المنظومة الدوليه والدراماء الاسلاميه ؟!

ماهر المتوكل
الجمعة ، ٢٢ مايو ٢٠٢٠ الساعة ١٢:١٣ صباحاً

هل اتتهي عهد الدراماء الاسلاميه او لنكون اكثر دقه مسلسلات السيره والانبياء ومسلسلات عمر بن الخطاب والصحابه الاخيار وعمربن عبدالعزيز  وعمربن العاص وخالد بن الوليد وابطال السيره والاسلام وغيرها من الدراماء الخاصه بشئون الدين والفقه وقضاة الاسلام وغيرها التي كانت تتزاحم بها القنوات في رمضان وشيئآ فشئيآ بدات المسلسلات تتقلص ليصل واقع قنواتنا الاسلاميه والعربيه الي ما وصلنا اليه فلا مسلسل درامي ديني وبعض القنوات حافظت علي تذكيرنا برمضان بشوية تواشيح واناشيد عن رمضان 

مجرد سؤال  قفز  الي الواجهه  بعد  قرب الانتهاء من الدراماء الرمضانيه بعد ان شارف الشهر الفضيل علي الختام وعلي عكس ما نتمنئ بدات بعض القنوات لعرض مسلسلات ذات دعوه تطبيعي ومضمونها يدعوا لان تصبح فلسطين قضيه تخص الفلسطينيين بعد ان كانت فلسطين قضيه الامه الاسلاميه تحولت بالتدريج الي قضيه عربيه وضخت الماكينيه التطبيعيه لايصال ان فلسطين قضيه تخص الفلسطين وضاقت القنوات بفلسطين والفلسطين واختفت فلسطين الي جوار الدراماء الاسلاميه لتصبح الدراماء الاسلاميه وفلسطين مجرد امر هامشي في القنوات والاغرب بان المشاهد المسلم والعربي خصوصآ تقبل التهجين بصوره تدعوا للتعجب ولم تناقش النخبه او المتابع العادي ما الذي يحدث ولماذا تقلصت الدراماء الخاصه بالاسلام والانبياء والرسل ورجال حول الرسول وسيرة عزة الاسلام والمسلمين عندما فعلتهم العقيده والايمان واليقين ليتصدروا المشهد العالمي ويسودون علي كافة الحضارات بفضل الدين 

ودعونا نخرج من واقع دراماء البرنس للنجم محمد رمضان او الزعيم عادل امام في فلانتينو والفتوه لهاني جلال  وجنون رامز جلال وبدرية طلبه وانتصار في الكاميراء الخفيه او المخفيه والذي عرضته قناة النهار ولن نتكلم عن قنواتنا اليمنيه المحدودة في الامكانيات الماديه وغيرها ومحدوية تاثيرها حتي بعكس القموات الاكثر شهره ‘ومتابعه الخليجيه والمصريه وحتي تم تحجيم الدراماء السوريه التي تفوقت علي الدراماء المصريه في بعض الاحايين رغم معاناة الدراماء السوريه التي تاثرت بالهجوم التتري علي سورياء من محؤرالشر العالمي ودعونا نسال ببرائه او بسذاجه هل ما حدث وسيحدث لاحقآ من تغريبنا عن الاسلام ورموزه وعن معاناة الشعب الفلسطيني 

تم ببرائه وبدون استراتجيه ومنظومة مدعومة من الادوات التي تضر بالاسلام وبالعرب وقضاياهم او ما حدث لانفصال المسلم والعربي عن الاسلام وعن عروبته ولماذا اختفئ دور النخب من مثقفين واعلاميين ومنظمات شبابيه وناشطين واين دور العلماء والدعاه المنسلخين من اباطرة الانظمه ومن يخدمون الاسلام بحق ام ان الواقع يؤكد بان العلماء والدعاه اصبحوا كالقنوات تحكمهم منظومة تتمثل بمنهجيه وتمويل والشواهد وما حدث موخرآ يوكد هذي الفرضيه واين دورالشعوب الاسلاميه والعربيه التي تضج وسائل التواصل بكل شئ ما عداء غربتنا عن الاسلام والعروبه ومسخنا من خلال القنوات والماكينه الاعلاميه التي تضر ولا تخدم الاسلام ولا المسلمين وما سبق دعوه للمحاكاة والمشاركة كلآ بوجهة نظره هل نجحت المنظومه المتحكمه والمموله في انهاء عهد الدراماء الاسلاميه وبس خلاص

الحجر الصحفي في زمن الحوثي