الغدير يراد ان يكون يوما لاستعباد احفاد ملوك حِمْير

محمد مقبل الحميري
السبت ، ٠٨ أغسطس ٢٠٢٠ الساعة ١٠:٠٦ مساءً

 

يوم الغدير هو يوم لترويض الناس للعبودية والإنبطاح ، وتمييز سلالة على سائر اليمنيين.

ابناء قحطان ، نسل ملوك حِمير اصبحت احفادهم تروض على الذل والهوان بدعوى احقية الهاشميين بالحكم بأمر الهي ، وهي دعوى ملحدة لا صلة لها بدين الله ولا بدعوة محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام ، واصبحت غدير قم وليست غدير خم يربى ابناء الجيل القادم على افكارها المنحرفة.

وما يدعو للحزن الشديد والالم العظيم ان اليمنيين اصبحوا يتصارعون مع بعضهم ويفتكون ببعضهم وحقدهم على بعضهم اشد من حقدهم على من يريد استعبادهم بل انهم اصبحوا يسهلون له مهمته ويمهدون الطريق لتحقيق غايته ، اعني بذلك الاحزاب والجماعات والنخب المجتمعية بمختلف توجهاتهم ومشاربهم ، يدعون عدائهم للحوثي وفي الواقع يخدموه ، بأسهم بينهم شديد ، أما كثير من رموز القبائل من كنا نعدهم من الابطال ، وكانوا يقتلون من يزحمهم مواكبهم في الطريق اصبحوا خدما للسيد يتفاخرون انهم عبيدا له ، استثني منهم الاحرار الذين يقاومون مليشيات هذه السلالة العنصرية بكل بسالة وتضحية.

ايها الرموز الخانعة / نسألكم بالله ان تتحملوا مسئولياتكم وتستشعروا الكارثة الانسانية والثقافية والدينية اذا تمكن هذا السرطان في اليمن ولم تنهضوا جميعا لوأده في مهده ، فوحدوا صفكم وتتنازلوا لبعضكم ، او أتيحوا المجال للصف الذي بعدكم لعله يكون اخير منكم ، فتنقشع الغمة على يديه.

اينما حل هذا الفكر المستمد افكاره من عقيدة لا تمت للاسلام بصلة حلت الكوارث والنكبات.

ياقادة الاحزاب ويارموز الوطن اصلحوا ذات بينكم واعملوا على انقاذ وطنكم قبل ان تحل عليكم اللعنة وتستفحل في وطننا النكبة.

ويا اشقاؤنا لا تعتقدوا انكم بعيدون عن الخطر فما حل في جارك اصبح في دارك ! ان لم تطفئوا الحريق في منبعه وتستأصلوا السرطان قبل انتشاره.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي