الغيرة الفنية وحرب الشائعات !؟       

ماهر المتوكل
الاثنين ، ٠٦ يوليو ٢٠٢٠ الساعة ٠١:٢١ مساءً

 

اعتبر البعض بان الفن غذاء روحي، واذا كان (بيتهوفن وموزارت) يعتبران من رموز معجزات التلحين عالميآ  واسطورة (البجعه) التي لا زالت تثير الدهشه والمشاعر ،فان مسيرة الملحنيين العرب، وابرزهم والغيره الفنيه في الوسط العربي خصوصآ في هوليود الشرق مصر التي كانت حاضنآ للممثلين والفنانين العرب خصوصآ ما بعد الاربعينات وحتي اليوم

 وما سبق بحاجه للاستعراض ولو من باب التذكير لابرز الملحنيين بعد الانحياز لحقبه زمنيه او ملحنيين بذاتهم في الماضي والحاضر ولتكون البداية من التنافس الشريف والتطرف في بعض الخلافات التي تجاوزت المعقول من نخب الفن سواء كملحنيين او فنانيين وفنانات فلا يخف ما حدث بين ام كلثوم ومنيره المهدي وما قيل عن الحرب الخفيه التي استخدمت بينهما وكذالك ما قيل عن تشؤيه اسمهان لنسف شهرتها وشعبيتها والغيره الفنيه  بين  محمد عبدالوهاب وام كلثوم والذي،مثل كلآ منهما فيلم( الورده البيضاء )وغيره سعيآ في حب التميز التي ارادها ام كلثوم فردت بالمثل ونفس الامر بين الملحن المعروف بمشاغباته الفنيه،مع حليم وغيره والتقليل من امكانيات بليغ كملحن كون الفنانيين الذين كان يدخل بخلاف يذهب لبليغ الذي بدات شهرته بعد عام ال1955تاخذ منحآ اخر من التعاطي،مع الحانه الذي عرفت بغزارتها وانتقد البعض تلك الغزاره وتقارب او تناظر الالحان الذي، اعتبرها الموجي عيبآ باعتباره نمط وقالب واحد لعدة اغاني

 ولان الفنان سواء ممثل او مغنئ،او فنانه يظل بشرآ فمن غير المستغرب،ما خرج للعلن من صراعات وخلافات وضرب،تحت الحزام في الوسط الفني وما صاحبه الفن من انحطاط خصوصآ في الفتره،الزمنيه التي استغل فيها بعض رموز الفن من الرجال والنساء لتادية مهمات استخباراتيه وبعض،كان لا اخلاقيآ ونشر بروز اليوسف،وصباح الخير من،مذكرات فهمي،هويدي،وغيره،ولان هذا ليس،موضوعنا في هذي الاطلاله نعود لموضوعنا لقد شنت حروب موجه ضد كلآ من عبدالسلام النابلسي والملحن فريد الاطرش واخته اسمهان وصباح  وفائزه احمد واخرين علي مدار فترة تواجدهم في مصر ليس،لكونهم من خارج مصر وقد حدثت مناوشات وحروب خفيه ومعلته بين حليم  و الموجي ومحمدرشدي وحتي لويذكر البعض ونشر موخرآ واعلن عنه الفن هاني شاكر فنتيجة انتشار الودع والشعوذه بمصر كغيرها من الدول العربيه فعتدما حصل خلاف بين محمد الموجي وعبدالحليم وانفصلا موقتآ بعد اغنيه (مغرور ) الذي، عبدالحليم حافظ علي ضرورة  توزيع الاغنيه في حين اصر الموجي بان الاغنيه لا تحتمل التوزيع وبان التوزيع يضر بجمالية اللحن الاصل للاغنيه وطنش حليم وجهة نظر الموجي،محمد فكانت شرارة الخلاف واضف لذالك اراد محمدالموجي رفع اجره لتلحين الاغنيه،من مائتي جنيه الي ثلاث مية جنيه وبعدها اراد رفع اجره الي الف جنيه بعد ان ارتفع اجر حليم في الفيلم من خمسة الاف الي اربعة عشرالف جنيه فكان محمد الموجي اذا زعل مع فنان عمد لدعم فنان اخر ويدعمه بالحان فيها تجليات نكايه بالاخر وعندما دفع الموجي وقدم هاني شاكر نشر محبي،حليم بان هاني شاكر سرق،زمارة حليم عن طريق بعض الدكاتره،وعممت تلك الشائعه والكذبه وصدق البعض ووصلت تلك الشائعه لبعض الدول منها،اليمن حينها ،واكد هاني شاكر بان هذا الامر نشر فعلا وتم  تداوله وكان الموجي يدعم حينآ شاديه ومحمد رشدي،واكثر ملحن قدم فنانيين وفنانات هو محمد الموجي والذي،كان قد عمل مدرسة للاصوات ليسدخل بالمعهد العالي،للموسيقي،او معهد الفنون المسرحيه اوغيرها وكان يدفع رواتب لاخصائين او اختصاصيين ولكن وضعه المادي لم يمكنه من الاستمراريه،وطلب، الدعم من الدوله وباء طموحه بالفشل وادي وضعه حتي لعمل مشروع حينها اثار الغرابه وهو (مطعم شيش،كباب) 

وكان هذا الامر بمثابة قص شريط فبعد جراءة الموجي سارع بعض الفنانيين والفنانات لعمل كباريهات (كشريفه فاضل عملت كباريه الليل بشارع الهرم) والبعش،محل ملابس واخر كافيه كما هو الحال في الوقت الراهن مصطفي،قمر عمل كافتيريا بشارع جامعة الدول والراقصه لوسي،سوت كباريه بشارع الهرم)وفنانين وفنانات خوفآ من الزمن واخذ العبره والعظه،خصوصآ بعض الفنانيين الذين لم يجدوا ما يحافظ علي كرامتهم وابرزهم اسماعيل ياسين وتخيه،كاريوكا واخرون فاصبح معظم الفنانيين يعملون مطاعم او كافتيريات او محلات ملابس او مكاتب سياحيه وعودة لموضوعنا اسهمت الغيره او الخلافات الفنيه احيانآ في،التنوع،فمثلآ كان محمدالموجي وحليم كتؤام ونتيجة الخلاف بينهما والفرقه والذي،وصل لحد اعلان عبدالحليم حافظ والذي،صرح عبر انيس،منصور بانه ذهب لاحد السحره او المشعوذين فاخبر حليم بوجود الملحن بليغ حمدي بان ام امين سوت له عمل او طلاسم وسحر شخبطه كما يقول اشقائنا المصريين فاتصل حليم من منزل المشعوذ الي،منزله وطلب،منهم تفتيش غرفة نومه وتغيير الملايات ورمي الملايات السابقه وبالتدقيق من المقربين قالوا بان ام امين لم تكن سواء زوجة الملحن محمد الموجي،كون العلاقه كانت حميمه،بين الموجي واسرته واسرة حليم فكان كلآ منهما يعلم بخصوصية الاخر والدخول لغرف منزل الاخر و لعب ذالك لنسف العلاقة لفترة من الزمن و لجوء حليم لملحنيين اخرين وبالمثل فان الخلافات بين بعض من عرفوا بالترامه في المسيرة مثل اسماعيل ياسين وابو السعود وما يعرف عن وحيد حامد  والزعيم عادل امام وتؤامةالمولف اسامه انور عكاشة و المخرج اسماعيل عبدالخافظ وحالات كثيره تلعب الخلافات دورآ من خروج بعض الممثلين والممثلات من ما يعرف بالقولبه او الصوره الواحد من زواياء مختلفه لم يرتبط بمولف واحد اوشاعر او مخرج بذاته وتواصلآ لاطلالتنا عن الغيره والصراعات الفنيه ما صاحب مسيرة اصاله التي وجدت حرب،لا هواده فيها من قبل حلمي بكر نقيب الموسيقيين والذي،اختلف اصاله واراد احتكارها وعندما تنردت كون اصاله،عرفت بالتمرد علي الشعراء والملحنيين وحلمي بكر الذي يخبط في الحلل زي،ما يقول اشقائنا المصرين فعندما،ارادت زوجته سهير رمزي التمثيل لم يمنعها وعندما،بدات تشتهر،طلب،منها عدم التمثيل فامتنعت وادي هذا الخلاف للطلاق بينهما وحلمي بكر عرف،عنه الخلافات مع الفنانيين والفنانات خصوصآ الشعبيين منهم والجميع،يعلم ما حدث بقضيه سميره سعيد وبليغ،حمدي             ،

