على اليمنيين كل اليمنيين.

  اليوم تشبَّع العدنيون، وتنفسوا حياتهم التي ألفوها في زمان مضى،  بكى عليه العدنيون، وأعاده لهم اليوم هادي، أعاده لهم من خلال كهرباء الرئيس، وملعب الحبيشي، وسفلتة الطرقات، والقادم مع هادي أجمل بإذن الله تعالى. 

   المتابع لما يقوم به هادي من مشاريع في مختلف المحافظات يعلم علم اليقين بأن الرئيس هادي حكيم اليمن الاتحادي، وما همني من زعل يزعل يدق رأسه جبل شمسان.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي