السفير شائع محسن نموذجا" مشرفا وشخصيه وطنيه متفرده

خليل السفياني
الاربعاء ، ١٢ أغسطس ٢٠٢٠ الساعة ١١:٣٩ مساءً

من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن تكتب عن رجال بحجم وطن، عن رجال صنعوا لأنفسهم تاريخا، و سطروا أعمال محترمه صدقوا  وأخلصوا لوطنهم وعملهم ناضلوا وضحوا وأفنوا زهرات شبابهم وسخروا حياتهم لخدمة الوطن في مجالهم الدبلوماسي والسياسي 

أتحدث عن شخصية وطنية  يمنيه عظيمة لقد أثر وتأثر به كل من تعامل معه، فقد اجتمعت فيه كل الصفات الوطنية التي نادراً ما تجتمع في شخص واحد . الأخلاق الأدب حسن المعامله الشفقه النظافه والنزاهة والشرف في زمن انعدمت هذه الصفات في رجال الدولة. 

لم أكتب عنه من قبل، وفكرت مراراً أن أكتب، وكلما شرعت بالكتابة تراجعت، لأنني وببساطة وفي كل مرة أفشل في انتقاء الكلمات والعبارات التي تليق بهذا هذا الرجل وحجم عطاءه وتضحياته ومكانته ووطنيته وشخصيته الرزينه ونضجه السياسي وحنكته السياسية وايضا" رفضه القاطع  في ان يتحدث عنه احد وعن إنجازاته التي حققها في السفاره اليمنيه وتحمله مسؤليه أكبر جالية يمنيه في العالم تتعدى ثلاثه مليون مواطن يمني يختلف عن باقي سفاراتنا اليمنيه في أنحاء العالم والذين لا يتعدى عدد الجاليه ١٠٠ الف او يزيد  مواطن يمني ويظهرون في كل المواقع الاعلاميه عن إنجازات  بنظرهم وهي في الحقيقه أعمال روتينية ولكن حب الظهور والتصوير. جعلو من أنفسهم مجالا للسخرية. 

لست أدري من أين تكون البداية في الحديث عن معالي سفير الدكتور شائع محسن الزنداني سفير الجمهوريه اليمنيه في المملكه العربيه السعوديه   تلك الهامة الوطنية و المدافع عن قضايانا رغم كل التحديات التي يواجهها على عديد من المراحل،من انجاز المخلصين التي لاتمحى فصولها ما دامت الحياة. 

(سعادة السفير شائع جعل من السفاره خلية نحل  السفير قائد محنك الخبره الذي كسبها  أكسبته الصلابة والبساطة والحزم وقوة أتخاذ القرار، أسداً شامخا لايستهين عند المنحنيات،  وطأت قدميه السفاره وهي تعك ويعشش بها فساد ازكمت الانوف فقام بتنظيفها وكل من زار السفاره واعمل معه يعلم صدق كتبت  السفير شخصيه وطنيه يحمل هم كل مغترب يمني مقيم في السعوديه  في قلبه عنيدا عند حقوق أبناء شعبنا، لا يخاف لومة لائم، مستمد أرادتة من استقامته ونظافة يديه وإدارته لعمله بكل  إخلاص وامانه 

عظيم أنت أيها السفير   في وطنيتك الصادقة فأنت تعمل دون كلل أو ملل ليلا ونهارا  حملت هموم المغترب اليمني وعناء غربته ،فها أنت مناصراً قوياً لنا وداعماً وابا" واخا" لكل نفسك يمني ، مناضل سطرت علي مر عقود من الزمن في كل منصب توليته إرثا كفاحياً وطنياً وإخلاصا" ونزاه  

سعادة إلسفير شائع   واحد من رجال الساسة والدبلوماسين  الكبار والوطنيون الصادقون، وركن أصيل من وطننا الحبيب  ، يحمل في قلبه وطنية تكفي لإخراس كل سارق وفاسد ومنافق باع مبادئه وأخلاقه من أجل المكاسب

فسلام لك فأنت قدوه للاجيال القادمه فعلمتمونا كيف يكون الاخلاص للوطن والاخلاص لابناء شعبنا .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي