مرة أخرى ( الديلمي) يسيء للجنوبيين والاشتراكي..انظروا

كتب
السبت ، ٢٨ يوليو ٢٠١٢ الساعة ٠٢:٥٨ صباحاً
  بقلم: صلاح السقلدي (..اننا نعلم جميعا ان الحزب والبغاة في الحزب الاشتراكي اليمني المتمردين المرتدين هؤلاء لو أحصينا عددهم لوجدنا ان اعدادهم بسيطة..، ولو لم يكن لهم من الأنصار والأعوان من يقف الى جانبهم ما استطاعوا ان يفعلوا ما فعلوه في تاريخهم الأسود وكل الناس يعرفون .. انهم اعلنوا الردة والإلحاد والبغي والفساد ..، ولو كان هؤلاء الذين هم رأس الفتنة لم يكن لهم من الاعوان والانصار ما استطاعوا ان يفرضوا الالحاد على أحد ولا أن ينتهكوا الأعراض ولا أن يؤمموا الأموال ويعلنوا الفساد ، ولا أن يستبيحوا المحرمات ، لكن فعلوا ما فعلوه بأدوات، هذه الأدوات هم هؤلاء الذين نسميهم اليوم المسلمين .أجمع العلماء انه عند القتال بل اذا تقاتل المسلمون وغير المسلمين ، فإنه اذا تمترس أعداء الاسلام بطائفة من المسلمين المستضعفين ، فأنه يجوز للمسلمين قتل هؤلاء المتمترس بهم...ولكن اذا لم نقتلهم فسيتمكن العدو من اقتحام ديارنا...اذن ففي قتلهم مفسدة أصغر من المفسدة التي تترتب على تغلب العدو علينا ، فإذا كان اجماع المسلمين يجيز قتل هؤلاء المستضعفين الذين لا يقاتلون ، فكيف بمن يقف ويقاتل ويحمل السلاح ..).هذا مقتطف من فتوى الشيح الاصلاحي المتشدد عبدالوهاب الديلمي التي اطلقها ضد الجنوب اثناء حرب94م ونعيد نشر هذا المقتطف عطفا على ما قاله الشيخ المذكور يوم السبت الماضي وهو ينفي فتوى اصبحت اشهر من نار على علم وفعلت فعلها الآثم بالآلاف من الابرياء ذهبوا ضحية حماقاته وحماقات شركاءه بالإفتاء اليديني المسيس .ولا نعلم لماذا تأخر هذا الشيخ 18عاما لينفي فتواه الشريرة ولماذا بهذا الوقت بالذات ينفي؟ وهل لذلك علاقة مع ما اعلنه حزبه من عزمه باعتذار للجنوب؟ .وليته اكتفى بالنفي بل لقد اضاف اساءات واهانات جديدة فوق اساءات قديمة ليس فقط بحق الثورة الجنوبية التي وصفها ووصف كل الجنوبين في نفيه هذا بانهم كانوا عبيدا حتى عام 94م. بل الاشد دهشة ان الاساءة طالت الحزب الاشتراكي الحليف السياسي لحزبه، بصورة تنم عن غطرسة لا حدود لها وباسمك يا دين. وليس مصادفة ان تأتي اساءات الديلمي متزامنة مع تهديدات رئيس حزبه الشيخ صادق الأحمر الذي هدد بقطع ألسنة الجنوبيين ان هم طالبوا بالانفصال حد قوله، وتصريح آخر للشيخ منصور الزنداني طالب فيها بإعدام كل من ينادي بالانفصال وفق الدستور الذي ظل هذا الشيخ يناضل سنوات طويلة الى الوقوف ضد هذا الدستور والتصويت بإفشاله غداة الوحدة، فهذا التناغم بالتصريحات يأتي بعد أن ضاق الخناق حول هؤلاء وحزبهم ومشايخهم لإعادة الاعتبار للجنوب والاعتذار له . -لا اعلم كم مطلوبا من الشيخ الديلمي وغيره من شيوخ الإصلاح وعناصره ان يصدروا اساءاتهم للحزب الاشتراكي حتى يستيقظ هذا الحزب من حالة التنويم المغناطيسي المشتركي وتستيقظ النخوة في ذاته؟ يعرف هذا الشيخ ان تشنيعه بتاريخ وحاضر هذا الحزب لم يهز لقياداته شعره من الاعتداد بالنفس والاعتزاز بتاريخه النضالي مثلما لم يكترث هذا الشيخ ان تكون اساءاته لهذا الحزب سببا في تصدع تكل حزبه الإصلاح المتحالف مع هذا الحزب بتحالف (اللقاء المشترك)،وذلك لعدة اسباب : منها: ان حزب الاصلاح قد قضى وطره من تحالفه مع الاشتراكي بالسنين الخوالي ولم يعد بالتالي يخيفه ان يغضب منه حزب اصبح في نظره مجرد جثة متعفنة!. ثانيا: ان هذا الشيخ يعرف مثل حزبه ان الحزب الاشتراكي. او بعض قياداته حتى نكون منصفين قد اغلقت امام حزبها خط الرجعة جنوبا ومزقت كل خيوط التواصل مع نقاط قوتها ورمت على عتبة مذبح الشراكة كل كروت اللعبة!. وفوق هذا يبقى ثمة أمل ان ينبعث طائر الفينيق الاشتراكي من بين رماد تيهه وضياعه .وبرغم كل هذا الصد والتنكر سيظل لهذا الحزب حبا قابعا في محارات الوفاء. - حكمة:( إذا زل العالِمُ زل بزلته عَـالَمٌ) (وشهر كريم بإذن الله). صحيفة القضية
الحجر الصحفي في زمن الحوثي