شكوى الجرحى إلى متى ؟

محمد مقبل الحميري
الجمعة ، ٢٨ فبراير ٢٠٢٠ الساعة ٠٤:٤٦ مساءً

جرحى النضال من ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اشرف الناس  واكرم الناس وأبرالناس بوطنهم جادوا هُم والشهداء الأبرار  بدمائهم وأرواحهم وأرخصوها يوم الكريهة فداء للوطن وللكرامة وللمواطنة المتساوية التي أهدرها الحوثي السلالي العنصري  ومليشياته الجاهلة.

هؤلاء الجرحى علاجهم واجب وليس تفضلًا ، ناشدنا ونناشد كل الجهات العناية بهم ونطرح قضيتهم في كل المناسبات الرسمية والشعبية ، فجراحاتهم تدمي كل القلوب الحية ، ويجب ان يعالج جرحى الوطن في كل الجبهات بمعيار واحد ليس فيه تفضيل او تمييز لجبهة على اخرى او لجريح على آخر الا بقدر الضرر وتقديم الأخطر جراحا والأكثر الماً.

ناشدني الكثير من الجرحى من مختلف الجبهات بما فيهم جرحى جبهة مقبنة التي في منطقتي ويؤلمني جداً اني لا املك لهم سوى موقني الرسمي والشخصي  ومناشدات عبر كل الوسائل والطرق لايصال أناتهم لكل من استطيع ايصالها اليهم ، ماعدا ذلك فوالله لا استطيع عمل ايٍ شيء لكم أيها الشرفاء من جرحى الوطن فالمعذرة وستبقى جراحاتكم ناقوس ندقه في آذان المعنيين ، وهناك جهود تبذل من قبل هذه الجهات ولكنها ليست على قدر الجراح نأمل ان يضاعفوا جهودهم وان ترصد الامكانات اللازمة لدوائهم ولا يدعوا جريحا يتألم او يهان، والله الموفق وهو المستعان.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي