الحوثيين أهانوا القبيلة والثقافة اليمنية و قزّموها بإعتقال الرويشان

صالح المنصوب
الاثنين ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٠ الساعة ١٠:٢٨ مساءً

زادت التحليلات والهواجس أثناء إعتقال الأستاذ خالد الرويشان وبعدتسريب الاعلام عن الإفراج عنه والأسباب التي أدت لذلك لكن معظمها كان جزافاً وكمن يحرث في مياه البحر ، فمداهمة منزله  وإختطافة في ضلام الليل دون مراعاة لتاريخ الرجل الناصع البياض يؤكد ان مليشيات الكهنوت الإرهابية التي داهمت منزله بمليشيات ماتسميه بأمنها الوقائي بطريقة فجة لم تحترم القبيلة التي ينتمي إليها الرويشان ومثلت تلك التصرفات البربرية إهانه للقبلة وللقيم الانسانية الحضارية وترويع للنساء والأطفال والساكنين الأمنين وللكلمة الوطنية الحرة .

فالحوثي منذ اللحظة الأولى للإنقلابهم  أهانوا القبيلة وقزموها وقضموا ما تبقى في اهلها  من كرامة في مناطق سيطرتهم .

هناك مزايدات من البعض ومنمن يحللون دون سلطان وعلم بين  ان عناصر القبيلة طبعت وجهها للإفراج عنه بشروط ، 

هذا غير وارد أصلاً ،فزعيم عربي حسب مصادرنا الخاصة كان وراء قرار الإفراج عنه 

فلو كان الحوثيين يعملون للقبيلة قيمة اويحسبون لزعمائها حساب  لما أقدموا على فعلتهم تلك الغير اخلاقية التي  هزت الشارع اليمني عندما تجرأ الحوثيون على اقتحام منزل قامة وهامة وطنية فيها النقاء والصفاء والأدب والشعر الذي أثرى به المكتبات .

أما التاريخ فهو ابن وحفيد الثوار الذين واجهوا الأمامة و قادة عظام لثورة سبتمبر وقفوا في صف الجمهورية كما هو خالد الذكر اليوم.

أجزم أن الحوثي لم يطلق الرويشان إحترام للقبيلة فلو كانت ذو قيمة لدية لما حدث ذلك في الأصل.

فالإفراج عنه أتى من وساطة  زعيم عربي ضغط على مليشيا الحوثي بسرعة الإفراج عنه  بعد الهزة الذي احدثها اعتقاله محليا ودوليا من خلال حملات التضامن والتنديد التي شكلت زلزالاً  في وجه مليشيات الكهنوت الحوثية 

لكن الحوثيين ومن يروجون للقبائل أنها كانت سبباً في الإفراج عنه.

 غير منصفين لأنهم من خلال ذلك يبعثون رسائل خاطئة ان الحوثييون لازالوا  يحترمون القبيلة التي اهانتها افعالهمً ، فقد أقدم الحوثيين على كل ما لاتقبله القبيلة وتعتبره عيب أسودا. منذ إنقلابهم المشؤم ومنها مداهمة منزل خالدالرويشان وإعتقاله.

وإعتقاله بتلك الطريقة فلوا دعوة بإتصال لحظر اليهم .

ولماروعوا نساء وأطفال الحي والمنزل الذي أخذوا مقتنياته .

#صالح_ المنصوب

الحجر الصحفي في زمن الحوثي