والفضيحه التي رافقتهما وادت تلك الفضيحه للشماته في بليغ وفرصه للنيل منها من خلال بث،قصص وشائعات لا اخلاقيه منطلقين من ما حدث بقضيه بليغ وسميره وما نشر موخرآ بوسائل السوشياميديا واليتيوب عن ما عرف،بفضائخ المخرج خالديوسف ومنه شلبي،وغاده عبدالرزاق واخريات وتشويه سمعة الجميع رغم ما ان البعض ان النظام اراد تشويه المخرج خالديوسف والممثل عمر واكد لنشاطهما المجتمعي ضد النظام وضد العسكره وذهب البعض لاتهام يوسف خالد وعمر واكد بانهما يعملان لخدمة الاخوان وفي حرب الفن والغيره تستخدم الحرب المفتوحه وخصوصآ حرب الفضائح لكل فنان يقترب من السياسه او خدمة النظام او اعلان موقف ضد هذا النظام او ذاك وليس،موقف،كلآ من الممثلان دريد لحام ورغده ومناصرتهما لنظام الاسد او اعلانهما بحسب موقفهما بانهما ينتصران لذاتهما وللوطن فكان موقفها دافعآ للطرف الاخر بشن اقذر الالفاظ والشائعات عن كلامنهما علي،حده ومعظم الناس يعلم كيف شنت حرب لا هواده فيها وشائعات شنيعه ضد الفنانه مياده الحناوي والذي اثارة شهرتها وشعبيتها غيرة البعض وادت الحملات ضد الي عودتها الي سوريا واحتجابها عن الفن حتي لفترة من الزمن وطبعآ الغيره الفنيه وقفت وراء استبعاد وصراعات بين فرقة ثلاثي اضواء المسرح الذي بدات اصلا بكلآ من وحيد سيف،وسمير غانم وجورج سيدهم

 ونتيجة الغيره والصراعات فقد فضل النجم وحيد سيف من الذهاب،لفرقة تحية كاريوكا والذي،امنت لوحيد سيف راتب جيد واستغلت علاقاتها ابان شهرتها،وتحكمها في،القرار نتيجة ما كان سائد في،مصر وفرضت علي،احد المحافظين بزياره واعقبها مكالمه ناريه،من تمكين وحيد سيف،من احدي شقق الاسكان التابعه للدوله وقتها ونتيجة الخلاف بين وحيد سيف،وسمير غانم وجورج سيدهم تم الاستعانه بالضيف،احمد ليكون بديلا لوحيد سيف ولتستمر فرقة ثلاثي اضواء المسرح بالضيف احمد وسمير غانم وجورج سيدهم وعرف الضيف بانه مولف،معظم الاسكتشات والمنولوجات وبعد وفاته استمر جورج سيدهم وسمير غانم يعملان باسم فرقة او ما عرف بثلاثي اضواء المسرح وفاءآ،وتقديرآ للضيف،احمد ولكن بعد اصابة جورج سيدهم بجلطة وادت لتقييد حركة جورج بفعل غدر وخيانة شقيق،جورج للامانه كون جورج عمل توكيل شامل لشقيقه الاكبر باعتباره مديرآ لاعماله وشقيقه فقام ءقيق جورج،ببيع الاصول وهرب الاموال مستغلآ الفساد الموجود وغسيل الاموال،وغيرها ، ولحقها الي،كندا فلم يتمالك جورج الصدمة باخيه وضياع شقاء عمره بساعات خيانه وغدر من شقيقه و  تقف الغيره  وراء  معظم الحملات ولكن تلعب،السياسه،احيانآ او الخلافات البشريه، دورآ في،ابتعاد بعض،الفنانيين عن الفن والاعلام والاحتجاب والبعض ادت موقفه لموته كما هو الحال بالنسبه للفنانه سوزان تميم الذي،ادي رفضها للاستمرار بدور العشيقه لصاحب،امبراطورية حرب للملياردير طلعت مصطفي،الذي كان يحاصرها،وسلط عليها،من يشنع بها وادت علاقاته ونفوذه لمنع من السفر والغناء مع بعض الشركات الراعيه للفن او بعض الفنادق وادي ذالك الامر لتسليط،طلعت مصطفي،لتسليط ضابط سابق لقتل سوزان تميم بعد ان تمكنت من الهروب الي دبي فلحق بها الضابط الذي عمل كرجل امني مع نجيب ساويرس ومع طلعت،مصطفي،وادي هذا الامر لمحاكمة الضابط،وسجن طلعت،مصطفي بجلالة،قدره وفلوسه،ونفوذه رغم انه لم ينالا العقوبه المناسبه،هو والضابط الذي،ارتكب جريمة القتل ورفض والد سوزان تميم التنازل رغم الاغراءات والتهديد معآ 

