إلى ملك الحزم وولي عهده ..احبسوهم ولا تخرجوهم إلا بحل

وضاح اليمن عبدالقادر
الجمعة ، ٢٦ يونيو ٢٠٢٠ الساعة ١٠:٣٥ مساءً

التم شمل القوى السياسية مرة أخرى في مملكة الحزم والعزم ونحن عند مفترق طرق والمنطقة العربية على صفيح ساخن ما بين مشروع الخلافة العابث في المغرب العربي وجزء من المشرق وما بين مشروع ولاية الفقيه العابث في المشرق العربي والجزيرة العربية ، وأدوات المشروعين المتمثل في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين المدعوم قطريا و تركيا ، والجماعات المسلحة لحزب الله والحشد الشعبي والحوثيين المدعومة ايرانيا . الملف اليمني هو نقطة التحدي أمام قائدة التحالف العربي وواجهة المشروع القومي العربي المملكة العربية السعودية بصفتها مسؤولة الملف اليمن وأي فشل لا قدر الله ستكون انعكاساته على المنطقة و الأمة العربية بمجملها.  وأنا حين أقول الفشل فأنا أعرف أن الفشل بكل تأكيد لن يكون إلا بأيادي يمنية خالصة جعلت من معركة التحالف العربي استنزاف للتحالف ومن اليمن مساحة لتصفية الحسابات فيما بينها وتنكرت ادور الأشقاء ودعمهم السخي اللامحدود في استعادة الشرعية في اليمن . اليوم تستضيف المملكة العربية السعودية فرقاء الشرعية في فندق الريتز كارلتون وهو نفس المكان الذي قاد منه ولي العهد الشاب محمد بن سلمان معركته الكبيرة في مواجهة الفساد وكتب لها النجاح ..فهل يكون اليوم من هذا المكان مرحلة تصحيح مسار الشرعية وايقاف فساد نخبها المستشري واستعادة الدولة اليمنية.

سمو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله  سمو الأمير الشاب محمد بن سلمان ولي العهد حفظه الله 

بإسمي وبإسم ٣٠ مليون يمني مكلوم ومغلوب على أمره ، نتوجه لكم بطلب احتجاز كل الفرقاء اليمنيين في الريدز كارلتون حتى يعودوا لجادة الصواب وتجنيب اليمن والمنطقة مآلات باتت معروفة للجميع . احبسوهم حتى يتم تنفيذ اتفاق الرياض ويصبح واقعا ملموسا على الأرض . ونشد على آياديكم ونحن معكم فقد انهكونا وانهكوكم ولن يرى اليمن أي طريق للاستقرار إلا بوجودكم كما عهدناكم متحملين للأمانة التي أئتمناكم بها . انتم املنا الباقي والأخير بعد الله  و تفضلوا بقبول خالص الحب و التقدير ...

الحجر الصحفي في زمن الحوثي