علي بن عفان و عثمان بن أبي طالب!!!!!

برفيسور: أيوب الحمادي
الأحد ، ٠٧ يونيو ٢٠٢٠ الساعة ١٠:٣٠ صباحاً

من الصبح يطلع امامي منشور لشخصية محسوبة على ثورة فبراير يعلن التوقف عن مهاجمة الشيخ الزنداني ٣ ايام بسبب موت ابنته' وكأنه مطلوب من الزنداني أن يموت له شخص كل ٣ ايام ليسلم من الهجوم. والسؤال لماذا لا نرتقي ونترك الناس بحالها كون الكل مهاجر و مغترب يتألم مما حصل ويحصل و يعاني و لماذا الاستقواء على بعضنا بعض والبلد بيد غيرنا ؟

وطلع لي منشور لشخصية محسوب على تيار الرئيس السابق تقول فيه أن الإخوان المسلمين منتشرون في نيويورك والسبب أوباما لا رحمه الله الذي جعلهم هناك ويجب الحذر وقبل ذلك طلع شخصية محسوبة على الانتقالي يقول أن الخراب والارهاب في أمريكا سببه الاخوانج والسؤال لماذا لا نكون عقلانيين في الاختصام والاختلاف ولماذا أسلوب التدليس والذي لن يؤثر ويقلل من قيمة المتحدث؟

وطلع امامي منشور لدكتور محسوب على الانتقالي يقول ٣ انبياء محسوبين على الجنوب اليمني وهم هود وصالح وشعيب وثلاثة منافقين محسوبين على الشمال وهم الأسود العنسي و ذو نواس و مسيلمة يعني أراد يتفاخر وكانت النتيجة انه أظهر نفسه بشكل مخجل وقليل عقل وهو دكتور واعطى انطباع انه لم يتعلم حتى قصص الانبياء وحتى طفل يمكن أن يعرف اين كانوا هولاء من ذكر وكيف كانت نهاية اقومهم و اين. و هذا مريض اجى يكحلها اعماها على قولتنا و برهن انه الوحيد الذي لم يتعلم برغم انه دكتور وضحية كوارث مؤسسات التعليم التي أفرزت لنا واقعنا التعيس.

الأخير ومعلومته الدينية ذكرني بواحد شامي كان يعرف انني ملتزم دينيا و ارد يتقرب لي و يصادقني من أجل اساعده بالدراسة وانا طالب في السنوات الأولى في الجامعة فقد كنت ادرس زملائي المواد التي لا يفهموها فقال لي شوف يا ايوب انا فعلا درست الدين مثلي مثلك و من أسرة ملتزمة ومحافظة و تعلمت في المدرسة قصة علي بن أبي عفان و عثمان بن أبي طالب. فقلت له اقنعتني بطرحك و يكفيني ما ذكرت.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي