بشرى الحميدي || أبطالنا في جبهات القتال

كتبت
الاثنين ، ٢٧ يناير ٢٠٢٠ الساعة ٠٨:٥٤ صباحاً

كان النصر حليفكم او لم يكن نؤمن جيدا بانكم براكين ثائرة خلقت لتصب على اوكار المعتدين. 

 نؤمن بصدق جهادكم وثمرة عزكم وصمودكم الاسطوري على التباب والمتارس ،كما نؤمن بان قلوبكم جبارة ونفوسكم قد اقسمت على كتب القرآن ان لالين ولا تراجع ولا خذلان  فانتم اسود الحرب ولا تخشون المنون .

صدقتم الله فارواحكم لم توهب لنيل سلطة ولا لكسب جاه وإنما هي لله ثم للوطن. 

لن تثنيكم الاقلام المأجورة ولا الألسن الحادة ولا وحوش الظلام تلك من تعمل جاهدة ليل نهار لشل عزيمتكم متناسين بأنكم إعصار لا يهدا، يسحق كل دخيل وكل  عميل وبأنكم وجه خير وفأل يزيح كل فلول الظلام .   اولائك الذين لا يجيدون  التفريق بين من يحمل سلاحه دفاعاً عن ارضه وعرضه ووطنه وبين من يحمله لكسب حفنة دراهم ، بين من يحمله بدافع الاستعراض وفرض الهيمنة والسطو على المنازل والممتلكات وبين من يحمله لإرساء مبدأ الحرية ومقارعة الظلم والظالمين على حدود الجبهات والمتارس؟ 

من يتحدثون عن اجندات وعن مصالح يخوضها الجيش على التباب فأي اجندات واي مصالح هاته التي يخسر فيها الجندي روحه باحثاً عنها ؟! كما يزعمون وما الدافع من المال إن فقد الجندي احد اعضائة او شل جسده او ذهبت روحه بلا عودة  ؟

شلّت عقولكم وألسنتكم تلك التي لا تجدي نفعا سوى كيل التهم والزج بها لإفشال قواعد الامن والتقليل من بطولات جنودنا البواسل..

ولاضرر فمحولاتهم تلك ستخرسها انتصاراتكم وستشل حركتها بطولاتكم التي تسطرونها في جبهات القتال حينها سيدركون بأنهم كانوا اقزام أمام عمالقة وهبوا حياتهم لله والوطن معتصمون بالله هو حسبهم ونعم المعين مدركين بأن الظلم لايبقى وإن طال الزمان او قصر طوال . 

#بشرى-الحميدي .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي