القيل  اليماني نايف البكري .. للنجاح عنوانا وللرياضة ازدهارا

خليل السفياني
الاربعاء ، ٠٥ فبراير ٢٠٢٠ الساعة ٠٨:٥٧ صباحاً

شهادتي فيك مجروحه أيها الاخ والصديق والحبيب .. اقف مندهشا  أمام إنجازاتكم رغم كل الظروف إلا أن اصراركم يأبى إلا ان ينجز ما عليه ..  

انتم نموذجا في كل شئ، ايها الوزير  الفذ، في اخلاقكم الكريمة ونزاهتكم ووطنيتكم وعشقكم وحبكم للوطن الذي مازلتم نجما ساطعا متألقا فيه، لا يستطيع أحدا إلا أن يقف احتراما لكل ما تبدلوه من جهد في سبيل إعادة الوجه المشرق للرياضة عبر مشاريع تأهيل البنية التحتية لها، تلك المشاريع التي قد آكل عليها الدهر وشرب .. لم أصدق ما انجزتم في تأهيل الصالة المغلقة في عدن بعد أن أصبحت عبارة عن هيكلا خاويا غير صالحا للاستخدام واليوم وبفضل رعايتكم وتوجيهاتكم ومتبعاتكم، أعيدت إليها الروح وأصبحت جاهزة للاستخدام واستقبال الألعاب الرياضية والرياضيين من مختلف أندية عدن وفروع الاتحادات الرياضية .. وذلك المعلم الآخر الذي احييتم فيه الروح واعدتم اليه وهجه، انه ملعب الحبيشي لكرة القدم الذي تميزت به عدن ولعبت على أرضه العديد من الفرق العربية والاجنبية بالإضافة إلى الفرق المحلية. 

الحقيقة يا معالي الوزير كل كلمات الثناء تصغر امام شخصكم فقد وقفتم وبكل شموخ واقتدار تعملون بصمت وتنجزون خططكم بكل امتياز في ظل الظروف الصعبة والامكانات المحدودة تقدمون اقصى ما تقدرون عليه بدون كلل او ملل.  لقد استطعتم أن تجعلوا من وزارة الشباب والرياضة مؤسسة متكاملة ذات أهداف منجزة وملموسة و وقفتم مع أبناء الرياضه ابا" واخا" وصديقا"  في محنتهم وخففتم من معاناتهم واثبتم بما لا يدع مجالا للشك بان المسؤلية والأمانة فوق كل شيء، وانها عطاء وتضحية..  كيف لا ، وانتم الذين واجهتم عدوان مليشيات الحوثي و وقفتم في الصف الاول و في مقدمة المقاومه الشعبية  لمواجهتها والتصدي لهم..

مواقفكم تشهد لكم سواء في المقاومة أو اغاثة الاسر التي نزحت وتشردت جراء ذلك العدوان الغاشم والتاريخ يشهد انه بكم ومن معكم من الرجال الذين عاهدتم الله تمكنتم من تحرير عدن.   بمواقفكم المتميزة يا معالي الوزير اعطيتم  دروسا وبالمجان لكل المسؤلين  كيف يمكن ان يكون هناك  وزيرا صادقا معطاء وطنيا، يحب عمله ويهتم بكل أبناء وزارته، يتابع معهم تنفيذ المشاريع، يجتهد في تطوير الاداء، يتابع النشاط الرياضي عن كثب، يسأل عن أحوال الرياضيين ومن خدموا الرياضة ..تتحرك مثل النحلة تنثر الأمل وتقابل الجميع بتفاؤل يصاحبه ابتسامة ود وحب تمدهم بإصرار وعزيمة في الاستمرار بتقديم أقصى ما عندهم من أجل اليمن.     ايها الوزير الشاب المخلص الصبور، لقد أصبحتم قدوة للشباب واجبرتم كل من يعرفكم من الوزراء والمسؤولين الاقرار بقدوتكم واحترامكم، بالقدر الذي اجبرتم خصومكم على التقهقر والتسليم بالهزيمة..  لقد كنتم الإنسان الكريم السخي والحنون وانتم من الذين اذا وعد وفي وهو ما عكستموه يوم قسمكم امام فخامة الرئيس بخدمة الوطن..

 يكفينا فخرا بكم  ان وزاراتكم اصبحت من انجح الوزارات في ظل الظروف الصعبة كما يكفينا انه في عهدكم نشهد تطورا ملموسا للوزارة. سر أيها الوزير  الغالي ونحن من خلفك ولن نلتفت لندائات الباغين والحاقدين ولتعلم أيها الوزير  اننا نحبك ونفتخر بك سر أيها الوزير والقائد للأمام بكل فخر وعزة وشموخ ....

الحجر الصحفي في زمن الحوثي