الأحزاب تتبارى في الاستعراض بالاحتفالات بمناسبات تأسيسها بفخر وزهو ، وكأنها قد انجزت مالم ينجزه الأوائل ، ووضعت اليمن في مصاف ماليزيا واليابان ، وأعضاء هذه الاحزاب المساكين متشنجين منتفخة أوداجهم تعصبًا لهذه الاحزاب العرطة ، رغم ان حال بلادنا يصعب على الكافر وليس على المؤمن فقط جراء فشل قيادات هذه الاحزاب ومساركتها في خراب الوطن وانا هنا لا انتقي حزبًا دون آخر في خطابي ولكني اقصد الجميع.
كان الاولى ان تطأطيء هذه القيادات جميعاً رؤوسها حتى تصلح مسارها وتستعيد مجتمعة كرامة وطن أهين شعبه وتشتت جماعاته وسفك دم ابنائه ، فعلى ماذا اذن تتفاخر هذه الاحزاب التي تأسست وماليزيا كانت عبارة عن عشش ومستنقعات ، فعادت بِنَا الى الوراء ، اخجلوا يا هؤلاء ودعوا الاحتفالات التي تنكأ الجراح وتذكر اليتيمة البكاء بسبب افلاسكم وخيبتكم. اكرر التأكيد أني اعني جميع الاحزاب ولا تصل على احد منهم حتى يعيدوا كرامة الوطن او يذهبوا الى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم.
احزاب العالم تقود بلدانها للرقي واحزاب بلادنا تقود وطننا للدمار.