ونفس الامر ما جراء للفنانه ذكري،والتي ،يرجح البعض،بان من يقف ،وراء مقتلها، اجهزه استخباراتيه ،بعينها وليس،زوجها بسبب احدي اغنياتها ولاننا بصدد المخابرات ودورها ودخولها عالخط كما ذكرنا فقد فرض النظام الامني ابان فترة صلاح نصر رئيس المخابرات المصريه باستغلال ابرز نجمات مصر يتقدمنهن،مريم نورالدين وسعاد حسني وغيرهن ومن النجوم الذين اثير حولهم اللغط كونه،كان في فتره يمثل ويغنئ ويقدم برامج وقد وصل بعد بالبعض،من خصومه،لتشؤيه والبعض قد يكون بالغ وطعن في رجولته وبانه تعرض للتصوير بحاله،اغتصاب،شاذه كما هو الحال وقتها بوقوع ،حالات مشابهه لنجمات او فنانات تم تصويرهن،مع،زملاء لهن او مع رجال مال واعمال وتم ابتزاز من رفض،او رفض،تجنيده في المخابرات وهذا،ما اظهر فهمي،هويدي وما كتبته (اعتماد خورشيد  وهي من قام صلاح نصر باجبارها علي،الطلاق،من زوجها وتزوجه،صلاح نصر كونه كان يعشقها فاعلنت اعتماد فضائح الحقبه السوداء لصلاح نصر والمخابرات المصريه  من وكما هو الحال حتي مع،الممثل والبطل العالمي (بروس لي ) الذي،قيل بان المافيا الدوليه من تقف،وراء،تسميمه كونه رفض،العمل،معها،كما، لمح البطل بروس لي،في،احد افلامه عن المافيا وبان وفاته ليس،سببها مرضه بالمخ كما تقول،بعض التقارير واقربائه وما حدث في،مصر في،اعتزال واحتجاب بعض الفنانيين والفنانات لفترات وعودة البعض،كسهير رمزي،وشمس البارودي وهناء ثروت وناديه مصطفي،وقافله وخصوصآ ما بعد 2010 بفعل لعب جمعيات او شخصيات علماتيه لعبت دورآ وبمبالغ مدفوعه لبعض الفنانيين والفنانات علي اساس بان ما حدث،مراجعات وصحوه اسلاميه وتطهير او تطهر للبعض،ونتيجه،الحاجه للمال والتعود علي،العيش بمستوي اجتناعي،ومعيشه معينه،عادت بعض،الممثلات عن قرار الاعتزال واكتفت البعض بالظهور محجبه،والبعض،عادت،كما كانت،ما قبل الاعتزال فموخرآ تدخلات العاب وفهلوة السياسه واستخدام الدين دورآ في خلطه المواقف والاعاجيب التي ظهرت في،الوسط الفني في الخمس عشر عام الماضيه والموشرات توكد بان القادم قد يكون اكثر سوداويه وغرابه لتحكم الانظمه بالمشهد الثقافي، والفني،والاعلامي بصوره اكثر دكتاتوريه ووضوح بعكس،ما كان سائدآ او بصوره اوضح لم يكن بالشكل الذي ،اضحي عليه عالم السياسه الذي،يريد تجيير الثقافه والفن والاعلام لخدمة السياسه والساسه علي،وجه الخصوص وليس،خدمة الساسه،والسياسه للثقافه والفن والاعلام

الحجر الصحفي في زمن الحوثي